اللجنة الشبيبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب
اللجنة التحضيرية بمراكش
اللجنة التحضيرية بمراكش
بيــــان
مع احتداد الأزمة العامة للامبريالية و محاولة تصريفها على كاهل الشعوب ، إما عن طريق شن الحروب اللصوصية ، كما هو الحال في العراق ، و أفغانستان تحت يافطة شعارات ديماغوجية ، و إما عن طريق عملائها الرجعيين و امتثالهم لإملاءات مؤسساتها المالية ،و مع هذا الهجوم اشتدت مقاومة الشعوب عبر العالم ( البيرو ، النيبال ، تركيا ..) للدفاع عن مصالحها ضد مستغليها .
إن واقع المغرب ليس استثناء ، فالنظام القائم و نتيجة تبعيته المطلقة للإمبريالية ، كان دائما منفذا مجتهدا لمخططاتها ، التي تزيد من فقر أغلبية الشعب ، في حين تراكم الأرباح الطائلة في يد أقلية ضئيلة ، و كرد طبيعي على هذا الهجوم ، سوف ترد جماهير الشعب المضطهدة بتحركات واسعة شملت كل تراب الوطن ( الخنيشات ، سيدي افني ، مراكش ، فاس ... ) و كل فئات و طبقات الشعب ( عمال ، فلاحين ، طلبة ، تلاميذ ...) ، سيرد عليها النظام بقمع شرس ، يزداد و يتعمق باضطراد مع تعميق و ازدياد وتيرة الاحتجاج ، و هو ما يطرح على كل المناضلين الغيورين على شعبهم ضرورة الدفاع على حرية الشعب في الاحتجاج و الدفاع عن مطالبه الديمقراطية .
و تأتي اللجنة التحضيرية بمراكش لتأسيس لجنة شبيبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب في هذا الإطار ، و قد تعرضت بدورها لهجوم النظام بمجرد الإعلان عن مشروع تأسيسها و ذلك باختطاف أحد أعضاء اللجنة التحضيرية الرفيق محمد المودن يوم الثلاثاء 10 مارس 2009 و هو كذلك مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و الشاهد الثاني في قضية معتقلي 14/15 ماي 2009 ، في محاولة يائسة لإيقافها ( اللجنة الشبيبية ).
إننا كلجنة تحضيرية بمراكش لتأسيس لجنة شبيبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب نعلن ما يلي :
- تشبثنا بعضو اللجنة التحضيرية المختطف محمد المودن و إدانتنا لاختطافه و للتعذيب الوحشي الذي تعرض له .
– عزمنا النضال حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب و على رأسهم محمد المودن .
- عزمنا المضي قدما في تأسيس اللجنة الشبيبية بمراكش .
- دعوتنا كافة مناضلي الشعب الديمقراطيين و كل الهيئات الديمقراطية الانخراط في هذا النضال .
مراكش 14/03/2009
0 commentaires:
إرسال تعليق