tag:blogger.com,1999:blog-7957703920785152862024-02-20T03:36:14.455+01:00الحــــريـــة لـــلــمـــعـــتــقـــلــيــن الــســيــاسيين libérer les détenus politiqueالحـــــــــــــــــرية للمـــعتـــقـــلــيــن الــســيــاســيــيــن
Liberté aux détenus politiqueUnknownnoreply@blogger.comBlogger428125tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-74089587247603010152010-08-18T19:43:00.000+02:002010-08-18T19:45:34.260+02:00مهدي عامل في مقطع صوتي غني<div dir="rtl" align="right"></div><embed src="http://www.4shared.com/embed/363876157/832685bf" width="420" height="320" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allowscriptaccess="always"></embed> Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-2354399496977490862010-05-12T11:46:00.000+02:002010-05-12T11:47:35.415+02:00بلاغ النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش حول استقبال المعتقلين السياسيين الذين سيفرج عنهم<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض<br />النهج الدمقراطي القاعدي مراكش<br /><br /><br />بعد قضاء سنتنن من الاعتقال داخل سجون الرجعية مند 15/16 ماي 2008 ، سيتم الإفراج على المعتلين السياسيين مجموعة"زهرة بودكور" يومي السبت والأحد 15/16ماي 2010 بعد قضائهم المدة المحكوم عليهم وسيتم الإفراج عنهم كالتالي<br /><br />يوم السبت 15 ماي 2010<br /><br />عتمان الشويني وعلاء الدربالي من سجن الصويرة<br />زهرة بودكور من سجن بن جرير<br />محمد العربي جدي ويوسف المشدوفي من سجن قلعة السراغنة<br />محماد جميلي وعبد الله الراشدي من سجن ازيلال<br /><br />يوم الاحد 16ماي2010<br /><br />جلال القطبي من سجن بن جرير<br />يوسف العلوي من سجن ازيلال<br /><br />لدا ندعو كافة الجماهير الطلابية والشعبية والمناضلين بكافة المواقع الجامعية وكافة مناضلي الشعب المغربي الحضور المكتف امام السجون وأيضا بمدينة زاكورة حيت سيتم إسقبال المعتقلين السياسيين يوم السبت 15ماي 2010 مساء، أما من داخل الموقع الجامعي مراكش فسيتم تنظيم ايام من داخل الموقع في الاسبوع الاخير من هدا الشهر<br /> في الايام المقبلة سنعلن عن الوقت والبرنامج لاحقا<br /><br /><br />ودمتم للنضال صامدين ومناضلين<br />مراكش10/05/2010<br /><br /></span><br /><br /> </div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-55672457316607446882010-05-03T13:25:00.003+02:002010-05-04T10:26:45.398+02:00عائلة المعتقلة السياسية زهرة بودكور تدعو كل المناضلين و المناضلات و الإطارات لاستقبال ابنة الشعب المغربي<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">عائلة المناضلة المعتقلة السياسية زهرة بودكور<br />دعــــــــــــوة<br />لأن تجربة اعتقال ابنتنا زهرة علمتنا الكثير، ولعل ما أدركناه من هذه التجربة هو أنها لم تعد ابنتنا لوحدنا، بل صارت ابنة للشعب المغربي قاطبة، وأكدت هي هذه الحقيقة عبر تجربتها ومن خلال صمودها وتضحيتها،على هذا الأساس، وافتخارا منا بابنتنا الشامخة، فإننا كعائلة ندعو كافة المناضلين والمناضلات من داخل وخارج المغرب وكافة الهيئات الديمقراطية ، السياسية ، النقابية والجمعوية، لمشاركتنا استقبال زهرة ورفاقها أمام باب السجن المحلي بابن جرير صبيحة يوم 15/05/2010 ثم حضور حفل استقبالها في نفس اليوم بمنزل العائلة الكائن بمدينة زاكورة.<br />عن العائلة<br />---------------------------------------------------------------------------</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"><br /></span> </div><div dir="rtl" align="right"></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:180%;">أكدوا حضوركم(ن) على الفايس بوك: ا</span></strong><a href="http://www.facebook.com/note.php?note_id=385591441047&comments#!/event.php?eid=124304390916542&ref=mf"><strong><span style="font-size:180%;">لرابط</span></strong></a></div><div dir="rtl" align="right">بالنسبة لمن يملكون حسابات على الفايس بوك</div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-36443679310374122302010-05-01T18:35:00.000+02:002010-05-01T18:36:21.083+02:00بيان فاتح ماي 2010 الطلبة الماركسيين اللينينيين الماويين أكادير<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">لإتحاد الوطني لطلبة المغرب</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">الطلبة الماركسيين اللينينيين الماويين</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">اكادير<br /> </span></div><span style="font-size:180%;"><div dir="rtl" align="center"><br /><span style="color:#ff9966;"><strong>بيان فاتح ماي 2010</strong></span></span></div><p><span style="font-size:180%;"></span> </p><p><span style="font-size:180%;"> </p><div dir="rtl" align="right"><br /><br />تخلد الطبقة العاملة عيدها الأممي في ضل وضع يتسم على المستوى العالمي بالهجوم الشرس الذي تشنه الإمبريالية على الشعوب المضطهدة اما بشكل مباشر عن طريق الحروب اللصوصية على مجموعة من البلدان ( أفغانستان، العراق...) ومحاصرة بلدان أخرى (إيران، كوريا،كوبا..). أو بشكل غير مباشر عن طريق التدخل في رسم سياسة البلدان التبعية( عن طريق صندوق النقد الدولي و البنك العالمي) بالإعتماد على أنظمة رجعية عميلة، هذا بالإضافة إلى دعم الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية، كل هذا الهجوم يمر تحت يافطة من الشعارات الواهية(محاربة الإرهاب، دمقرطة الأنظمة، صراع الحضارات...) بهدف نهب ثروات هذه الشعوب و التنفيس عن أزمتها البنيوية التي تتفاقم يوما بعد يوم. لكن هذا لن يمنع الشعوب عن كتابة تاريخها بالدماء و التضحيات، فهاهو الشعب الفلسطيني يسدد الضربات للصهيونية و عملائها، وهاهو الشعب العراقي يشق طريقه نحو الحرية بقيادة مناضليه الثوريين المخلصين لقضية الثورة في العراق، هذا فضلا عن تقدم الحرب الشعبية في مجموعة من البلدان (النيبال، الهند، البيرو،تركيا،الفلبين....) بقيادة أحزابها الثورية المتسلحة بأعلى ما وصل إليه الفكرالثوري من تطور: الماركسية اللينينية الماوية.<br />ما على المستوى المحلي فقد شهد الصراع الطبقي ببلدنا في السنوات الأخيرة دينامية قوية جسدتها مختلف التحركات النضالية لجماهير شعبنا البطل( خريبكة، تغجيجت،إفني، صفرو، بومالن دادس،زاكورة، طاطا...) ضدا على واقع التهميش والتفقير و الإستغلال، ومختلف الهجمات التي يشنها الحكم المطلق سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي أو الإيديولوجي. كل هذه النضالات سيقابله آلنضام القائم بالمزيد من الهجوم على الحريات السياسية والنقابية وهو ما آتضح بالملموس من خلال القمع الوحشي لأبسط تحرك نضالي و آغتيال المناضلين و تهشيم عضام الجماهير و الزج بخيرة أبناء هذا الشعب في السجون، هذا الوضع يفرض على عاتق كافة الديمقراطيين و التقدميين و خاصة الشيوعيين(ات) النضال على واجهة الحريات السياسية والنقابية وبناء أدوات النضال من أجل هذه الغاية التي تتحقق بدك أركان النظام القائم.<br />ومن موقعها في الصراع الطبقي بآعتبارها جزأ لا يتجزء من حركة التحرر الوطني فالحركة الطلابية لم تسلم هي الأخرى من الهجوم الوحشي للنظام القائم عبر إنزال جملة من المخططات الطبقية الرامية إلى خوصصة التعليم( المخطط الإستعجالي حاليا) وما واز هذه الإنزالات من هجوم على الحريات السياسية والنقابية عبر تكتيف المزيد من الحضر العملي على أوطم( آغتيالات، آعتقالات، عسكرة الجامعة) لكن الحركة الطلابية لم تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا الواقع بل تصدت له و بقوة، مقدمة آيات التضحيات و الصمود في جل الماقع الجامعية. لكن رغم هذه القوة وهذه الدينامية النضالية فالحركة الطلابية لم تتجاوز لحد الأن أخطر نقط ضعفها المتمتلة في تشتت نضالها و عزلة بعضها عن البعض الأخر وهو ما يفرض على كافة المناضلين والمناضلت المنضبطين لمبادئ الإتحاد الوطني لطلبة المغرب النضال من أجل وحدة الحركة الطلابية والنضال من أجل التحامها بالحركة الجماهيرية، فالكل يتدكرالدور الذي لعبه الطلاب و التلاميذ باعتبارهم شبيبة ثورية في انتفاضة 23 مارس1965 ولنا في حركة 4 مايو والشبيبة في الصين أقوى الدروس في دور الشبيبة الثورية داخل العمال و الفلاحين بالخصوص، وفي الأخيرنعلن للرأي العام ما يلي:<br />ـ تشبتنا:<br />* بالماركسية اللينينية الماوية فكرا و ممارسة<br />* بالبرنامج المرحلي الإجابة العلمية على واقع الأزمة الداتية<br />والموضوعية التي تعيشها الحركة الطلابية<br />* المجانية أو الإستشهاد كشعار يكتف المهام البرنامجية<br />* النضال من أجل مجانية التعليم<br />ـ مطالبتنا<br />* إطلاق سراح كافة المعتلين السياسيين وعلى رسهم معتقلو<br />الحركةالطلابية<br />ـتضامننا المبدئي و اللامشروط مع:<br />*نضالات الحركة الطلابية في كافة المواقع<br />* نضالات الحركة الجماهيرية<br />*الحركة التلاميذية وحركة المعطلين<br />* نضالات الشعوب التواقة للتحرر والإنعتاق(الفلسطيني،الصحراوي..)<br />فلنرفع عاليا شعار النضال من أجل الحرية السياسية<br />ولننال من أجل بناء أدوات الثورة الثلات<br />عاشت الماركسية اللينينية الماوية<br />عاشت الحركة الشيوعية العالمية<br />عاشت الحركة الثورية المغربية<br />عاشت وحدة الحركة الطلابية<br />عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب منضمة<br />جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية و مستقلة</span></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-7028801888033691432010-04-23T22:22:00.002+02:002010-04-23T22:26:49.898+02:00الهيئة الوطنية تؤكد عزمها على مواصلة النضال الحازم بكل ما لها من إمكانيات دعما لصمود المعتقلين السياسيين وعائلاتهم حتى إطلاق سراح آخر معتقل سياسي<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين</span></div><div dir="rtl" align="center"><strong><span style="font-size:180%;color:#ff6666;"> بـــيــــــان</span></strong></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;"><strong><span style="color:#ff0000;"> الهيئة الوطنية تؤكد عزمها على مواصلة النضال الحازم بكل ما لها من إمكانيات دعما لصمود المعتقلين السياسيين وعائلاتهم حتى إطلاق سراح آخر معتقل سياسي</span></strong> </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">عقدت سكرتارية الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين اجتماعا عاديا يوم 20 ابريل 2010 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، وبعد الإطلاع على كافة المستجدات المتعلقة بالاعتقال السياسي والتي تسفه كل الشعارات الديماغوجية المرتبطة بحقوق الإنسان التي يروجها النظام وتؤكد بقوة الواقع الملموس طبيعته القمعية، تدارست النقط التالية: </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- تأكيد الحكم استئنافيا في حق المعتقلين السياسيين بمراكش (مجموعة زهرة بودكور) وإضافة سنة سجنا نافذا للمناضل خالد مفتاح ليصبح الحكم ثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 80000 درهما مناصفة بين مراد وخالد، وكذا الترحيل القسري الذي تعرضوا له نحو سجون بنكرير وقلعة السراغنة والصويرة وأزيلال والإضراب عن الطعام الاحتجاجي على ترحيلهم وعلى ما يتعرضون له من ممارسات قمعية واستفزازية؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - إصدار الحكم في حق المناضل جمال عصفوري بفاس بستة أشهر موقوف التنفيذ وأحكام موقوفة التنفيذ في حق باقي رفاقه المتابعين؛ </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- اعتقال أربعة من مناضلي الاتحاد الوطني للطلبة المغرب بوجدة وتأجيل محاكمتهم إلى غاية 3 ماي 2010؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - اعتقال اثنين من مناضلي الإتحاد الوطني للطلبة المغرب بأكادير وتقديمهم للمحاكمة التي تم تأجيلها إلى غاية 28 أبريل 2010؛ </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- تواصل محاكمة العمال المنجميين بجرادة بمحكمة الاستئناف بوجدة مع استمرار الاعتقالات في صفوفهم والتي طالت اثنين منهم خلال الأيام الأخيرة؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - اعتصام مجموعة من المعتقلين السياسيين السابقين أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وخوض البعض منهم لإضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالإدماج الاجتماعي وتسوية أوضاعهم المالية والإدارية؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - الهجوم القمعي الذي تعرض له الطلبة في القنيطرة واعتقال أحد مناضلي أوطم ثم إطلاق سراحه بعد تعنيفه وتعذيبه؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - الاحتجاجات الشعبية في مناطق متعددة من المغرب (تنسيقيات مناهضة الغلاء، المعطلون...)؛ والهيئة الوطنية، إذ تعبر عن تضامنها المطلق والمبدئي مع كافة ضحايا القمع والاضطهاد السياسيين تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- تنديدها بالأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة الاستئناف في حق المعتقلين السياسيين بمراكش (مجموعة زهرة بودكور) وما تعرضت له مجموعتهم من ترحيل قسري وتشتيت على السجون؛ - تضامنها مع الإضراب عن الطعام لمدة ثلاث أيام الذي خاضه المعتقلون السياسيون (مجموعة زهرة بودكور) احتجاجا على الترحيل القسري والاستفزازات من داخل سجون بنكرير والصويرة وقلعة السراغنة وأزيلال ومع كافة الخطوات النضالية التي قد يقدمون عليها صونا لكرامتهم؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - تنديدها بالمحاكمة الصورية للمعتقلين السياسيين بفاس (مجموعة جمال العصفوري) وبمهزلة الأحكام موقوفة التنفيذ الصادرة ضدهم بعدما قضوا في السجن مددا أكثر بكثير مما نطقت به المحكمة من أحكام في حقهم، وتهانيها للمناضل جمال العصفوري على استعادته لحريته بعد الإضراب عن الطعام الذي خاضه لمدة 25 يوما؛ </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- تنديدها بالحكم الاستئنافي ضد المعتقل السياسي محمد حاجي بالرشيدية رغم تناقض عناصر محضر إدانته وتوفر ما يثبت براءته؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - تنديدها بالحكم الاستئنافي ضد المعتقل السياسي عبد الإله عليلبيت بطنجة؛ - تنديدها باعتقال ومحاكمة الطلبة مناضلي اوطم بوجدة ورفضها للمحاكمة الصورية الجارية أطوارها في حقهم ومطالبتها بإطلاق سراحهم فورا بدون قيد أو شرط ووقف جميع أشكال المتابعات في حق الطلبة بوجدة؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - تنديدها بالمحاكمة الجائرة في حق المناضلين، معتقلي الحركة الطلابية بأكادير، عبد الله بلاج ومحمد العبيد، بعد اعتقالهم يوم 12/04/2010 ومطالبتها بإطلاق سراحهم ووقف جميع المتابعات في حق مناضلي اوطم بأكادير؛ </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- تنديدها بالمتابعات في حق مجموعة من مناضلي فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب (تارودانت، وادي إمليل، تازة، بني بوعياش، فم الحصن...)؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - تضامنها المبدئي مع العمال المنجميين بجرادة وتنديدها باستمرار الاعتقالات في أوساطهم ومطالبتها بإطلاق سراحهم والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة؛ </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- تضامنها مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وتنديدها بظروف اعتقالهم القاسية ومنها الحرمان من حقهم في العلاج؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - تضامنها مع المعتقلين السياسيين السابقين المعتصمين والمضربين عن الطعام أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان؛ - تضامنها مع الطالب عبد الكبير الباهي المعتصم أمام مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان دفاعا عن حقوقه؛ - تضامنها مع نضالات الحركة الطلابية بالقنيطرة وتنديدها بالقمع المسلط على نضالات الطلاب في الجامعة؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - تضامنها مع كل نضالات الجماهير الشعبية المضطهدة ببلادنا ( إكلي، جرادة، خريبكة ...)؛ </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- إشادتها بالعمل الجبار الذي تقوم به هيئات الدفاع عن المعتقلين السياسيين؛</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - مساندتها ودعمها لعائلات المعتقلين السياسيين وإدانتها للمضايقات والاستفزازات التي تتعرض لها أمام مختلف السجون. </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">والهيئة الوطنية، إذ تهيب بكافة الهيئات الديمقراطية وكافة المناضلات والمناضلين، الاستمرار في النضال ضد الاعتقال السياسي على اعتبار أن هذا النضال يشكل واجهة حقيقية للصراع ضد كل السياسات القمعية التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن النظام المغربي لا زال على طبيعته القمعية المعادية لكل أشكال الحريات والديمقراطية. </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">ومن جهتها، تؤكد الهيئة الوطنية عزمها على مواصلة النضال الحازم بكل ما لها من إمكانيات دعما لصمود المعتقلين السياسيين وعائلاتهم حتى إطلاق سراح آخر معتقل سياسي.</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> عن سكرتارية الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين</span></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-20234513052183164992010-04-13T13:39:00.001+02:002010-04-13T13:43:04.522+02:00اضراب انذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة المعتقلين السياسيين مجموعة زهرة<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">المعتقلين السياسيين مجموعة زهرة<br /><br /></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;color:#ff0000;"><strong>بــــــــــــــــــــــــلاغ</strong></span></div><span style="font-size:180%;"><div dir="rtl" align="center"><br /><br /><strong><span style="color:#ff0000;">اضراب انذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة<br /></span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="justify"><br /> بعد أن تم اسدال الستار على آخر فصول محاكمتنا الصورية ، وذلك يوم الأربعاء 31//03/2010 حيث تم توزيع 25 سنة سجنا نافذا موزعة على الشكل التالي :<br />* مراد الشويني 4 سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية قدرها 80000<br />* خالد مفتاح 3 سنوات سجنا نافذا<br />*وسنتين سجنا نافذا في حق كل من الرفاق :<br />- زهرة بودكور - عثمان الشويني - محمد العربي جدي - محمد جميلي - يوسف العلوي - علاء الدربالي - جلال القطبي - يوسف الشدوفي - ع الله الراشدي.<br />سيسعى النظام القائم بالمغرب من خلال إدارة السجن " بولمهارز " السيئ الذكر إلى ترحيلنا قسرا، مع العلم أن القانون الداخلي للمندوبية يقضي بمرور أسبوعين على الأقل بعد الحكم الاستئنافي لكي يتم الترحيل بل أكثر من ذلك افتتحت ادارة السجن باب الترحيلات القسرية بدءا بالرفاق مراد و عثمان الشويني و علاء الدربالي الى السجن المحلي بالصويرة يوم الاثنين5/04/2010 .و الرفاق محمد العربي جدي و خالد مفتاح و يوسف المشدوفي الى السجن المحلي بقلعة السراغنة يوم 7/04/2010 . أما ع الله الراشدي و محمد جميلي و يوسف العلوي فقد تم ترحيلهم الى السجن الفلاحي بأزيلال في نفس اليوم ، ليرحل الرفيق جلال القطبي الى سجن بنكرير الى جانب الرفيقة زهرة بودكور التي تم ايداعها بنفس السجن في حي النساء لاتقطنه إلا سجينة واحدة ( أو السجن الانفرادي بشكل اخر ) وقد تم استقبالنا بالوعيد في محاولة يائسة لترهيبنا وكسر شوكتنا من داخل هذه السجون .<br />ان هذا الترحيل القسري الذي أراد النظام القائم بالمغرب من خلاله المزيد من عزلنا وضرب التراكمات التي حققناها داخل السجن من خلال ادائنا السياسي و الميداني و المزيد من تعميق معانات عائلاتنا وإضعاف حركتهم المكافحة .<br />أمام هذا الوضع نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :<br />- <strong><span style="color:#ff0000;">عزمنا الدخول في اضراب انذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة ابتدائا من يوم الاربعاء 14/04/2010 تنديدا بالمحاكمة الصورية التي تعرضنا لها وبالترحيل القسري الذي تعرضنا له<br /></span></strong>- و مطالبتنا بالاستجابة لمطالبنا العادلة و المشروعة و المتمتلة أساسا في :<br />* اطلاق سراحنا الفوري<br />* تجميعنا في عنابر تتوفر على كافة الشروط ( الاسرة ، النظافة ، التغدية ، التطبيب ....)<br />* التمديد في الفسحة اليومية<br />* تمتيعنا بالزيارة المفتوحة لكافة افراد العائلة ورفاقنا ...<br />* توفير فضاء للدراسة<br />* الترخيص باستعمال الهاتف دون قيد أو شرط<br />* السماح بطهي طعامنا<br />وفي الاخير اذ نحمل المسؤولية الكاملة للنظام القائم في المغرب إلى ما ستؤول إليه الأوضاع داخل السجن في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا ، ندعو كافة المناضلاين و كافة الديمقراطيين الى النضال من أجل اطلاق كافة المعتقليين السياسيين .<br /><br /> السجن المحلي بالصويرة<br /> السجن المحلي ببنكرير<br /> السجن المحلي بقلعة السراغنة<br /> السجن المحلي بأزيلال</span> </div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-9744293235435385222010-04-08T22:17:00.002+02:002010-04-08T22:29:10.328+02:00عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش تدين الترحيل الممنهج و تعلن عن دخولها أشكال نضالية غير مسبوقة<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">عائلات المعتقلين السياسيين</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">بمراكش </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> إخبار للرأي العام الوطني والدولي</span></div><div dir="rtl" align="right"><br /><span style="font-size:180%;"> <span style="color:#ff6666;">بعد الترحيل الممنهج و الانتقامي ضد مجموعة زهرة</span> </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">بودكور،يتعرض المناضلين وفي آن واحد لاستفزازات مدراء السجون الذين توحدوا في تعاطيهم مع أبنائنا إذ سيتم حرمانهم منذ وصولهم من الحق في الأسرة إذ سيضطرون افتراش الأرض ،ثم من الحق في الزيارة و في استعمال الهاتف بل أيضا سيضطرون الى تلقي السب والشتم من طرف إدارة السجون كما هو الحال اليوم مع زهرة التي أسمعها وابلا من الشتم و السب، إذ لمجرد مطالبتها بحقوقها كمعتقلة سياسية سيرد عليها"<strong><span style="color:#3333ff;">ديك الدسارة ما عندي مانديربها ،سيري تكمشي تكلي الماكلة ديال الحبس ،والتلفون مرة في الأسبوع ،و رقم واحد للي من حقك تتصلي به،و الحارسة هي اللي تطلب ليك الرقم</span></strong>.... "واحتجاجا على هذه الأوضاع سيدخل أبنائنا في اضراب إنذاري عن الطعام لمدة48ساعة .إننا كعائلات إذ ندين مسلكيات إدارة السجون اتجاه ابنائنا نعلن للرأي العام عن دخولنا في خطوات نضالية غير مسبوقة ابتداء من نهاية الاسبوع.</span></div><div dir="rtl" align="right"><br /><span style="font-size:180%;"> العائلات 08/04/2010</span></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-6430536835684943822010-04-08T17:40:00.000+02:002010-04-08T17:41:37.039+02:00اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش بــــلاغ<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين<br /> بمراكش<br />بــــلاغ<br /> <br />أقدمت إدارة السجن المدني بمراكش على ترحيل جميع المعتقلين السياسيين "مجموعة زهرة بودكور" بعدما أكدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي في حق 9 مناضلين والقاضي بإدانة مراد الشويني بأربع سنوات سجنا نافذة وزهرة بودكور وعثمان الشويني وعلاء الدربلي والمشدوفي والعربي جدي ومحمد الجميلي والعلوي والراشدي وجلال القطبي بسنتين سجنا نافذة، ورفع عقوبة المناضل خالد مفتاح إلى ثلاث سنوات.<br />وهكذا وبعد قضاء ما يقارب 23 شهرا في سجن بولمهارز عمدت إدارة السجن بناء على ما وصفته بتعليمات من المندوبية العامة للسجون بالرباط على ترحيل وتشتيت المعتقلين. حيث تم نقل عثمان ومراد الشويني وعلاء الدربلي إلى سجن الصويرة والمشدوفي وجدي ومفتاح إلى سجن قلعة السراغنة والجميلي والعلوي والراشدي إلى سجن آخر بعدما كان مقررا إنزالهم بسجن قلعة السراغنة، ومن المحتمل أن يوضعوا في سجن أزيلال. أما زهرة بودكور وجلال القطبي فلازالا بمراكش. وحسب المعطيات المتوفرة فإنه سيتم نقلهما إلى سجن بن جرير.<br />إن اللجنة المحلية للتضامن مع مجموعة زهرة بودكور تستغرب لهذه الترحيلات القسرية التي تستهدف النيل من المناضلين والاستمرار في معاناتهم وعائلاتهم. علما بأن الترحيل تم إلى مناطق تبعد عن مقر سكناهم وهو ما يعد انتقاما ينضاف إلى العقوبات القاسية وظروف السجن المخلة بالكرامة الإنسانية.<br />واللجنة إذ تحيي المعتقلين، تدين هذا الترحيل القسري الذي لا يستند على أي أساس وتطالب بحماية المعتقلين وتمتيعهم بحقوقهم وإطلاق سراحهم فورا</span></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-21090284529761350172010-04-08T17:29:00.002+02:002010-04-08T17:31:52.444+02:00بلاغ عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش بتاريخ 08/04/2010<div dir="rtl" align="right">عائلات المعتقلين السياسيين 08/04/2010<br /> <br />بمراكش <br /> بلاغ استمرارا في سياستها الانتقامية ضد أبنائنا ،تعمد ادارة سجن بولمهارز هذا الأسبوع ومباشرة بعد صدور الأحكام النهائية في حق أبنائنا الى تفرقة أبنائنا عبر مختلف سجون المملكة وفي ظروف لاإنسانية:<br /><br /><br />مراد +عثمان الشويني ثم علاء الدربالي ــــــــــــــالصويرةيوسف العلوي+عبد الله الرشيدي + جميلي محمدــــــ أزيلالخالد مفتاح+يوسف المشدوفي+جدي العربي ــ ــــــــ ـ قلعة السراغنةزهرة بودكور+جلال القطبي ــــــــــــــــــــــ بن جرير <br />. اننا كعائلات اذ نجدد التحية لهيئة الدفاع على مجهوداتها ،ندين سياسة ادارة السجون اتجاه أبنائنا. </div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-52345270917309149202010-04-08T13:01:00.002+02:002010-04-08T13:04:32.951+02:00لجنة المعتقل مراكش بلاغ : بصدد الترحيل القسري<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">2010 / 4 / 8<br />الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">لجنة المعتقل مراكش</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"></span> </div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;color:#ff6666;"><strong> بلاغ : بصدد الترحيل القسري</strong></span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"></span> </div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">بعد مسلل المحاكمات الصورية التي تعرض لها الرفاق مجموعة "زهرة بودكور" تم على مستوى يوم الاربعاء 31 مارس 2010 النطق بالحكم في حق المعتقلين السياسيين ،حيث وزعت عليهم 25 سنة سجنا نافدة ،وغرامة مالية قدرها 80000 درهم .ولكن بعد هده الاحكام الصورية ،سيعمل النضام القائم ،على الترحيل القسري مند يوم الثلاتاء 6 ابريل 2010 حيت تم ترحيل الرفاق 3 : - عثمان الشويني :4سنوات وغرامة مالية قدرها 80 الاف درهم- عثمان الشويني : المحكوم بسنتين- علاء الدربالي : المحكوم بسنتينالى سجن الصويرة السيئ الدكر.يوم الاربعاء 7 ابريل 2010 تم ترحيل المجموعة المكونة من :</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- خالد مفتاح : المحكوم ب 3 سنوات </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- محمد العربي جدي : المحكوم بسنتين</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- يوسف المشدوفي : المحكوم بسنتينالى سجن قلعة السراغنة .</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">اما المجموعة الثالتة المكونة من :</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- محمد جميلي : المحكوم بسنتين</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> - يوسف العلوي : المحكوم بسنتين </span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">- عبد الله الراشدي : المحكوم بسنتين فقد تم ترحيلهم الى سجن ازيلال .</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">في حين مازالت الرفيقة زهرة بودكور والرفيق جلال القطبي يقبعون بسجن بولمهارز في انتضار ان يتم ترحيلهم الى واجهة غير معلومة . كما فعلوا مع الرفاق الدين تم ترحليهم الى سجن ازيلال ،القلعة والصويرة ،حيث تم اخبارهم بان الترحيل سيشمل ستة رفاق الى سجن القلعة ، لكن بعد وصولهم الى سجن القلعة تم اختطاف الرفاق الثلاتة ( الجميلي ، العلوي ،الراشدي) الى سجن ازيلال . ولحدود كتابة هده الاسطر لازلنا لانعلم اي شيئ عن هؤلاء الرفاق .اما الاوضاع التي يعيشها المعتقليين السياسيين من داخل السجون التي تم ترحيلهم اليها فلا تختلف عن سجن بولمهارز ان لم نقل اكثر منه نثانة، حيث تم الاجهاز على العديد من المكتسبات التي حققوها الرفاق من خلال معاركهم النضالية المثمتلة في الاضرابات البطولية عن الطعام .ومن بينها تفريقهم داخل مهاجع مكتضة تغيب فيها ابسط شروط العيش . فمن داخل سجن الصويرة استقبل الرفاق الثلاثة ( عثمان ، مراد و علاء ) بالتهديدات والترهيب من طرف مدير السجن وتم توزيع الرفاق على المهاجع ، وعدم توفير اماكن للنوم .نفس الشيئ من داخل سجن القلعة فمازال الرفاق موزعين في عنابر متفرقة .رغم كل هدا فان المعتقلين السياسيين قد امضوا ازيد من سنة ونصف من الاعتقال ومازالت قناعاتهم صلبة ولن ترهبهم تهديدات النظام وادياله .</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">سنوافيكم بأخر التطورات في اقرب الاجال</span> </div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-446357437459033792010-04-02T21:30:00.001+02:002010-04-02T21:33:28.157+02:00ملاحظات حول بعض خلفيات نقاد "ندوة مراكش"<div class="note_title" dir="rtl" align="right"><span><span style="font-size:180%;">ملاحظات حول بعض خلفيات نقاد "ندوة مراكش"</span></span></div><div class="share_and_hide clearfix" dir="rtl" align="right"><a class="share share_a" title="Envoyer à des amis ou publier sur votre profil." href="http://www.facebook.com/ajax/share_dialog.php?s=4&appid=2347471856&p[]=1106881934&p[]=376990376047" rel="dialog"><span style="font-size:180%;color:#3b5998;"></span></a> </div><div class="note_content text_align_rtl direction_rtl clearfix" dir="rtl" align="right"><br /><br /><br /><span style="font-size:180%;">لا حديث اليوم داخل مختلف التيارات المحسوبة على "أقصى اليسار" سوى ندوة مراكش التي نظمتها بعض الفصائل والتيارات الطلابية، وقد أثار الإعلان عن تنظيم هذه الندوة سجالات قوية في صفوف جميع المناضلات والمناضلين ومختلف التيارات السياسية التي انقسمت بين مؤيد للندوة ومعارض لها.<br />ورغم أن هذه الخطوة في حد ذاتها لا تشكل في حقيقة الأمر سوى مجالا للنقاش الديمقراطي الجماهيري، فإن الزوبعة التي أثارتها تشير إلى حدة الاحتقان الذي لازال طاغيا ومتأصلا وسط هذه التيارات وهو الشيء الايجابي الأول الذي كشفت عنه الندوة دون قصد أي إبراز التقاطبات وكشف طبيعة الاختلافات والصراعات بين هذه التيارات<br />سوف نحاول من خلال هذه القراءة الأولية الكشف عن مضمون ردود الأفعال التي أثارتها الندوة خصوصا من جانب الرفاق والتيارات التي عارضت الندوة وهاجمتها، وسوف نركز بالأساس على الحجج التي قدمها هذا التيار آو ذاك في نقده للندوة.<br />وبالرغم من أن العديد من التيارات والمجموعات أعلنت بشكل قاطع معارضتها للندوة فإن ذلك لا يعني وضع جميع هذه التيارات في سلة واحدة، بل هناك اختلافات جمة لم تكشفها صيغ النقد والهجوم بقدر ما كشفتها خلفيات كل طرف منتقد. ويمكن أن نصنف التيارات المعارضة للندوة إلى ثلاث اتجاهات، هذا إذا أردنا أن نتحدث عن "تيارات".<br />الاتجاه الأول: هو اتجاه حكمته أحقاده على الماوية والماويين، وهذه حقيقة باتت بارزة وواضحة لكل متتبع لشأن الحركة الشيوعية بالمغرب. فبالنسبة لهذا الاتجاه فكل ما يصدر عن الماويين هو "تحريفية" و"انتهازية" .... الخ من المصطلحات المشابهة.<br />هكذا كان الأمر مثلا في الملتقى الوطني الرابع للتنسيقيات، وهكذا كان الأمر في حركة المعطلين، وهكذا كان الأمر أيضا مع بعض الاختلافات الطفيفة فيما يخص لجان دعم المعتقلين ....الخ.<br />إن هذا الاتجاه ليس له في حقيقة الأمر من مهام في المرحلة الراهنة سوى معارضة الماركسيين اللينينين الماويين، ولا يدخر جهدا في ارتكاب أية حماقة قد تؤثر على عمل الماركسيين اللينينين الماويين داخل الحركة الشيوعية ووسط المناضلات والمناضلين.<br />إن الحقد الذي يحمله أنصار هذا الاتجاه، اتجاه الماركسية اللينينة الماوية له تاريخ طويل، أهم ما فيه هو أن نضال الماركسيين اللينينين الماويين داخل الحركة الشيوعية وداخل الجماهير قد كشف أن هؤلاء السادة لا يملكون اي وجه فكري او سياسي، وأنهم عاجزين عن تقديم أي شيء للحركة الشيوعية في المرحلة الراهنة مقابل ذلك ولدرء هذا العجز أصبح هؤلاء السادة في مرحلة سابقة "ينظرون" لضرورة بقاء الوضع على ما هو عليه حتى لا يكشف عجزهم، بمبررات عديدة كان أبرزها في تلك المرحلة هو دعوتهم "للكف عن الصراع الفكري والسياسي لأنه يضعف الحركة ويشتتها" لقد كان هذا الشعار لدى هؤلاء هو بمثابة الرد على الشعار الذي رفعه الماركسيون اللينينيون الماويون، أي شعار: "الوضوح الفكري والسياسي". ولأن هؤلاء مجرد عاجزين فكريا وسياسيا فإن كل دعواتهم وتحاليلهم الداعية للإنتظارية لم تستطع أن تصمد في وجه ما قدمه الماركسيون اللينينيون الماويون من حجج دامغة حول أهمية وضرورة الصراع الفكري والسياسي الديمقراطي وسط الحركة.<br />بعد ذلك سوف يتحول اتجاه نقد هذا "التيار" إلى إعلان العداء التام للماركسيين اللينينيين الماويين خصوصا بعدما انتزع هؤلاء الأخيرين احترام الجميع داخل الحركة ش، ورفعوا شعارا آخر هو مواجهة الماويين. لقد حاولوا بكل ما لديهم من جهد تجييش وتعبئة أكبر عدد من المناضلين تحت هذا الشعار، خصوصا أولئك الذين كانت لهم اختلافات وصراعات مع الماركسيين اللينينيين الماويين، وفي جميع هذه المراحل كان هؤلاء السادة يأخذون من الطلبة القاعديين مطية للوصول إلى أهدافهم تارة بدعوى "تحصين فصيل الطلبة القاعديين" وتارة أخرى تحت ستار " الدفاع عن ثوابت القاعديين" ولأن الماركسيين اللينينيين الماويين لا يعتبرون نضالهم داخل الحركة الطلابية سوى مسألة ثانوية بالمقارنة مع نضالهم داخل الحركة الشيوعية بغية بناء حزب الطبقة العاملة فإن كل ذلك الهجوم، الذي انجر إليه مع كامل الأسف مناضلون نحترم مبدئيتهم، لم يستطع تحقيق أي من أهدافه سوى زيادة الاحتقان بين المناضلات والمناضلين وتصعيب مهمة الرقي بالصراع نحو ما يخدم الحركة بشكل عام.<br />إن كل ذلك يوضح بجلاء ما قد يفعله ويتفوه به هؤلاء السادة عند مشاركة الرفاق بالنهج الديمقراطي القاعدي، في الندوة المنظمة بمراكش بالرغم من أنهم لم يكونوا مبادرين للدعوة لها كما يعرف الجميع ذلك.<br />ما هي حجج هؤلاء السادة في نقدهم للندوة وما هي الحماقات التي أعلنوا عنها في هذه المناسبة؟<br />في أول الأمر وقبل الكشف عن أرضيات مختلف المشاركين في الندوة، اتجه هؤلاء السادة إلى تصنيف الندوة بأنها على شاكلة "الحوار الفصائلي" الذي انخرطت فيه بعض الفصائل الطلابية في بداية التسعينات. وأن أرضية الندوة خصوصا الشق المتعلق بالعنف هو إعلان التخلي عن المواجهة مع النظام والقوى الرجعية الظلامية..."<br />انظروا إلى هذه الحماقات الصبيانية،فكل من يعرف الماويين ولو حتى من بعيد، لن يصدق هذه الأكاذيب، ولأن موقف الماركسيين اللينينيين الماويين من مسالة العنف ضد القوى الرجعية بجميع تلاوينها واضح ليس فكرا وفقط، بل وممارسة أيضا، ولأن إحدى المهام التي يضعها كل ماركسي لينيني ماوي داخل الحركة الجماهيرية أمام أعينه هي إنماء وتطوير الصراع ضد النظام والرد على هجماته القمعية بالعنف الجماهيري المنظم لكل ذلك فإن هذا الهجوم لم يلقى أي صدى له أو أي تأثير داخل المناضلين.<br />أما بخصوص "الحوار الفصائلي" فإن الأرضية التي تقدم بها الرفاق داخل النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش قد أخرست هذا النقد، خصوصا وان الندوة نظمت بشكل جماهيري واسع وبحضور المدافعين عنها والمنتقدين لها. لكن رغم ذلك نود أن نقول بعض الكلمات حول الموضوع.<br />هؤلاء السادة يحاولون تشبيه الندوة بما سمي"الحوار الفصائلي". إن هذا التشبيه له دلالتان، أولهما أن هؤلاء السادة لا يعرفون شيئا عن تاريخ الحركة الطلابية، بشكل عام وعن "الحوار الفصائلي" بشكل خاص. وهذا الاحتمال هو في اعتقادي ضئيل لأن بعضهم عايش تلك التجربة في بداية التسعينات.<br />ثاني الاحتمالات هو أن هؤلاء السادة لم يجدوا ما ينتقدون به الندوة سوى بالمؤامرة والأكاذيب خصوصا وهم يعلمون أن موقف كل مناضلي(ات) النهج الديمقراطي بجميع المواقع واضح من تجربة "الحوار الفصائلي" وهذا الاحتمال هو الاحتمال الأكثر ورودا نظرا لطينة وأخلاق هؤلاء السادة ونظرا لتاريخهم المليء بمثل هاته الممارسات.<br />إن "الحوار الفصائلي" الذي اعتبره حتى أنصار الكراس حينها "قيادة في الظل" قد انتقده النهج الديمقراطي القاعدي ليس من زاوية وجود حوار بين بعض الفصائل لأن هذا الحوار هو موجود كل يوم في الحلقيات والنقاشات الجماهيرية داخل الكليات والجامعات. إن النقد الذي قدمه النهج الديمقراطي القاعدي ينطلق من الرؤية السياسية والبرنامجية لهذا الفصيل، و حدد خلفيات ذلك "الحوار الفصائلي" بأنها محاولة أولا لإيجاد حد أدنى سياسي بين فصائل معينة لا تراعي مصلحة الحركة ومصلحة الجماهير بقدر ما تهمها مصلحتها السياسية، ثانيا لإيجاد الصيغ السياسية لأجل بناء او إعادة بناء أوطم بشكل بيروقراطي على صيغة اللجان الانتقالية، وثالثا لأن ذلك الحوار كانت تحكمه رهانات سياسية لأولئك الذين كانوا في الخلف يهيئون لولادة "حزب قدماء القاعديين"، ولعل ما كشف عنه "التجميع" الذي انطلق بعد ذلك بمدة قصيرة قد أكد كل تحاليل الطلبة القاعديين آنذاك.<br />طبعا قد ظهر في صفوف القاعديين بعض المناضلين والتيارات التي اتخذت وجهة أخرى في نقد "الحوار الفصائلي"، أي اتجاه يميني وبالمناسبة فإن هؤلاء السادة الذين ينتقدون الندوة كانوا من بين المدعمين له (وهم ما اصطلح عليهم حينها بوجهة نظر 94)، واتجاه "يسرواي" خلص إلى أن مجرد التعامل مع "الأطراف" داخل الحركة الطلابية وحتى وإن كان على شكل حلقية نقاش هو تحريفية وأبدعوا آنذاك حماقة "القوى اللاأوطامية" التي سوف تتحول فيما بعد إلى صيغة "القوى الرجعية"...الخ من الحماقات الصبيانية.<br />إذن، أي وجه فكري للتشابه بين ذلك وبين كل الندوة التي نظمت بشكل جماهيري (حضرها أزيد من 1000 طالب ووزعت فيها 75 مداخلة بما فيها مداخلات اشد مهاجميها) وبأرضيات واضحة جدا حول الهدف منها وخلفياتها.<br />لاشيء سوى ما قلناه سابقا حول أخلاق وطبيعة فكر وممارسة هؤلاء السادة النقاد.<br />لكن نقد هؤلاء السادة سوف يتحول إلى اتجاه آخر مباشرة بعد نشر الرفاق في النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش رؤيتهم والأرضية التي حكمت مشاركتهم ومساهمتهم في الندوة،حيث أصبح الهجوم مباشر ليس على الندوة وإنما على الماويين، بدعوى أنهم انفردوا بنشر أرضية تعبر عن وجهة نظرهم وحدهم وأنهم يحاولون احتواء الأطراف المشاركة في الندوة وممارسة الزعاماتية عليهم ... الخ. من الأكاذيب، لقد كان الهدف هنا واضحا، أي خلق التصدع وسط المشاركين بالندوة والرهان على فشلها أو تأجيلها، خصوصا وان الهجوم اتخذ كوجهة له اعتبار الندوة هي خطوة للنهج الديمقراطي القاعدي بمراكش، في حين أنها جاءت بمبادرة لأحد الرفاق المعتقلين السياسيين السابقين لأوطم، والذي بدوره لم ينجوا من هجوم وتشهير حقير من طرف هؤلاء السادة.<br />وفي سياق المرحلة الثانية من نقد وهجوم هؤلاء السادة سوف تتردد أخبار عن نية أنصار "الكراس" الانسحاب من المشاركة في الندوة، بعدما أعلنوا سابقا مشاركتهم فيها، وهنا أيضا سوف يحاول هؤلاء السادة الصيد في الماء العكر، وأصبحوا يشيدون بأنصار "الكراس" ويشجعونهم على الانسحاب وان انسحابهم هو ضربة للماويين !! (أنظروا إلى هذا العبث) وان هذا الانسحاب هو خطوة في الاتجاه الصحيح"...الخ.<br />إن هذا الهجوم وبهذه الطريقة قد أثمر أكله، بعدما دخل آخرون على الخط، وأعلن أنصار الكراس على تنظيم أيام ثقافية بوجدة موازية لتاريخ انعقاد الندوة في مرحلة أولى ونشر بيان يعلنون انسحابهم من الندوة في مرحلة ثانية، وهو ما سوف نعود إليه لاحقا.<br />بعد كل ذلك سوف يحاول هؤلاء السادة إبداع "الحجج" للهجوم على الندوة كالقول مثلا إن مشاركة "الطلبة الثوريين" كفصيل هو تنازل!! لأن "الطلبة الثوريين" ليسوا فصيلا وإنما تيارا سياسيا!!! ليرى الجميع هذه الحماقات.<br />بل هناك من ذهب إلى حد القول إن مجرد مشاركة "الطلبة الثوريين" هو اعتراف بالتروتسكيين داخل الحركة الطلابية، فما هذه البلاهة، إن من يقولون ذلك نجدهم مرغمين هم الآخرين للتعامل مع أنصار الأممية الرابعة أو حتى "أنصار لويزا حنون، داخل النقابات بقطاع التعليم او الجماعات المحلية أو غيرها.<br />هذا كل ما لدى هذا ''الاتجاه"<br />أما الاتجاه الثاني من داخل "النقاد" فقد كانت له تقريبا نفس "حجج" الاتجاه الأول فتارة ينعت الندوة بالخطوة الفوقية وبالبيروقراطية" وتارة أخرى وصل به الحديث عن مؤامرة وجريمة ضد الحركة الطلابية !! وطبعا هؤلاء السادة لا يقدمون آي دليل أو حجة لتبرير مواقفهم، فكما عهدناهم يطلقون "الأحكام" و"النعوتات" دون بدل ولو حد أدنى من الجهد لتوضيح وجهات نظرهم، وهذا شيء غريب ما يفسره هو ان هذا الاتجاه لحدود الساعة لازال يبحث لنفسه عن موقع داخل الحركة الشيوعية في المرحلة الراهنة، وإذ نتحدث نحن هنا عن "اتجاه" فهذا ليس إلا من باب ما تفرضه الكتابة، حيث غياب أي وجه فكري وسياسي له هو أهم ما يميز هذا "الاتجاه".<br />لكن ما هو اكثر من غريب، أي ما هو فظيع أن النقد يصدر من أناس كانوا من أكثر المتحمسين لمشاركة بعض المناضلين الذين كانوا محسوبين على الخط الماركسي اللينيني إبان التسعينات في مسلسل التجميع الذي استهدف تصفية الحملم، نعم إن هؤلاء السادة الذين يصرخون في وجه الندوة، وفي وجه المنظمين لها، ويحاولون بكل الطرق منع كسبها أي تعاطف وتأييد حتى من داخل الإطارات والهيئات الأخرى خارج الحركة الطلابية، هم أولئك الذين تمسكوا وادفعوا عن المشاركة في التجميع إبان أواسط التسعينات إلى درجة أن حماستهم لتلك المشاركة ساهمت في إحداث إحدى اكبر الانشقاقات في صفوف الطلبة القاعديين في العديد من المواقع الجامعية. و هو الاتجاه الذي أصبح من حينها يعرف بوجهة نظر 96.<br />نحن هنا لسنا بصدد محاكمة أصحابنا على دعمهم للمشاركة في التجميع ولا حتى على ما كانوا يدافعون عليه من أطروحات تصفوية، لأن ذلك العمل قد قام به رفاق في تلك المرحلة، و أيضا لأن المجال لا يتسع هنا في هذه المقالة، لكن ما نود أن نلفت نظر الرفاق إليه هو كيف يتعامل هؤلاء السادة، فهم من جهة يهاجمون الندوة بدعوى الفوقية وبدعوى التخلي عن البرنامج المرحلي...الخ، في حين أن الكل يعلم بمن فيهم هم أنفسهم أن الندوة كانت محطة للتواصل وللنقاش الديمقراطي الجماهيري.<br />لكنهم من جهة ثانية كانوا من اكبر المدافعين والمتحمسين لمشاركة بعض المناضلين الذين كانوا محسوبين على الصف الثوري إلى جانب تيارات سياسية استهدفت تصفية الحركة الثورية ببلادنا من خلال ما سمي آنذاك بــ"تجمع المناضلين الديمقراطيين الجذريين"، ومن أجل تأسيس إطار سياسي على أنقاض ما تبقى من الحركة الماركسية اللينينية.<br />هذا ليس الكيل بمكيالين، بل هذه هي قمة الانتهازية، صحيح أن نقد العديد من الرفاق لوجهة نظر المشاركين في التجميع في أواخر التسعينات قد فرضت على هؤلاء السادة إخفاء دعمهم وحماستهم، حيث تم تعويض القول بأن مقال "التحاق الشجعان" هي آخر ورقة ماركسية لينينية !! إلى القول ان تلك الورقة لا تلزم الحركة الطلابية وهي غير موجهة للحركة الطلابية، وبالتالي لا داعي لنقاشها او حتى لتقديم موقف منها.<br />واليوم بعدما أصبح الكل يعرف مآل أولئك الرفاق الذين انغمسوا حتى أخمص قدميهم في العمل الحقوقي، هاهم رفاق لهم يهاجمون ندوة جماهيرية.<br />إن بعض أنصار هذا الاتجاه قد حظروا الندوة وفتح أمامهم المجال على مصراعيه للتعبير عن مواقفهم، وقد فعلوا ذلك. فالرفاق المحتضنين للندوة ونخص هنا بالذكر مناضلي وقواعد النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش قد أبانوا في ذلك عن نضج في التعاطي لن تجده في أي موقع آخر تقريبا، حيث أن هؤلاء النقاد لم يكتفوا بنقد الخطوة باعتبارها خطوة فوقية أو بيروقراطية، بل ذهبوا إلى درجة أنهم تحدثوا عن مشاركة الامبريالية في الندوة في إشارة إلى "الطلبة الثوريين" وانهالوا بالنقد على موقع مراكش ...الخ.<br />ترى هل يسمح هؤلاء السادة لأي تيار سياسي كان أن ينتقدهم بذلك الشكل في موقع فاس؟ الجميع يعلم كيف يتعامل هؤلاء "الديمقراطيون" مع من ينتقدهم. إن هذا الدرس الذي لقنه الرفاق بموقع مراكش لهؤلاء السادة لهو من اكبر مآثر ندوة مراكش.<br />الاتجاه الثالث الذي انخرط في نقد الندوة له وضع خاص، حيث انه كان مشاركا في كل مراحل التهيئ للندوة، إنهم بالطبع الرفاق أنصار "الكراس" لقد كان هؤلاء الرفاق متحمسون للمشاركة في الندوة وساهموا في تدقيق مواضيع الندوة وفي تحديد تاريخها...الخ.<br />لكن بعد ذلك وبشكل "مفاجئ" سوف يعلنون عن انسحابهم من المشاركة، وهذا حقهم لا يمكن أن ينزعه منهم أحد، لكن هذا لا يمنع إطلاقا من طرح السؤال على كيفية تعامل هؤلاء الرفاق، وطرح السؤال على المبررات التي قدمها هؤلاء الرفاق لشرعنة انسحابهم من المشاركة في الندوة.<br />إن الرفاق المنسحبين قد برروا انسحابهم بقولهم:<br />" وفي هذا الإطار وانسجاما مع بعض مستجدات الحركة الطلابية وبالخصوص الندوة المزمع عقدها بموقع مراكش في 23 من الشهر الجاري، ارتأينا الحضور في اللقاءات التحضيرية لهذه الندوة لأننا المبادرين إلى طرح مثل هذه الأشكال التي من شأنها أن تكون اللبنات الأولى لإعادة بناء أوطم، وكان واجبا علينا المشاركة في هذه اللقاءات من أجل الدفع بها إلى الأمام، لكن بعد تراكم بعض المعطيات وظهور بعض المستجدات في إطار التحضير لهذه الندوة، وبقراءتنا العلمية والدقيقة لشروط المرحلة الذاتية والموضوعية للحركة الطلابية تبين بالملموس أن مثل هذه المحطات تستلزم مزيدا من الوضوح، خصوصا من بعض المواقف السياسية التي تتناقض والخط الكفاحي التقدمي لأوطم وإدراكنا للنتائج العكسية لهذه المبادرة على مصلحة الحركة الطلابية وأن هذه الخطوة لا يمكن أن تتبلور إلا بنقاش قاعدي تحتي في كل مواقع الصمود."<br />هذا دون ذكر أيه ما هي هذه المعطيات الجديدة و لا ما هي هذه المستجدات.<br />أولا من ناحية كيفية تعامل الرفاق، فاعتقد أنهم ارتكبوا خطأ تكتيكيا خطيرا، من دون شك سوف تكون له اكبر العواقب على مستقبلهم السياسي، من ناحية علاقاتهم بباقي التيارات داخل الحركة الشيوعية، فالرفاق حين أقدموا على هاته الخطوة، أي خطوة الانسحاب، وبذلك الشكل الذي أعلنوه في بيانهم سوف يطرح مستقبلا السؤال لدى كل تيار ينفتح على هؤلاء الرفاق عن مدى جديتهم ومدى مسؤوليتهم.<br />إن ما أقدم عليه الرفاق و خصوصا التبريرات التي أعلنوها في بيانهم سوف يجعل أي كان مستقبلا يطرح السؤال: هل بالفعل أن هؤلاء الرفاق جديين، صادقين مسؤولين فيما يقولون؟؟؟<br />لقد فضل الرفاق المنسحبين الهروب إلى الأمام عوض التحلي بالمسؤولية و مواجهة الوضع بما يفرضه من ثبات و قناعة و ثقة في النفس، لقد خلق الرفاق لأنفسهم عقبة حقيقية و جدية.<br />إننا هنا لا نحاول أن نصادر حق هؤلاء الرفاق في الانسحاب من أي خطوة حتى و إن سبق لهم الإعلان عن المشاركة فيها، بل إننا نوضح أخطائهم في التعامل المسؤول و الجدي<br />أما من الناحية السياسية فإن الرفاق الذين أعلنوا أن الندوة سوف تكون لها نتائج عكسية على الحركة الطلابية مقدمين مبررا أخر صاغه الرفاق في بيانهم على الشكل التالي:<br />"وانضباطا لمقررات المؤتمر (15) الخامس عشر والضوابط التسع للبرنامج الديمقراطي القاعدي العام لسنة 1979، ولتصورنا العلمي الذي يوضح بشكل دقيق آليات العمل الوحدوي."<br />كما يعلم الجميع أن الرفاق أنصار الكراس و ان أليات العمل الوحدوي الذي أعنته الكراسة في مضمونه السياسي هو العمل الوحدوي مع ما سمته الكراسة نفسها "بالقوى التقدمية و الديمقراطية" في إشارة إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و باقي القوى الإصلاحية، فهل لا زال الرفاق يدافعون على نفس الموقف؟ و هل ما طرحته الكراسة سنة 1984 هو ذاك ما يقصدونه بقولهم:"ولتصورنا العلمي الذي يوضح بشكل دقيق آليات العمل الوحدوي"؟<br />كلمات للجميع قبل الختام<br />لقد مرت الندوة بمشاركة جماهيرية واسعة جدا و في جو ديمقراطي ناضج جدا فتحت في وجه المشاركين و الداعمين لها بنفس المقدار للمناهضين لها، و ذلك ترسيخ عملي و حي للبعد الجماهيري و الديمقراطي لأوطم و ليس مجرد ترداد شعارات محفوظة دون ادني استيعاب لها,<br /></div></span>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-59458822813646423172010-03-30T21:37:00.000+02:002010-03-30T21:41:17.471+02:00عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش إخبار 30/03/2010<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش <br /> إخبار <br /> بعد التأجيل المتتالي لمحاكمة أبنائنا ـمجموعة زهرة بودكورـ سيتم محاكمتهم اسثئنافيا يوم الأربعاء 31/03/2010 بعدما قضوا مايقارب سنة واحد عشر شهرا خلف القضبان .إننا كعائلات اذ نلفت الرأي العام لقضية أبنائنا،نهيب بكافة المناضلين و المناضلات مؤازرتنا.<br /> عن العائلات <br /> 30/03/2010</span> </div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-76829698435055055762010-03-26T12:53:00.001+01:002010-03-26T12:53:55.179+01:00نداء ندوة 23 مارس الوطنية بمراكش .<div dir="rtl" align="right">ا<span style="font-size:180%;">لاتحاد الوطني لطلبة المغرب <br /><br /> - النهج الديمقراطي القاعدي – مراكش –<br /> - التوجه القاعدي.<br /> - الطلبة الثوريون.<br /> - القاعديين التقدميين .<br /> <br /><br />نداء ندوة 23 مارس الوطنية بمراكش .<br /><br /><br />الرفيقات ، الرفاق ،<br />الجماهير الطلابية الصامدة و المناضلة ،<br />أبناء شعبنا الكادح و الأبي ،<br /><br />بعد اختتام أشغال الندوة الوطنية حول موضوع " الاعتقال السياسي و العنف في صفوف الحركة الطلابية ، و آفاق توحيد الفعل النضالي الطلابي " التي انعقدت بمراكش يومي 23 و 24 مارس 2010 ، نلعن للرأي العام :<br /><br />فيما يخص الاعتقال السياسي :<br /><br />* النضال من أجل مناهضة القمع السياسي بأشكاله المتعددة ( اغتيالات ، اعتقالات ، متابعات ، نفي ، اختطاف ، عسكرة الجامعات ...).<br />* التعريف بقضية المعتقلين السياسيين عبر :<br />- إصدار نشرات تعريفية .<br />- تنظيم وقفات وطنية و محلية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين و وقف المتابعات و رفع العسكرة عن الجامعات و الأحياء الجامعية .<br />- جعل أيام تقديم المعتقلين السياسيين للمحاكمات الصورية محطات نضالية للاحتجاج ضد القمع السياسي.<br />- حشد الدعم المادي و المعنوي لدعم صمود المعتقلين السياسيين .<br />- التنسيق مع كل الإطارات الجماهيرية الديمقراطية و التقدمية في الميدان .<br />- تنظيم قوافل تضامنية و وقفات و أنشطة مشتركة .<br /><br />فيما يخص العنف في صفوف الحركة الطلابية :<br /><br />* الاحتكام إلى المبادئ الأربع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب ( الجماهيرية ، الديمقراطية ، التقدمية ، الاستقلالية ) كما حددها المؤتمر 13 و عمقها المؤتمر 15 ، لتدبير الخلافات بين التيارات الأوطامية .<br />* عدم المبادرة إلى العنف بين التيارات الأوطامية تجسيدا مبدئيا في الوجود و الفعل السياسي و الفكري و التنظيمي و البرنامجي داخل الحركة الطلابية .<br /><br />فيما يخص آفاق توحيد الفعل النضالي الطلابي :<br /><br />* تفجير معارك نضالية جماهيرية كفاحية على أرضية المطالب البيذاغوجية ، و المادية و الديمقراطية للجماهير الطلابية في كل المواقع الجامعية ، و البحث على أشكال تنسيقها وطنيا .<br />* تنظيم أنشطة مشتركة .<br />* إنجاز تقارير عن أوضاع الجماهير الطلابية.<br /><br />و نظرا لتزامن هذه المحطة النضالية مع الذكرى 45 لانتفاضة 23 مارس المجيدة ، نناشد الرأي العام الطلابي و الديمقراطي جعل يوم 23 مارس من كل سنة يوما وطنيا للاحتجاج ضد طبقية التعليم .<br /><br />و في الأخير نعلن عزمنا المبدئي على التفاعل الايجابي مع كافة التيارات المكافحة في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بما يخدم مصلحة الحركة الطلابية .<br />مع تأكيدنا أن هذه التوصيات ستكون محط مواكبة من طرف لجنة المتابعة .<br /> <br /><br /><br /><br />انتهى<br /> عن اللجنة المنظمة .<br /><br /><br />حرر ب 25 مارس 2010.<br /><br /><br /> </span><br /><br /> </div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-91025002219030363042010-03-23T12:54:00.000+01:002010-03-23T12:56:59.534+01:00بيان ذكرى انتفاضة 23 مارس المجيدة المعتقلين السياسيين بمراكش مجموعة زهرة بودكور<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">المعتقلين السياسيين بمراكش<br />مجموعة زهرة بودكور<br /><br /> </span></div><span style="font-size:180%;"><div dir="rtl" align="center"><br />بيان ذكرى انتفاضة 23 مارس المجيدة .<br /> </div><div dir="rtl" align="right"><br /><em>"<span style="color:#ff0000;"> إن الخط الفاصل بين المثقفين الثوريين و اللاثوريين أو المعادين للثورة ، هو في التحليل النهائي فيما إذا كانوا يرغبون في الالتحام بجماهير العمال و الفلاحين و ما إذا نفذوا رغبتهم هذه " . ماو ، حركة 4 مايو .</span></em></div><div dir="rtl" align="right"><br /><br />لقد خطت الجماهير من خلال مسيرة نضالها الشاق ملاحم و بطولات و صفحات من التاريخ لن تنسى، ولا زالت اليوم على نفس الدرب ، درب الشهداء و المعتقلين تقاتل من أجل تحررها من نير الاستغلال و العبودية مفجرة العديد من الانتفاضات الشعبية البطولية ( عمال ، فلاحين ، طلبة ...) ، مقدمة خيرة أبنائها للاعتقال و الشهادة ، مؤكدة السير قدما نحو الأمام لتحطيم اضطهاد الحكم المطلق . و تعد انتفاضة 23 مارس 1965 المجيدة أبرز المحطات النضالية للشعب المغربي الذي قدم خلالها آلاف الشهداء و المعتقلين في سبيل حقه المقدس في التعليم و كتعبير عن رفضه لدولة المعمرين الجدد ، و كان للشبيبة الثورية الدور البارز و القيادي في هذه الانتفاضة حيث خرج جمهور التلاميذ و الطلاب ضد قرار بلعباس الطعارجي معلنة الشرارة التي عمت الجماهير . و أبانت الشبيبة خلال هذه الانتفاضة عن طاقة خلاقة بهرت حتى الأعداء، فقد قاتلت و صمدت حتى آخر لحظة في وجه الدبابات الرجعية للحكم المطلق .<br />و اليوم ذكرى 23 مارس المجيدة لازالت الشبيبة الثورية و خاصة الشبيبة المدرسية في مقدمة النضالات الشعبية العارمة تؤكد الدور الهام الذي تلعبه الشبيبة في تحرر الشعوب و يكفي أن نستحضر تجربة عدة بلدان حتى ندرك الأهمية القصوى للشبيبة في الحركة الثورية العالمية ( دور الشبيبة في الثورة الصينية ، حركة 4 مايو ، دور الشبيبة في انتفاضة 68 بفرنسا ...) . و الشبيبة ببلادنا اليوم تعاني أشد ما تعانيه ، تشتثها و عدم إدراكها لدورها الحقيقي في الدفع بالحركة الثورية الى الأمام فلابد لكل شاب ثوري أن يدرك أن تحرر العمال هو من صنع الجماهير نفسها و هذا التحرر يتم في قلب الصراع الطبقي و ليس بمعزل عنها ، بالثقة في الجماهير و بالاعتماد عليها و الانغراس في أعماقها لتنظيمها و قيادتها للخروج قدر المستطاع من عفويتها و هذه هي الخلاصة الأولى التي يمكن أن نستخلصها من انتفاضة 23 مارس المجيدة التي تركت من الدروس و الخبرات الشيء الكثير يجب الاستفادة منها و هذا هو أفضل تخليد لهذه الذكرى المجيدة ، فبإنجاز المهام الثورية الملقاة على عاتقنا أكملنا مشوار الشهداء و كرمناهم خير تكريم . فالشبيبة الثورية اليوم مفروض عليها الالتحام بالجماهير و أساسا العمال و الفلاحين و أن تستنهض همتهم الثورية و أن تصارع كل الانعزاليين و كل من يخاف الجماهير و يحترف العمل الثوري على أرصفة المقاهي و لا يدرك من الثورة سوى الاسم ، لقد ولى زمن الثرثرة و زمن الجمل المحفوظة المبتورة من سياقها لتشويه وعي الشباب و الجماهير . فيا شباب الوطن إن الوقت وقت العمل الدؤوب ، وقت إدراك الأصدقاء من الأعداء و أصدقائنا هم الفلاحين و العمال و الجماهير المضطهدة . فلنوحد نضالنا لبناء أدوات الثورة الثلاث و تثبيت خط الجماهير نحو الديمقراطية الجديدة ثم الاشتراكية .<br />هذه هي طريقنا التي رسمتها لنا انتفاضة 23 مارس المجيدة ، فالشروط الموضوعية للنضال و للثورة متوفرة و لا ينقصنا سوى الاستعداد من قبلنا نحن الثوريين للعمل على إحقاق الشرط الذاتي .<br />إن التضحيات الجسيمة التي قدمتها الشبيبة في مسيرة تحرر الشعب المغربي و بالخصوص من خلال انتفاضة 23 مارس المجيدة تفرض علينا إعطاء الشبيبة قيمتها الحقيقية و جعل 23 مارس عيدا للشبيبة الثورية كعربون وفاء للدماء الزكية و لكل الشباب الثوري الذين سقطوا خلال هذا اليوم المجيد .<br /><br />و في الأخير نعلن للرأي العام المحلي و الدولي :<br /><br />تشبثنا :<br />- بالماركسية اللينينية الماوية كتعبير فكري وسياسي عن اندماج الحركة الشيوعية بالحركة الجماهيرية .<br /> - بالبرنامج المرحلي .<br /><br />دعمنا لكافة نضالات الجماهير الشعبية .<br />مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .<br /><br />عاشت وحدة الحركة الطلابية<br />عاشت وحدة الشبيبة الثورية و وحدة الشعب المغربي .</span> </div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-91335446000029535642010-03-18T20:02:00.000+01:002010-03-18T20:04:29.527+01:00غلاف و فهرس العدد الثاني من صرخة المعتقل - نشرة المعتقلين السيايين بمراكش-<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhIQnLAiwjp2qnnBKJJgWUaRERdSfCxU95iqjNrfR0YG6DT7X1RfxhAAEXADKzkXViwQaB8fpJrqS8nzHnjcDa2YHww4u7PuvMD-VhV0cDbtlOML-fadGn6pv9znNeQ_TBGYqmM742jFMk/s1600-h/Pr%C3%A9sentation1.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5450051512297288098" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 512px; CURSOR: hand; HEIGHT: 329px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhIQnLAiwjp2qnnBKJJgWUaRERdSfCxU95iqjNrfR0YG6DT7X1RfxhAAEXADKzkXViwQaB8fpJrqS8nzHnjcDa2YHww4u7PuvMD-VhV0cDbtlOML-fadGn6pv9znNeQ_TBGYqmM742jFMk/s400/Pr%C3%A9sentation1.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEitHmb8MQQlnVaB5SV_1Hukea58aWBQBkwG_Lla1BSOB3rsT6dednKca2AGt4iTazkhfBCBhMUYg4Y6Tc9Q4VhNbWpI42J1oKC59SCjvFykM2218J3ipdxe-6uEAUWqZljv7-GpdNfMzqM/s1600-h/sarkha2.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5450051505765037954" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 529px; CURSOR: hand; HEIGHT: 501px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEitHmb8MQQlnVaB5SV_1Hukea58aWBQBkwG_Lla1BSOB3rsT6dednKca2AGt4iTazkhfBCBhMUYg4Y6Tc9Q4VhNbWpI42J1oKC59SCjvFykM2218J3ipdxe-6uEAUWqZljv7-GpdNfMzqM/s400/sarkha2.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div dir="rtl" align="right"></div></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-12588728482189163102010-03-18T19:26:00.000+01:002010-03-18T19:27:39.046+01:00ندوة مراكش هل تنسجم و خط القاعديين أم لا؟ رد على بيان صادر من أكادير<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">ندوة مراكش هل تنسجم و خط القاعديين أم لا؟<br />رد على بيان صادر من أكادير<br /><br />في الأيام القليلة الماضية أعلنت العديد من التيارات داخل اوطم عن نيتها في عقد ندوة وطنية حول الاعتقال السياسي والعنف داخل الجامعة المغربية، وقد استقبل هذا الإعلان بالترحيب والدعم من قبل البعض والنقد والهجوم من طرف البعض الآخر، وفي هذا السياق سوف يعلن ما يصطلح عليهم داخل الجامعة المغربية ب"الصبية الجدد" بيانا يتضمن كل ما لديهم من نقد للخطوة.<br />تقوم محاكمة هؤلاء الرفاق على أن:<br />1. الندوة هي خطوة فوقية.<br />2. الندوة تتعلق بأهداف سياسية منطوية على مصالح أصحابها.<br />3. مصالح الأطراف المشاركة في الندوة هي تجاوز أزمتهم من خلال صيغ عمل مشتركة بين هاته التيارات على أرضية النقاط المشتركة وتجاوز الخلافات... «<br />ويخلص البيان إلى أن:<br />1. "الحل السليم لتجاوز الأزمة الذاتية والموضوعية للحركة الطلابية هو التشبث بالإجابة العلمية المتمثلة في البرنامج المرحلي كحد أدنى سياسي للعمل داخل الحركة الطلابية.<br />2. أن "الوحدة التي نسعى إليها حددناها فيما سبق وفق منظومة نقد وحدة نقد مع كافة الأطراف العاملة داخل اوطم...."<br /><br />لنحاول بقليل من الهدوء وبكثير من الصبر أن نعالج ما عبر عنه هؤلاء الرفاق من مواقف سياسية وإيديولوجية. وسوف نبدأ بما بدؤوا به.<br /><br />1. هل بالفعل تشكل الندوة خطوة فوقية؟ ماذا يقصد هؤلاء بالخطوة الفوقية؟ هل كان يعني انه كان يجب الدعوة إلى حلقة نقاش جماهيرية ذات بعد تقريري لاتخاذ قرار تنظيم الندوة حتى تكون الخطوة قاعدية وليست فوقية.<br />أليس من حق أي تيار سياسي عامل داخل اوطم أن ينظم أشكالا نضالية للتواصل مع الجماهير؟ لماذا يتم اعتبار الندوة خطوة فوقية في حين لا يتم اعتبار الأسابيع والأيام الثقافية التي يدعون إليها وينظمها هذا الفصيل أو ذاك خطوة فوقية؟<br />قد تبدو رهيبة الصيغة التي تعمد أصحاب البيان استعمالها لوصف الندوة، أي "خطوة فوقية"، لكن بقليل من الهدوء وإذا ما أبعدنا الانفعالات الذاتية وتركنا الصبيانية جانبا، فإن ليس كل ما هو "فوقي" مرفوض" بالنسبة للشيوعيين(ات).<br />لنأخذ مثالا بسيطا يعرفه الجميع ونعيشه كل يوم داخل الساحة الجامعية: كيف يتم فتح حلقيات النقاش هل بقرار من الجماهير؟ أم بقرار من هذا التيار آو ذاك؟ وإذا كانت حلقيات النقاش تفتح بمبادرة وبقرار من هذا التيار أو ذاك ( كما هو الشأن في اغلب الحالات)، ألا يعني ذلك أن حلقيات النقاش هي أيضا أشكال فوقية؟ فلماذا لا ينبذها هؤلاء السادة؟<br />لقد سبق لماوتسي تونغ أن هزأ من أمثال هؤلاء الذين يعتقدون أنهم ديمقراطيون بحماقاتهم هذه ووصف ديمقراطيتهم بالديمقراطية المتطرفة والصبيانية وقالها لينين قبل ماو.<br />إن محاكمة هؤلاء السادة هي بالإضافة إلى كونها محاكمة صبيانية تدفعنا إلى عدم قبول أي خطوة نضالية إذا لم تكن نابعة من تحت، من القاعدة، ورفض كل خطوة تأتي من فوق وفي مثل هاته الحالات نتساءل ما دور النهج الديمقراطي القاعدي، وما الفرق بين ما يطرحه هؤلاء الصبية الذين يتحدثون باسم القاعديين وباسم البرنامج المرحلي من جهة، ويرددون ما قالته المبادرة الجماهيرية قبل ما يناهز العقدين من الزمن.<br />إن مثل هذه المحاكمات البائسة لا يمكن والحق يقال أن تصدر إلا من أناس يفتقدون أية معرفة بتاريخ صراع القاعديين ضد الخطوط التحريفية التي برزت وسطهم، وهم في الحقيقة تجلي للأزمة التي لازالت تعاني منها ذات القاعديين ويذكرنا بأولئك الذين كانوا يهاجمون في بداية التسعينيات، الأسابيع الثقافية بأنها أشكال فوقية وأنها ميوعة...الخ من الحماقات الصبيانية.<br />و لنتساءل مع هؤلاء "الماركسيين اللينينيين" أليس الحزب البلشفي هو الذي دعا إلى الانتفاضة المسلحة أليست هذه خطوة فوقية، كيف ثم إطلاق شرارة الحرب الشعبية في الصين و في البيرو و في النبال أليس بقرار من الحزب ؟ أو ليس ذلك قرار فوقي؟<br />نقد هؤلاء الرفاق لم يقف عند هذا الحد، بل لقد اجتهدوا وحاولوا الاستعانة حتى بإحدى الأطروحات السياسية للحركة الماركسية اللينينية الماوية لنقد الندوة، رغم أنهم يهاجمون الماوية والماويين، ففي سياق نقدهم للندوة أعلنوا ( وليلاحظ جميع الرفاق ذلك) أن :"....مصالح الأطراف المشاركة في الندوة من خلال صيغ عمل مشتركة بين هاته التيارات على أرضية النقاط المشتركة، وتجاوز الخلافات...."، انظروا جيدا إلى هاته الصيغة " صيغ عمل مشتركة على أرضية النقاط المشتركة...."، إن الجميع اليوم يعرف من أين يستمد أصحابنا هذه الصيغ، أليست من أدبيات الماركسيين اللينينيين الماويين؟ الا يوضح ذلك بشكل جلي من يعيش أزمة الهوية الفكرية؟ كيف يمكن أن نصنف من يهاجمون الماركسية اللينينية الماوية ولا يجدون ما يستندون إليه إيديولوجيا سوى الماركسية اللينينية الماوية ذاتها، غير أزمة هوية وأزمة تصور وفكر.<br />لكن ذلك لا يوضح أزمة هوية هؤلاء الرفاق وفقط، بل إنه يوضح أيضا إلى أي مدى هي دقة الماركسية اللينينية الماوية، وكيف استطاعت فرض احترامها وقوتها على الجميع بدون استثناء، على المهاجمين قبل المدافعين حتى.<br />لكن الجاهل بالشيء حتى وإن استخدمه فإنه في اغلب الأحيان يشوهه. لقد صدق لينين عندما قال: "لا يستطيع احد أن يشوه الماركسية، إذا لم تشوه نفسها بنفسها".، ولأن هؤلاء لا يعرفون سوى امرأ واحدا هو أن ينتقدوا حتى وإن كان "بأفكار خصومهم" لذلك فقد وضعوا أنفسهم في مأزق كبير لا يحسدون عليه.<br />من أين خلص هؤلاء الرفاق على أن مصالح الأطراف المشاركة في الندوة "هي إيجاد صيغ عمل مشتركة....." على أرضية النقاط المشتركة وتجاوز الخلافات....."<br />أليس هذا كذبا وبهتانا أهذه هي أخلاق وشيم القاعديين الذين تناضلون باسمهم؟<br />أليست الأرضيات التي قدمها موقع مراكش حول مسألة الوحدة بشكل عام ورؤيتهم وتصورهم للندوة بشكل خاص تنفي كل ما تفوهتم به من أكاذيب.<br />"...توحيد نضالات الجماهير الطلابية وبناء وحدة الحركة الطلابية الذي يمر في اعتقادنا عبر صيرورة تندمج فيها الرغبة والعمل على الوحدة والإيمان بحتمية وموضوعية الصراع، وهو ما قلناه مرارا ولازلنا نردده إلى البوم ساءا من الناحية الإيديولوجية النظرية أو من الناحية السياسية والبرنامجية ودعوتنا ورغبتنا في تقديم صيرورة الوحدة إلى الأمام لا تعني تخلينا عن الصراع ضد كل ما من شأنه المس بمصالح الجماهير الطلابية, المهم هنا هو كيفية إدارة الصراع وكيفية حل هده التناقضات"<br />هكذا أعلن النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش مواقفه.<br />"إن التناقضات، الوحدة والصراع بين الأضداد، هي التي تدفع أي سيرورة إلى التقدم سواء كانت سيرورة طبيعية، اجتماعية أو سيرورة وعي. والحركة الطلابية لا تشكل استثناءا في دلك سواء وطنيا أو عالميا، فهي نفسها تشكل وحدة الأضداد، أنها حقل دائم الصراع بين الأفكار والقوى التي تمثل مصالح الجماهير الشعبية من اجل توحيد الحركة والنضال من اجل تحقيق تعليم شعبي ديمقراطي علمي وموحد، وبين التي تتزايد على كاهل أبناء الفقراء والكادحين وتحاول جر الحركة نحو الاستسلام والخنوع. وهذا الصراع يمر عبر العديد من المراحل، وتعرف تناقضاته خصائص متعددة كذلك"<br /> وهكذا عبر المعتقلون السياسيون بمراكش عن تصورهم.<br />أليس كل ذلك هو اكبر دليل على جهل، بل خبث أصحابنا "النقاد". بالفعل فلكل طبقة أخلاقها الخاصة كما كتب ذات مرة الرفيق إنجلز وهاهي كلماته نجدها اليوم واقعا متجسدا في أصحابنا "النقاد".<br />وفي ختام نقدهم للندوة سوف يخلص هؤلاء الرفاق إلى ان:"الحل السليم لتجاوز الأزمة الذاتية والموضوعية للحركة الطلابية هو التشبث بالإجابة العلمية المتمثلة في البرنامج المرحلي كحد أدنى سياسي للعمل داخل الحركة الطلابية"<br />إن هذا الكلام جميل وسليم، لكن يمكن لأي أحمق أن يتفوه به، مادام انه مجرد كلام. ، فللخروج من أزمة الحركة الطلابية حقا وفعلا لا يكفي ترديد البرنامج المرحلي والهتاف به، بل المهم هو تجسيد هذا البرنامج عمليا على ارض الممارسة.<br />إن التشبث بالإجابة البرنامجية التي طرحها القاعديون للحركة الطلابية لا يعني ترديد انه إجابة علمية كما يمكن أن تفعل حتى الببغاوات إن لقناها كيف تقول ذلك، فلو كان الأمر بتلك السهولة التي يتخيلها البعض لما كنا بحاجة إلى تقديم قرون من السجون والشهداء وسنوات من الآلام والمآسي.<br />فلكي نتشبث بالبرنامج المرحلي باعتباره إجابة علمية عن واقع الحركة الطلابية يجب أولا استيعابه، ويجب ثانيا تجسيده والدفاع عنه فكرا وممارسة، ويجب إقناع الجماهير به، والمهم يجب معرفة كيفية تجسيده وإشراك حتى المناوئين له من تيارات عاملة داخل اوطم على النضال وفق ما يطرحه من مهام.<br />إن البرنامج المرحلي بالنسبة للطلبة القاعديين يشكل الحد الأدنى السياسي للتعامل مع كافة الأطراف داخل الحركة الطلابية وجميل أن يردد هؤلاء السادة هذه الحقيقة المعروفة لدى كل مهتم بتاريخ القاعديين، لكن ما ذا يعني ذلك؟<br />هل يعني ذلك انه لا يجب التعامل مع أي طرف إذا لم يتبنى البرنامج المرحلي؟ في هذه الحالة سوف نسقط في الصبيانية في اشد صورها كاريكاتورية ( وبالمناسبة فقد ظهر تيار في صفوف القاعديين أواسط التسعينيات كان يقول ذلك علانية- ما كانوا يعرفون بالصبية أصحاب مقولة "القوى الرجعية" والتي يشكل هؤلاء امتدادا لهم على الأقل سياسيا وفكريا).<br />ماذا يعني أن البرنامج المرحلي يشكل حد أدنى سياسي؟ هل يعني ذلك عدم العمل المشترك مع أي تيار لا يعترف ويتبنى البرنامج المرحلي؟ لا نعتقد ان أصحابنا يقصدون هذا بالتحديد، لأنهم نظموا وينظمون في بعض المواقع الجامعية أسابيع ثقافية مشتركة مع تيارات تعتبر مناوئة للبرنامج المرحلي.<br />وحتى إذا تنصلوا من ذلك يمكن ان نسألهم عن موقفهم من مشاركة القاعديين في المؤتمر الوطني السابع عشر إلى جانب القوى الإصلاحية؟ وقبلها الطلبة الجبهويون في المؤتمر الوطني الخامس عشر.<br />إن اعتبارنا للبرنامج المرحلي حدا أدنى سياسي لا يعني اننا ننتظر من أي كان أن يهتف " بالبرنامج المرحلي"، بل ولا نطالب حتى بذلك.<br />إن ما نفهمه من ذلك هو أن علاقتنا بكافة القوى العاملة داخل اوطم يحكمها النضال من اجل مواجهة ما يمكن مواجهته من بنود التخريب الجامعي.<br />والنضال من اجل رفع الحظر العملي في كافة تجلياته دون التقاعس على مواجهة البيروقراطية مهما كان مصدرها حتى و إن صدرت من تيارات ترتدي قبعة البرنامج المرحلي.<br />ولهذا نحن قلنا وسوف نرددها إننا نفتح أيدينا لكل من أراد النضال ضد الميثاق وضد خوصصة التعليم وضد المخطط الاستعجالي، وضد بند الطرد، وضد تقزيم المنحة، وضد تقنين الولوج إلى الحي الجامعي وباقي الخدمات الاجتماعية، وبكلمة ضد اي بند من بنود التخريب الجامعي. ونمد أيدينا لكل من أراد النضال ضد كافة أشكال وتجليات الحظر العملي ضد التضييق على الحريات السياسية والنقابية داخل الساحة الجامعية، وضد الاعتقال السياسي، وضد الأواكس وضد الفاشية....الخ، لكننا في معمعان هذا النضال لا ننسى ولا نتقاعس عن النضال ضد كل الأشكال البيروقراطية وضد نزع سلطة الجماهير وضد ممارسة الرقابة والوصاية عليها وتقديم كل ما نستطيع من اجل تحصين الهوية التقدمية والديمقراطية والجماهيرية والمستقلة لأوطم و تموقعها إلى جانب معسكر الشعب المغربي، مناضلين ضد كل محاولات جرها إلى معسكر المهادنة و الاستسلام.<br />والندوة التي نشارك فيها إلى جانب بعض التيارات العاملة داخل اوطم لا تخرج عن فهمنا هذا رغم الاختلافات البينة مع بعض الأطراف المشاركة على صعيد العديد من القضايا الفكرية والسياسية، وهذه الاختلافات لا نتركها جانبا، بل نطرحها بكل مسؤولية ونبدي رأينا فيها وننتقد ما يظهر لنا فيها من نواقص أو من جوانب انتهازية، ونتقبل انتقادها لنا ونرد عليها أمام الجماهير.<br />لقد طرح بعض الرفاق مثلا مسألة "العنف داخل الجامعة" كمحور للنقاش وقد تحفظنا على هاته الصيغة وأوضحنا خطورتها وخطئها. إن ما يهم بالنسبة لنا ليس ما يقوله هذا التيار أو ذاك، بل ما يهمنا أن تصل المواقف والتحاليل الى الجماهير، والندوة سوف تكون مفتوحة، وهي لازالت كذلك أمام الكل وخصوصا الجماهير.<br />إن الندوة بالنسبة لنا وسيلة ضمن وسائل متعددة للتواصل مع الجماهير ولفتح جسور النضال المشترك بين المواقع الجامعية من اجل التصدي للميثاق ولبنود التخريب الجامعي، ولتوحيد الحركة الطلابية والجماهير الطلابية من اجل الرفع من أدائها السياسي.<br />الرفاق المنتقدين يرددون البرنامج المرحلي دون أن يعرفوا كيف يترجمونه عمليا ويهتفون أيضا بشعار "المجانية أو الاستشهاد" دون أن يستوعبوا ما يعنيه هذا الشعار من ضرورة توحيد الجماهير والمواقع الجامعية من اجل العمل الوطني الجاد والمسؤول لمواجهة كل التحديات المطروحة على الحركة الطلابية وعلى رأسها مسألة الخوصصة.<br />وقبل أن نختم هذا النقاش مع هؤلاء الرفاق "النقاد" سوف نعالج بما ختموا به هم انفسهم بيانهم الأخير.<br />لقد طرح هؤلاء الرفاق على أن "الوحدة التي نسعى إليها حددناها فيما سبق وفق منظومة نقد-وحدة-نقد مع كافة الأطراف العاملة داخل اوطم" هكذا نجد حرفيا في بيانهم الأخير.<br />أما نحن فنقول أن الوحدة التي نسعى اليها فهي مؤطرة بموضوعة وحدة- نقد- وحدة، فأي من الصيغتين أصلح.<br />هل وحدة نقد وحدة ام "نقد وحدة نقد؟ إن موضوعة وحدة- نقد- وحدة التي صاغها الرفيق ماو وطبقها الحزب الشيوعي الصيني سواء داخل الحزب او الجبهة المتحدة ترتكز من الناحية الإيديولوجية على قانون التناقض باعتباره القانون المركزي للجدل المادي، أي على قانون الواحد ينقسم إلى اثنان.<br />فبالنسبة لنا نحن الماركسيون اللينينيون الماويون داخل الحركة الطلابية ننطلق من الوحدة، الوحدة على أرضية مبادئ اوطم وعلى أرضية الدفاع عن مصالح الجماهير الطلابية، لكن انطلاقنا من الوحدة لا يجعلنا نتوهم بإمكانية نبد الخلافات والصراع بل على العكس من ذلك تمام، ففي قلب هذه الوحدة نخوض نضالا فكريا وسياسيا جديا ومسؤولا ضد كل الانحرافات وضد كل الاطروحات الفكرية التي تشوه وعي الجماهير وضد كل الممارسات التي تخرج عن منطلقات بناء الوحدة، أي مبادئ اوطم ومصالح الجماهير الطلابية. إن هذا الصراع الفكري والسياسي بالنسبة لنا هو وحده دون غيره القادر على تحصين هذه الوحدة، فنحن على النقيض من كل أولئك الذين يعتقدون أن بناء الوحدة يتم عن طريق نبد الخلافات وتجاوز الصراعات، فالصراع الفكري والسياسي ليس رغبة ذاتية، بل إنه واقع موضوعي يعكس في حقيقته الصراع الدائر بين مختلف الطبقات المكونة للمجتمع المغربي، المهم هنا هو معرفة قيادة هذا الصراع ذو الطبيعة الموضوعية، معرفة قيادته للوصول إلى وحدة ارفع وأرقى وامتن. الانطلاق من الوحدة وممارسة الصراع الفكري والسياسي من اجل الوصول إلى وحدة أرقى وامتن هذا ما تعنيه موضوعة وحدة- نقد –وحدة. ولذلك فنحن أيضا على النقيض من أولئك الذين ينظرون إلى الصراع كهدف في حد ذاته وتصبح ممارستهم تدميرية وتخريبية.<br />لكن الوحدة بالنسبة لنا وكما علمنا لينين وماو هي مسألة نسبية مشروطة ومؤقتة في حين أن الصراع هو شيء مطلق، وهذا يعني أن الوحدة التي ننطلق منها قد تفرض شروط الصراع ضرورة حلها عندما يخل احد الأطراف بشروطها، أي بمبادئ اوطم وبمصالح الجماهير، في مثل هاته الحالات لا تبقى هناك إمكانية للوحدة، بل يبرز الانقسام، انقسام الواحد إلى اثنان ويصبح كل حديث عن الوحدة مجرد رغبة تخفي من ورائها الانتهازية.<br />لقد أوضحنا فيما سبق رؤيتنا للبرنامج المرحلي باعتباره الحد الأدنى للتعامل مع كافة القوى والتيارات السياسية المتواجدة داخل اوطم، وهذا يعني أن إطار الوحدة التي ننطلق منه ونسعى إليه ليس هو اعتراف الآخرين بصحة أو علمية البرنامج المرحلي كما يفهم ذلك رفاقنا بشكل صبياني ، بل النضال ضد بنود التخريب والنضال ضد الحظر العملي، دون تقييد اليد في الصراع ضد كل ألوان البيروقراطية، فكل وحدة نساهم في بنائها لا يمكن أن تتجاوز هذا الحد الأدنى.<br />الانطلاق من الوحدة كما عبرنا عليه سابقا ممارسة الصراع الفكري والسياسي في قلب هذه الوحدة للوصول إلى وحدة امتن وأقوى وحدة الجماهير الطلابية.<br />ذلك بإيجاز ما تحمله صيغة وحدة- نقد وحدة كما طرحها ماوتسي تونغ، وكما طرحها الطلبة الجبهويون في علاقتهم بالقوى الإصلاحية إبان المؤتمر الوطني الخامس عشر، وهي على النقيض مما طرحه أنصار "الكلمة الممانعة" حين كان هدفهم بناء وحدة مع نبد الصراع، بناء وحدة على أرضية النقاط المشتركة، وإيجاد حد أدنى سياسي يراعي "مصالح" كافة الأطراف حتى ولو كانت ضد مصلحة الجماهير.<br />أما أصحابنا "النقاد" فهم يتبنون الوحدة انطلاقا من موضوعة مخالفة تماما عبروا عنها بصيغة نقد-وحدة-نقد، وهذه الصيغة تعبر عن أولئك الرفاق الذين ينطلقون من الصراع أولا، وليست الوحدة بالنسبة لهم سوى وسيلة للوصول إلى الصراع مجددا. إن هذا التشوش الفكري والسياسي نابع أولا من جهل بالموضوعات الماركسية وثانيا من ترديد الأخطاء النظرية الكارثية التي سقطت فيها تجربة الحملم إبان السبعينات، فالصيغة التي يرددها هؤلاء الرفاق قد عبرت عنها أيضا منظمة إلى الأمام سنة 1973 في وثيقة: "نحو تهيئ شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية" التي جاءت في شروط احتدام الصراع ضد الجناح الانتهازي داخل منظمة 23 مارس الذي بدأ آنذاك ينظر للتراجع وإخلاء الساحة والانسحاب من الإطارات الجماهيرية..الخ. في تلك المرحلة عبرت منظمة إلى الأمام على هذا الصراع بما يلي:<br />""يقفز النضال الايديولوجي والسياسي الحازم ضد الانحرافات المتواجدة داخل اليسار منذ شهر أبريل إلى صف المهام الأولية في هذه الفترة من أجل بناء منظمة ماركسية لينينية واحدة. ذلك لأن وجه الصراع قد تغلب على وجه الاتفاق في مسيرة التوحيد، بحكم تطورات الوضع ببلادنا. فالاتفاقات التي بنيت سابقا على مجرد نقد الإصلاحية و التحريفية بواسطة طرح شعارات عامة، أصبحت مع نضوج شروط جديدة قاصرة على أن تشكل أساس الوحدة الاندماجية. إذ فرضت هذه الشروط الجديدة على اليسار طرح مضامين هذه الشعارات بشكل اكثر تحديدا. ولا يمكن حل هذه التناقضات بمجرد اتفاقات سياسية مهزوزة، بل يتطلب الأمر الصراع الديمقراطي الجماهيري المنظم، يمكن من مساهمة كل المناضلين الملتفين حول الحركة الماركسية اللينينية في هذا الصراع، وهدفه الوصول إلى وحدة أمثن وعلى أسس أوضح، باعتبار أن الوحدة الاندماجية لا بد أن ترتكز على بناء خط ثوري سديد سيستقطب حوله كل الماركسيين اللينينيين المخلصين في منظمة ماركسية لينينية واحدة. وهذا الصراع يتوجه بالدرجة الأولى ضد الانتهازية اليمينية الأكثر خطورة في المرحلة الراهنة. دون أن يغفل عن أسس العمل المشترك على أساس قاعدة صراع–وحدة–صراع "</span><a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=795770392078515286#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="font-size:180%;">[1]</span></a><br /><span style="font-size:180%;">ودون الدخول في تحليل شروط تلك المرحلة نود أن نقول هنا أن منظمة إلى الأمام كانت على كامل الحق والصواب في نقدها للاطروحات الانتهازية التي صاغها الجناح الانتهازي داخل منظمة 23 مارس الداعية إلى الانسحاب من الإطارات الجماهيرية وإخلاء الساحة للقوى الإصلاحية وللرجعية. لكن التحليل الذي قدمته منظمة إلى الأمام كان يعني فقط أن شروط الوحدة مع 23 مارس التي كانت قائمة لم تعد كذلك، وهذا واضح بالنسبة للماركسية، أي أن الوحدة مشروطة ومؤقتة. لكن عوض قول ذلك صراحة فإن المنظمة ذهبت حد تشويه موضوعة "وحدة-نقد-وحدة" التي شكلت الإطار الفكري لوحدة المنظمتين قبل ذلك خصوصا داخل الحركة الطلابية التي توجت بتأسيس الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين إبان المؤتمر الوطني الخامس عشر لأوطم.<br />وهاهم أصحابنا النقاد يرددون كالببغاء إحدى الأخطاء الفكرية لمنظمة "إلى الأمام" في حين أنهم سياسيا يشكلون امتدادا مشوها للجناح الانتهازي داخل منظمة 23 مارس الداعي للانسحاب من الإطارات الجماهيرية.<br />فيا لسخرية التاريخ من الصبيانية التي قال عنها لينين ذات مرة بأنها بالفعل مرض يصيب الشيوعية، كما هو الحال اليوم أيضا.<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /></span><a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=795770392078515286#_ftnref1" name="_ftn1"><span style="font-size:180%;">[1]</span></a><span style="font-size:180%;"> الى الامام: نحو تهيئ شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية.</span></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-9345626197407386692010-03-17T21:11:00.001+01:002010-03-17T21:16:27.518+01:00غلاف و فهرست العدد الثالث من "ماي الأحمر" نشرة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع مراكش<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj9IeGYQKqLoh5G3bh8Nd4nqSwd67wmy4at8YPXXlv58oTwrA_2gaCAYya_9_uhT4h5GsqTtbqO_MT9wbvJhggGPJpsNOVQGcGKtjr3CjasSO5ellKsH1q3BWafPw_LPuLfZXQL_8ggjos/s1600-h/mairouge.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5449698816249826082" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 486px; CURSOR: hand; HEIGHT: 434px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj9IeGYQKqLoh5G3bh8Nd4nqSwd67wmy4at8YPXXlv58oTwrA_2gaCAYya_9_uhT4h5GsqTtbqO_MT9wbvJhggGPJpsNOVQGcGKtjr3CjasSO5ellKsH1q3BWafPw_LPuLfZXQL_8ggjos/s400/mairouge.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj554lElCYyXX4fpV3k1f457VimrmGfPySKDKLuQu84REsiIAphbKQ5_7U1d2iL57gvyt4dMN8xCf6Uelb5q3kR1PvmYT43tCvapfLTKFcvLslw35RWBiu5W9VPXQTnlrlgb3opOiskcWU/s1600-h/mairrouge+fahras.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5449698810907669938" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 514px; CURSOR: hand; HEIGHT: 357px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj554lElCYyXX4fpV3k1f457VimrmGfPySKDKLuQu84REsiIAphbKQ5_7U1d2iL57gvyt4dMN8xCf6Uelb5q3kR1PvmYT43tCvapfLTKFcvLslw35RWBiu5W9VPXQTnlrlgb3opOiskcWU/s400/mairrouge+fahras.JPG" border="0" /></a><br /><br /><div dir="rtl" align="right"></div></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-39425192069299527072010-03-17T16:57:00.000+01:002010-03-17T17:00:50.608+01:00أيام تضامنية مع المعتقلين السياسيين بكافة ربوع هذا الوطن الجريح بمراكش<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">الإتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض<br />لجنة المعتقل مراكش<br /><br /><br /><br /><br />بلاغ<br /><br /><br />ينظم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، أياما تضامنية مع المعتقلين السياسيين بكافة ربوع هذا الوطن الجريح ، و أكثر تحديدا الرفيق جمال العصفوري الذي يخوض إضرابا عن الطعام لمدة 25 يوما ، و أيضا استقبالية للرفاق المفرج عنهم مجموعة " عبد الحق الطلحاوي "، و ذلك يومي الخميس و الجمعة 18/19 مارس 2010 ، حسب البرنامج الآتي :<br /><br /> الخميس 18 مارس :<br />- صباحا : رواق + دردشات ( كلية الحقوق ) .<br />- مساء : حلقية مركزية حول الاعتقال السياسي ( كلية الحقوق ).<br />- ليلا : حلقية مركزية حول تاريخ الطلبة القاعديين ( الحي الجامعي ) .<br /><br /><br /> الجمعة 19 مارس :<br />- صباحا : رواق + دردشات ( كلية الحقوق).<br />- مساء : أمسية ملتزمة ( كلية الحقوق ) .<br />- ليلا : تقييم الأيام في حلقية مركزي ( الحي الجامعي ).<br /><br /><br />لذا ندعو كافة المناضلين إلى الحضور قصد المساهمة في إنجاح هذه المبادرة و إغناء النقاش .<br /><br /><br /><br />و دمتم للنضال صامدين و مناضلين .</span></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-73499443378066948952010-03-11T23:39:00.004+01:002010-03-11T23:43:56.619+01:00لجنة دعم الطلبة المعتقلين بمراكش- زاكورة و عائلات المعتتقلين السياسيين و الج.و.ح.ش.م.م فرع زاكورة في إضراب تضامني عن الطعام مع العمال و المعطلين<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiGk6ZmRQAYz8YdELmTsrp4UbRIxb849btjq6d97_OMsBick7SP9x7fawB_nFUCuh39hE4necsDJmme8ZwkKY7h4ZGhhywr8XVC4X6_hGC6QQVdi5gouWyobezCQBDatG0p3B3qCcZpP4/s1600-h/i33.jpg"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 524px; DISPLAY: block; HEIGHT: 822px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5447510004719501778" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiGk6ZmRQAYz8YdELmTsrp4UbRIxb849btjq6d97_OMsBick7SP9x7fawB_nFUCuh39hE4necsDJmme8ZwkKY7h4ZGhhywr8XVC4X6_hGC6QQVdi5gouWyobezCQBDatG0p3B3qCcZpP4/s400/i33.jpg" /></a><br /><div dir="rtl" align="right"></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-3297039656112824382010-03-08T21:49:00.001+01:002010-03-08T21:57:41.244+01:00المعتقلون السياسيون بمراكش: مساهمة في النقاش<span style="font-size:180%;"><span style="color:#ff0000;">المعتقلون السياسيون بمراكش: مساهمة في النقاش<br /></span><br />شهدت بلادنا في الآونة الأخيرة تصاعدا في وثيرة نضالات الجماهير الكادحة من أجل الدفاع عن قوتها اليومي أمام الهجوم الكاسح الذي يشنه التحالف الطبقي المسيطر على كل مناحي حياتها، حيث ووجهت في أغلبها بقمع شرس خلف العديد من المعتقلين، الشهداء، المعطوبين، كسر مختلف الشعارات الديماغوجية التي حاول النظام بواسطتها التستر على جرائمه في حق الشعب ) الإنصاف والمصالحة، طي صفحة الماضي ...( وعلى طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، بدولة الحق والقانون، العهد الجديد .<br />فما كان أمام المناضلين الشرفاء ببلادنا الحاملين لهم المساهمة في تحرير شعبنا من ربقة الحكم المطلق إلا تصعيد النضال على واجهة الحريات السياسية والنقابية من أجل التصدي لهذا الهجوم الكاسح، ومن أجل الظفر بالحرية السياسية، والذي يعني دك أركان النظام القائم، فهذه الوحدة التي تضم الشيوعيين وكل الديمقراطيين في النضال لا تلغي النضال من أجل المساهمة في تثبيت الرؤية السليمة حول هذه القضية، ضدا على الرؤية الانعزالية والحقوقية التي تحاول بدورها الدفاع عن نفسها في النضال على هذه الواجهة وتثبيتها.<br />فعلى الرغم من المجهودات التي يبدلها بعض الديمقراطيين في النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والتنديد بالقمع الذي تتعرض له نضالات الجماهير، إلا أن الرؤية التي تؤطر نضالهم وآفاقهم الإستراتيجية تبقى ضيقة الأفق والأهداف، وتساهم في تكريس واقع السيطرة الطبقية للتحالف الطبقي المسيطر، فهي لا تتجاوز حدود تلطيف الصراع الطبقي، بدفاعها المستميت على الشعار البرجوازي ) حقوق الإنسان ( والذي لا يميز بين الإنسان البروليتاري الكادح الذي ينتج كل شيء ولا يستفيد من أي شيء، ولا يد له في تسيير شؤونه، وبين الإنسان البرجوازي الذي يستفيد من كل شيء وله السلطة في اقتراف أبشع الجرائم وباسم القانون والشرع دون حسيب أو رقيب، فالرؤية الحقوقية بخلفياتها الفكرية والسياسية تغيب الفهم العلمي للدولة باعتبارها أداة لسيطرة الطبقات المستغِلة توظفها من أجل الحفاظ على مصالحها بكل أشكال القمع المادي المباشر ) الجيش، الشرطة، الدرك ...( والإيديولوجي من خلال تدعيم الثقافة السائدة ) التعليم، المؤسسات الدينية...( وبالتالي فهي تغيب في أجندتها ضرورة سيطرة معسكر الجماهير بقيادة البروليتاريا على السلطة السياسية فهي بذلك تدافع عن تأبيد السيطرة الطبقية للبرجوازية وحلفائها، بإنتاج وإعادة إنتاج نفس علاقات الإنتاج القائمة على جميع المستويات والذي يتطلب إلى جانب القمع المادي المباشر سن ترسانة من القوانين والمراسيم التي تصادر حق الشعب في التعبير عن أوضاعه، وتكسب جهاز القمع الطبقي – الدولة- طابع "الشرعية" من خلال مؤسسات ) البرلمان، الحكومة، المجتمع المدني ...(، والتي تختصر نشاطها عند حدود اللعبة الديمقراطية للبرجوازية البيروقراطية ) الانتخابات، الاستفتاء ...( .<br />ومن موقع الحركة الطلابية في حركية الصراع الطبقي كجزء من الحركة الجماهيرية لها أدوارها في النضال من أجل الحرية السياسية، دأبت على تجسيد هذا الدور عمليا من خلال نضالها ضد شروط الحظر العملي الذي يحاول النظام من خلاله التضييق على النشاط السياسي والنقابي للحركة الطلابية كلما اتخذ طريق الانسجام مع نضالات العمال والفلاحين، أي مع الطبقات الثورية الملقى على عاتقها قلب علاقات الإنتاج القائمة وبناء المجتمع المنشود.<br />هذا وقد سطرت الحركة الطلابية منذ 1986 برنامجها المرحلي الذي ينص في نقطته الثانية على ضرورة النضال من أجل رفع الحضر العملي على أوطم، وذلك بمواجهة تجلياته المتجسدة في ) الشرطة ، الظلام، الشوفين...( والمراكمة النضالية جنبا إلى جنب مع العمال والفلاحين ضد جوهر الحضر المتجسد في جهاز الدولة الطبقي، الذي يجسد مصالح الأقلية ضد الأغلبية.<br />فلعل الدينامية القوية التي أبانت عليها الحركة الطلابية في السنوات الأخير في النضال من اجل مصالحها الخاصة ضدا على استهدافات النظام القائم المتمثلة في ميثاق التربية والتكوين وشكله الأكثر تركيزا " المخطط الاستعجالي" وكدا انخراطها إلى جانب الجماهير الشعبية في كافة قضايا الصراع الطبقي (الأسعار، الصحة، الحريات...) فقد كانت اكبر المستهدفين من حملات القمع والاعتقال التي طالت معسكر الجماهير، مما يتطلب معه بناء حركة طلابية مكافحة وموحدة على المستوى الوطني حتى تكون في حجم هذه الاستهدافات. في هذا السياق يأتي المشروع الذي تقدم به موقع مراكش من اجل توحيد الحركة الطلابية*، هذا المشروع الذي ركز إلى جانب التصدي للمخطط الاستعجالي على قضية الاعتقال السياسي ووضعها كنقطة جوهرية يمكن أن تتوحد على أرضيتها الحركة الطلابية من جماهير وقوى فاعلة داخلها. واجهتها الحالية هي النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، من خلال التشهير بحملات الاعتقالات التي يشنها النظام،عبر تنظيم أشكال نضالية لهذا الغرض، والالتفاف حول نضالات المعتقلين وعائلاتهم وتقديم الدعم والمساندة لهم ، ولهذا الغرض تم تشكيل لجنة المعتقل كلجنة أوطامية تضطلع لهذه المهمة. ولان قضية الاعتقال السياسي ومعها مسألة الحريات السياسية والنقابية لا تهم الحركة الطلابية لوحدها وفقط بل تهم الشعب المغربي بصفة عامة، فانه من المحتم على الحركة الطلابية أن تنخرط إلى جانب الجماهير في كافة الأشكال النضالية التي تخوضها على هذه الواجهة، وإيصال قضية الاعتقال السياسي إلى الجماهير والمساهمة من اجل النضال على أرضيته، وجعله شأنا جماهيريا وكذا الالتفاف حول باقي معتقلي الشعب المغربي وباقي الشعوب التواقة الى التحرر غير الطلبة انسجاما والشعار الذي سطره المؤتمر الوطني 15 لأوطم " لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة" ودلك لن يتأتى دون الانخراط والمساهمة في تطوير الأشكال التنظيمية التي تعنى بهذا الشأن "الهيئة الوطنية للضامن مع كافة المعتقلين السياسيين، اللجان الشبيبية، اللجان المحلية"."فلا يمكن للحركة الطلابية أن تتجاوز الأحكام العرفية وسياسة التقتيل التي تنهجها الشرطة ورجال المخابرات والمسؤولون عديمو الشرف في ميدان التعليم إلا إذا تناسقت مع نضالات العمال والفلاحين، والجنود" (ماو).<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />لا يمكن إصلاح العالم كله إلا بالبنادق<br />************************************<br />يجب تحليل مختلف التناقضات والعلاقات الموجودة بينها. فالتناقضات المختلفة نوعيا لا يمكن أن تحل إلا بمناهج مختلفة نوعيا. كما يجب معرفة تمييز التناقضات داخل الشعب والتي ليسن عدائية تناحرية، عن التناقضات بيننا وبين العدو. والتي هي كذلك ماو " حول الحل الصحيح للتناقضات في صفوف الحزب"<br />لقد عرفت الحركة الطلابية مؤخرا دينامية قوية جسدتها من جهة مختلف التحركات الجماهيرية للطلاب (ات) ضدا على المخططات التصفوية للنظام القائم بالمغرب ومن جهة أخرى التقدم الملموس الذي شهدته الحركة في مشروع وحدتها والتي بادرت العديد من المواقع وفي طليعتها موقع مراكش في طرحه على طاولة النقاش بين الفاعلين والجماهير الطلابية وسط الساحة الجامعية ويمكن أن نلخص هذا المشروع في وحدة الحركة الطلابية انطلاقا من مبادئ أوطم الأربع والأهداف الآنية والإستراتيجية للحركة وترجمة هذه الأهداف برنامجيا. وقد طرحت العديد من الإشكالات الفكرية والسياسية إلى الواجهة كتاريخ الحركة الطلابية، مطالب الحركة السياسية والنقابية والإصلاح الجامعي…<br />فمن الطبيعي أن تقدم أي حركة يوازيه بالضرورة طرح مثل هذه الإشكالات والتي تستدعي منا نضالا فكريا وسياسيا كبيرا للتقدم في حلها أو _ أن أصح التعبير_ إيجاد مداخل لحلها. وهذا راجع إلى الخمول الذي ظلت الحركة تتخبط فيه والدي ولد العديد من الأفكار الضارة والغير السليمة التي يجب خوض الصراع ضدها من اجل محاصرتها والقضاء عليها.<br />ونجد من بين هذه القضايا والإشكالات مسألة " العنف داخل الجامعة"، ولكي لا يشوب هذه القضية أية شائبة وجب طرح المسألة بشكل سليم وهي العنف بين الفاعلين الاوطاميين داخل الجامعة. وبكثير من الدقة، كيف يمكن حل التناقضات في صفوفها؟ وما هي القوانين الموضوعية التي تتحكم في وحدتها ؟. وقبل الإجابة عن هذان السؤالين يجب الإشارة إلى مسألة غاية في الأهمية وهي مسألة " العنف داخل الجامعة" والتي وجب أن نحتاط منها كثيرا. لماذا ؟ لان طرح هذه المسألة على شاكلة " العنف داخل الجامعة" يلفه الكثير من الغموض. فهناك من يطرح مشكل العنف داخل الجامعة وضرورة مجابهته ويترك المسألة بدون تدقيق. فمفهوم العنف أو مصطلح العنف هو مصطلح فضفاض إذا لم يتم تحديد طبيعية هذا العنف وأي عنف نقصد. فتاريخ البشرية كله لم يعرف عنفا مطلقا ولا وجود لهذا الأخير مطلقا. فهناك عنف وعنف مضاد، عنف ثوري وعنف رجعي، عنف ثوري يهدف إلى خوض حرب عادلة من اجل التقدم بالبشرية إلى الأمام وهذا العنف هو الحرب خاضتها وتخوضها الطبقات المقهورة ضد الطبقات المستعبدة، وعنف رجعي يهدف إلى خوض حرب لصوصية وظالمة من أجل إبقاء الظلم والاستعباد لتأبيد سيطرتها، فالعنف الذي مورس في روسيا والصين والفتنام... ويمارس الآن في الهند والبيرو والفلبين والعراق وفلسطين هما عنف ثوري وحرب عادلة من أجل تخليص الشعوب من نير الاضطهاد والاستعباد، والحرب والعنف الذي يقوده التحالف الامبريالي الرجعي الصهيوني هو عنف رجعي وحرب لصوصية من أجل خلود الاستعباد والظلم,<br />ومن داخل الجامعة هناك طبعا عنفان وحربان, عنف وحرب تخوضها الجماهير الطلابية من أجل الحفاظ على ذاتها وتواجدها داخل الجامعة، وعنف وحرب تخوضها قوى القمع والظلام والقوى الشوفينية من أجل طرد أبناء الشعب إلى صفوف الجهل والاضطهاد.<br />إذا يمكن أن نستنج انه ليس هناك "لا عنف" مطلق، فهناك دائما عنف ثوري وعنف رجعي، من هنا يمكن أن نقول إن مسألة " نبد العنف داخل الجامعة" هي مسألة خاطئة من أساسها لاعتبارين اثنين:<br />• أولهما: أن العنف ليس رغبة ذاتية نختاره بمحض إرادتنا بقدر ما هو نتاج شروط معينة تجد جذورها في صراع الطبقات,<br />• ثانيها: إن الساحة الجامعية هي فضاء جماهيري علني لا يضم في صفوفه التقدميين والديمقراطيين مائة بالمائة.<br />فهناك في الحقيقة قوى لا لغة معها سوى لغة العنف الثوري كالبوليس والظلام والشوفين، لكن ما ذكرنا أعلاه لا ينفي حقيقة موضوعية وهي مسألة العنف ضد أو بين الفاعلين وسط الحركة الطلابية.<br />لقد خيضت العديد من الحروب والمواجهات العسكرية لاسيما في أوساط التسعينيات و بداية الألفية الثانية خلفت العديد من الجراح لازالت لم تشفى إلى حدود اليوم ولازالت تداعياتها حاضرة بقوة في بعض المواقع الجامعية، ويمكن أن نقول أن حروب ضارية خيضت وسط الساحة الجامعية كان يمكن للحركة أن تتفاداها إن هي انضبطت إلى التمييز السليم للتناقضات والحل الصحيح لهذه الأخيرة، وهي تذكرنا بالحروب الطويلة التي خاضتها قبائل وشعوب شبه الجزيرة العربية قديما كحرب البسوس التي دامت 40 سنة من أجل ناقة!! ؟<br />فهل هذه الحروب وهذا العنف اللذان خيضا بين الفاعلين وسط الحركة هي حروب عادلة وعنف ثوري؟ لا أبدا، لكن هذا لا يعني أن جل تلك الصراعات كانت دائما بلا معنى، ولكن يمكن أن نقول أن معظمها كان عاجزا عن الاسترشاد بالحل السليم للتناقضات وبالمنهج العلمي، وأيضا كان بعيدا عن الجماهير، فهذه الأخيرة ضلت تنكش أنفها وهي تشاهد هذه الصراعات التي كان يمكن أن نتفاداها شريطة أن لا يكون هناك مس بالمبادئ أو تقديم تنازلات نظرية "( رغم أن التنازلات السياسية في بعض الشروط تكون سليمة).<br />إذاً كيف يمكن أن نحل الصراعات التي تظهر بيننا؟، وما هي القوانين الموضوعية التي تتحكم في وحدتنا؟<br />إن التناقضات، الوحدة والصراع بين الأضداد، هي التي تدفع أي سيرورة إلى التقدم سواء كانت سيرورة طبيعية، اجتماعية أو سيرورة وعي. والحركة الطلابية لا تشكل استثناءا في دلك سواء وطنيا أو عالميا، فهي نفسها تشكل وحدة الأضداد، أنها حقل دائم الصراع بين الأفكار والقوى التي تمثل مصالح الجماهير الشعبية من اجل توحيد الحركة والنضال من اجل تحقيق تعليم شعبي ديمقراطي علمي وموحد، وبين التي تتزايد على كاهل أبناء الفقراء والكادحين وتحاول جر الحركة نحو الاستسلام والخنوع. وهذا الصراع يمر عبر العديد من المراحل، وتعرف تناقضاته خصائص متعددة كذلك "التناقض يوجد في عملية تطور جميع الأشياء، وهو يتخلل عملية تطور كل شيء من البداية إلى النهاية" كما يقول الرفيق ماو، ومع تغير كل مرحلة وكل تناقض يجب أن ندرك أيضا طريقة حل هذه التناقضات فهي تختلف من مرحلة إلى أخرى ومن تناقض إلى آخر، فالتناقضات المختلفة من حيت طبيعتها لا يمكن أن تحل ألا بطرق مختلفة... فاستخدام الطرق المختلفة لحل التناقضات المختلفة هو مبدأ جميع الشيوعيين (ماو).<br />فيجب أن نستحضر هذا المبدأ وهذه القوانين بقوة وان لا تحكم ممارستنا في حل تناقضاتنا "الانفعالات النفسية أو الأحقاد الشخصية" في حل الصراع، فهي ليست فلسفة الشيوعيين بل هي فلسفة العاجزين فكرا وممارسة. يجب أن نميز بين التناقضات في صفوف العدو والتناقضات في صفوفنا فكل منها لها قوانين خاصة بها، فالتناقضات بيننا وبين العدو دائما تكون تناقضات عدائية _تناحرية_ تحل بطريقة الحرب والمواجهة، أما التناقضات في صفوفنا فهي تحل بطريقة صراع الأفكار الصحيحة ضد الخاطئة وبالمقارعة والجدال الفكري وبالنقد والنقد الذاتي الهادف والموجه لتطوير الممارسة العملية، وتخطي الأخطاء التي ارتكبت في الماضي وهذا بطبيعة الحال وسط الجماهير وفي معمعان النضال إلى جانبها وليس في عزلة عنها، والعزلة عن الجماهير هي العزلة عن معرفة الخطأ، ومعانقته إلى الأبد. لكن يجب التشديد على نقطة مهمة هي أن مسالة النقد والنقد الذاتي كما ذكرنا وكما علمنا إياها الرفيق ماو، هي سلاح لتطوير أدائنا الفكري والعملي كي نميز بين هذه الموضوعة العلمية وبين النقد الذي طرحه بعض الرفاق على شاكلة أطفال المدارس الصغار " لكي أناضل معك يجب أن تقول لي اسمح لي على ضربي لك في الماضي".<br />لكن ما يغفله البعض هو أنه لا يجب أن ننظر إلى هذه التناقضات على أنها جامدة، ساكنة ميتة، فهي في حركة دائمة تغير مواقعها من مرحلة إلى أخرى وفق شروط معينة، فالتناقضات ليست ثابتة حينها يجب أن نميز بين كل مرحلة وأخرى، فطريقة الحل تتغير أيضا "فالتطور الملموس للأشياء والظواهر تطور بعض التناقضات الغير عدائية إلى تناقضات عدائية، بينما تتطور أخرى من عدائية إلى غير عدائية" (ماو). فتغير وواقع التناقضات يستدعي تغيير رؤيتنا لها وبالتالي تغيير طريقة حلها، وهذا ينطبق ايضا على الصراعات داخل الحركة الطلابية.<br />ادن فلنحارب النظرة الذاتية والنظرة الاعتباطية للأمور وندرس التناقضات بشكل سليم من اجل حلها بطريقة صحيحة.<br />لكل هذه الاعتبارات نرى أنه من المناسب ان يكون شعار الندوة المزمع عقدها هو:<br />"لنناضل من أجل التصدي للاعتقال السياسي<br />لنناضل من أجل الحل السليم للتناقضات داخل الحركة الطلابية"<br />فلنميز بيننا وبين العدو.<br />ولنتذكر دائما " التحليل الملموس للواقع الملموس".<br />عاشت وحدة الحركة الطلابية<br />لنتحد من اجل تمتين وحدتنا.<br />لنتحد من أجل تشتيت وحدة العدو. </span>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-13347130382133053802010-03-08T21:36:00.000+01:002010-03-08T21:45:36.346+01:00أرضية الندوة<div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;">أرضية الندوة<br /><br />لقد خاضت الجماهير الشعبية ببلادنا خلال السنوات الماضية نضالات واسعة، قدمت خلالها التضحيات الجسام، واستطاعت أن تطرح قضاياها على جموع مناضلي الشعب المغربي وقد كانت الحركة الطلابية في طليعة النضالات والتضحيات، فقدمت ومازالت تقدم خيرة مناضليها لسنوات الاعتقال والاستشهاد، كما سارة الحركة الطلابية نحو الأمام ودلك من خلال مبادرة الرفاق من داخل موقع مراكش والمتمثلة في الاتجاه نحو بناء حركة طلابية قوية مكافحة وموحدة على الصعيد الوطني، ولقد انطلقت مند زمن غير بعيد مجموعة من النقاشات بين مناضلي الشعب المغربي والجماهير الطلابية بصدد مسألة الوحدة إلا أن هده الصيرورة تعرف مجموعة من الانعطافات وتتطلب المزيد من بدل الجهود من اجل الوصول إلى الهدف المنشود.<br />لقد اشتد هجوم الامبريالية العالمية ضد شعوب العالم، واشتدت حدة هجوم العملاء المحليين ببلادنا، حيث خاضوا مجموعة من الحملات القمعية في حق الشعب بكل فئاته بعد أن أتبت الواقع مدى فشل كل الأسلحة الأخرى في القدرة على تكبيل الجماهير، فباتت لغة الاختطافات والمداهمات والاعتقالات هي لغة السياسية الوحيدة القائمة لهده الانتفاضات العارمة لتأخذ الجماهير موقعها في الصراع وتنخرط في ظل ما هو متعلق بالنضال العنيف دفاعا عن مطالبها العادلة و المشروعة من خلال انتفاضات عنيفة متسعة الرقعة ومتباعدة زمنيا كبدت النظام خسائر فادحة سياسيا بالدرجة الأولى (لتكسير كافة الشعارات التي يتغنى بها النظام).<br />عندما تم منع الجماهير من التعبير عن أرائها ومورس تكميم الأفواه على أوسع نطاق، باتت ملحا حية النضال على من اجل رفع المنع والحظر الممارس في حق الجماهير.<br />ادن فتقدم الجماهير نحو تحصين مكتسباتها المادية وتحسبن شروط عيشها من اجل التقدم في نضالها ضد أعدائها لابد أن يخضع للنضال من اجل الحريات السياسية والنقابية، لقد قدم الشعب المغربي في غمرة هدا النضال، عشرات بل ومئات المعتقلين السياسيين، والنضال من اجل الحريات السياسية والنقابية من اجل فرض هده الحريات بالقوة المادية عبر دك أركان النظام القائم.<br />إن مركز صراع الجماهير الشعبية ضد النظام القائم هو مطلب الحريات النقابية والسياسية، وهي خلاصة لم نكل لنتوصل إليها لولا خوض الجماهير الشعبية نضالات عنيفة من أجل الماء والكهرباء والمواد الأساسية، التعليم ....<br />إدا كان مطلب الحريات مركزا لصراع الشعب ضد أعدائه، فانه بالضرورة مركز للصراع في كافة حقول الصراع الطبقي، ومن بينها حقل التعليم، الذي يشهد صراعا ضاريا بين أبناء العمل والفلاحين وباقي المضطهدين ضد ممثلي النظام في هدا الحقل. لقد نجحت زمرة العملاء المحليين في دفع مجموعة من القطاعات نحو الخوصصة، لكنها عجزت عن فعل الشيء نفسه في قطاع التعليم ، ودلك نتيجة لصمود الحركة الطلابية حتى في أحلك الظروف العالمية والمحلية في تحصين حق أبناء الشعب المغربي في التعليم من داخل الجامعة، هدا من جهة ، وأمامنا جهة ثانية، أخدت الحركة الطلابية تنحوا منحى في نضالها الواسع الأفاق، يشهد أن مساره هو الالتحام بالعمال والفلاحين فقد كان حضور الطلاب وازنا في خضم نضالات الشعب المغربي دفاعا عن الصحة والسكن وضد غلاء الأسعار....<br />كما كان تطور النقاش حول وحدة الحركة الطلابية رغم محاولة النظام إلى ضرب الحركة ونسف أي نشاط أو تحرك هادف إلى تقوتها ووأد أي نقاش حول وحدتها، يفرض على الحركة التصدي لهدا الحضر الممارس عليها والنضال من اجل الحريات السياسية والنقابية داخل الحركة الطلابية هو تعبير عن نضال الشعب المغربي من أجل الحرية السياسية في حقل التعليم.<br />وقد تصدت الحركة الطلابية لكل تجليات الحضر من مرحلة الثمانينات بعد نزول جهاز الاوكس من داخل الجامعات مرورا بتسطير البرنامج المرحلي الذي يؤكد في نقطته الثانية على ضرورة العمل على رفع الحضر العملي على أوطم ، وقد جسدت الحركة الطلابية في تصديها لجهاز الاوكس وتجليات الحضر المتمثلة في القوى الظلامية والشوفينية.<br />وإيمانا من المناضلين أن رفع الحظر العملي على الحركة الطلابية والجماهير الشعبية لن يتحقق دون دك بنية النظام القائم، وانخراط الحركة الطلابية إلى جانب العمال والفلاحين، " فلا يمكن للحركة الطلابية أن تتجاوز الأحكام العرفية وسياسة التقتيل التي تتهجها الشرطة ورجال المخابرات والمسؤلون وعديموا الشرف في ميدان التعليم إلا إدا تناسقت مع نضالات العمال والفلاحين، والجنود" ماو.<br />حول النضال من اجل الحل السليم للتناقضات داخل UNEM عندما تطرقنا في البداية إلى نقطة أساسية في نضال الحركة الطلابية في المرحلة، لان كافة شرفاء هدا الوطن لا يختلفون حول ضرورة النضال من اجل الحريات السياسية والنقابية ومن جهة أخرى لان ضرورة طرح مختلف الأفكار أمام الجميع بغية دعم الصحيحة وطرد كل الأفكار الخاطئة ومحاربة النزاعات الذي تكبد مستقبل الحركة، ثانيا بهدف ترجمة الأفكار الصحيحة التي أتثبت نفسها في بحر صراع إيديولوجي ايجابي إلى برامج عملية محددة قابلة للتقييم في كل وقت، بهدا الأسلوب بإمكان الحركة الطلابية أن تخطوا نحو الأمام، وتحقق تقدما في نضالها الآني والاستراتيجي.<br />إن مسألة " العنف داخل الجامعة"<br />أولا نعتبر هده الصيغة غير صالحة وغير ملائمة لندوة أو حتى لأي شيء آخر، لأنها تضع في سلة واحدة جميع التناقضات داخل الجامعة أو لنقل أنها تتعامل مع جميع التناقضات الموجودة داخل الجامعة بنفس المقاس، فعند الحديث عن الجامعة المغربية يجب أن لا يغيب عن تفكيرنا أبدا إنها تضم تيارات سياسية وقوى نعتبرها من أعداء أوطم ( القوى الفاشية بصيغتها الظلامية او الشوفينية),<br />إن هده القوى تشكل بالنسبة للنهج الديمقراطي القاعدي تجليا من تجليات الحضر العملي وجب العمل والنضال صدها على كافة الواجهات وبجميع الوسائل.<br />أما النقطة الثانية فيما يخص باقي القوى الأخرى التي تعمل وتمارس نشاطها النقابي والسياسي داخل الحركة الطلابية وداخل الجامعة المغربية، والتي تؤمن بمبادئ أوطم ولا تساهم في تصريف أزمة الرجعية على حساب الجماهير، فان التناقضات معها نعتبرها تناقضات في صفوف الشعب ويجب التعاطي معها وحلها من هدا المنطلق.<br />ادن يجب أن ندرك كون الجامعات تتضمن قوى أوطامية تحت إطار أوطم وقوى فاشية تمثل مصالح الرجعية، لدلك فحل التناقضات بين الحركة الطلابية وكافة ممثلي الرجعية يحل عن طريق العنف (الحرب والمواجهة العسكرية) أما التناقض وسط أوطم يحل بالصراع الإيديولوجي والنقد الذاتي والإقناع والاقتناع.<br />إن مسألة العنف ليست رغبة ذاتية بل هي إفرازات شروط موضوعية التي تتحكم في مسار تطور الحركة، و تبقى مسالة الحل السليم للتناقضات مرتبط بالأطراف المتناقضة فحداري أن نرفع شعار" نبد العنف داخل الجامعة" دون فهم واستيعاب مضمونه الذي يعبر عن إحدى هجومات النظام القائم وأذياله اتجاه الحركة الطلابية، ودلك من أجل المزيد من فرض الحضر العملي على أوطم وإعطاء " الشرعية" لأعماله الإجرامية في حق الجماهير الطلابية وتلفيق التهم لمناضليها ، فخدام البرجوازية وعملائها يتهمون الشعب دائما عندما ينتفض بنهج "أسلوب العنف" ، وكأنه اختيار بالنسبة للجماهير بل عكس دلك هو نتاج احتدام الصراع بين الجماهير والنظام القائم ووصوله إلى مستوى أرقى من ذي قبل,<br />ويعتبر العنف درجة متطورة من الصراع السياسي فعندما تصل التناقضات إلى مستوى أرقى يستعصي حلها بعد دلك تنتقل من تناقضات غير تناحري إلى تناقضات تناحرية . فعندما تصل التناقضات وسط الحركة الطلابية إلى مستوى أن احد الأطراف الاوطامية يصارع من اجل تثبيت خلاصات ذات مضمون رجعي، ويباشر ممارستها غير مكترث بمصالح الجماهير، ففي هدده المرحلة انتقل إلى صفوف العدو ويعمل على ضرب وتصفية مبادئ أوطم، فان هده المرحلة قد تحول هدا التيار من تيار تقدمي إلى تيار رجعي,<br />أما بالنسبة للحل السليم للتناقضات في هده المرحلة هو التصدي عن طريق العزل الجماهيري وفي مراحل متطورة العنف من اجل الدفاع عن مصالح الجماهير، وتكون مسألة العزل عن طريق صيرورة طويلة من الصراع الإيديولوجي الايجابي ضد الأفكار الخاطئة والفضح الجماهيري لهده الأفكار، وتتجسد هده النقطة في النقطة الثالثة من البرنامج المرحلي وهي موجهة البيروقراطية .<br />لدا فمسالة العنف ليست مسألة نبد أو تبني بل عكس دلك هي مسألة مدى استيعاب التناقضات ومدى إشراك الجماهير في كافة القضايا والصراعات التي تفرزها الحركة، ومن اجل إعطاء المضمون السليم لحل التناقضات والمضمون السليم لخط الجماهير.<br />ادن هدا المبدأ قد صاغه قبلنا الطلبة الجبهويون في المؤتمر الخامس عشر لأوطم بصيغة ماو الشهيرة : وحدة _ نقد _ وحدة ,<br />الانطلاق من الوحدة على أرضية الدفاع عن مبادئ أوطم ومصالح الجماهير الطلابية التي نجد صياغتها البرنامجية في موجهة بنود التخريب الجامعي ودمج نضالات الجماهير الطلابية بنضالات الجماهير الشعبية قاطبة، وكدا النضال ضد الحظر العملي وكل تجلياته، لكن مع إيماننا وانطلاقنا من ضرورة الوحدة على أرضية هده المبادئ، ولا يغيب عن بالنا أبدا حتمية الصراع وسط هده الوحدة ضد كل الأفكار والممارسات التي تقف حاجزا أمام مصالح الجماهير ، إن هدا المبدأ الفكري الذي نؤمن به أيضا تمت صياغته في النقطة البرنامجية الثالثة هي مجابهة البيروقراطية مهما كان مصدرها أو لونها,<br />إن الصراع على هده الجبهة هو صراع قاسي ومعقد حيت أن هدا التناقض الذي قد يكون ثانويا في لحطة معينة قد يصبح رئيسيا في لحظة أخرى أو العكس، أي ما هو رئيسي يصبح ثانويا.<br />إن كل دلك يخلق صعوبات حقيقية على المناضلين بل حتى القادة للتمييز في كل لحظة من لحظات الصراع بين التناقضات، وبغض النضر عن كل دلك هل يمكن أن يحل الصراع وسط مكونات أوطم بالعنف المسلح ؟<br />إن تأكيدنا على ضرورة وحدة الحركة الطلابية ووحدة الجماهير الطلابية والعمل إلى جانب التيارات والفصائل السياسية داخل أوطم ، يهدف بالدرجة الأولى _ وقبل كل شيء_ إلى التصدي لبنود التخريب الجامعي ومقاومة كل أشكال الحر العملي الذي تفرضه الرجعية وانتزاع الحق في الممارسة السياسية والنقابية داخل الجامعة لمغربية، إن هده المسألة بالنسبة لنا تختلف سياسيا عن مسألة كيفية التعاطي مع بعض التيارات السياسية حول قضايا الثورة في بلادنا، فان كنا نعمل جاهدين للمساهمة في بناء وحدة الحركة الطلابية وتقوية أواصل النضال المشترك بين مختلف المواقع الجامعية للتصدي لهجمات النظام على التعليم وعلى الحرية السياسية والنقابية داخل لجامعية، وكدا بناء جسور التواصل والنقاش الديمقراطي بين التيارات السياسية المناهضة لسياسات النظام الرجعي داخل الجامعة فان دلك لا يعني أننا لا نفصل بين القضايا السياسية العملية التي نجدها داخل الحركة الطلابية وبين القضايا السياسية التي تطرحها الثورة ببلادنا، فهده الأخيرة لها متطلباتها ووسائلها الخاصة التي نعتبرها مختلفة تماما عن تلك التي تطرحها لتقدم في صيرورة وحدة الحركة الطلابية,<br />هناك بكل تأكيد تقاطعات كنيرة بين الاثنين، لكن هناك أيضا اختلافات جمة شكلا ومضمونا يجب أخدها بعن الاعتبار، ومن تم قد نتفق مع هده القوى أو تلك حول سبل مواجهة خطوة معينة من خطوات النظام اتجاه الحركة الطلابية، وقد نصل إلى توحيد الجهود من اجل التصدي لبند من بنود التخريب الجامعي دون أن نتفق على قضية من قضايا الثورة.<br />إن ما هو مطروح للنقاش في المرحلة الراهنة داخل الحركة الطلابية ليس توحيد " الثوريين" كما ينادي البعض وإنما توحيد نضالات الجماهير الطلابية وبناء وحدة الحركة الطلابية الذي يمر في اعتقادنا عبر صيرورة تندمج فيها الرغبة والعمل على الوحدة والإيمان بحتمية وموضوعية الصراع، وهو ما قلناه مرارا ولازلنا نردده إلى البوم ساءا من الناحية الإيديولوجية النظرية أو من الناحية السياسية والبرنامجية ودعوتنا ورغبتنا في تقديم صيرورة الوحدة إلى الأمام لا تعني تخلينا عن الصراع ضد كل ما من شأنه المس بمصالح الجماهير الطلابية, المهم هنا هو كيفية إدارة الصراع وكيفية حل هده التناقضات، بعض الرفاق يقولون بضرورة إدانة العنف مهما كان مصدره أو مبرراته، إن هده الفكرة ( بلهاء) غير سليمة، لان حتى الذي ينادي بها قد يتعرض للعنف فهل سوف يقف مكتوف الأيادي أم انه سوف يدافع عن نفسه ؟<br />أننا كشيوعيين لا ننفي إمكانية وصول وتطور الصراع إلى عنف مادي، لكن ما نؤمن به هو أننا لن نكون المبادرين في ممارسة العنف وإننا نعمل قدر المستطاع على أن نتجنب الدخول في صراع عنيف ماديا ضد أي فصيل أو تيار يعمل داخل أوطم، لكن دلك لا يعني أننا قد لا نرد بقسوة وبحزم ضد كل من بادر إلى استعمال العنف ضدنا أو ضد الجماهير الطلابية أيضا. دلك هو موقفنا وتلك هي قناعتنا " لا ندعو إلى ممارسة العنف ضد فصائل أوطم، وفي نفس الوقت لا ندعو إلى إدانته"<br /><br />ادن فمزيدا من الحرص على التمييز بين التناقضات<br />مزيدا من الحل السليم للتناقضات داخل الحركة الطلابية<br />مزيدا من الوحدة من اجل تشتت وحدة العدو.<br /><br /><br />النهج الديمقراطي القاعدي مراكش<br /><br /></span></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-17969314506862183052010-03-08T21:34:00.000+01:002010-03-08T21:35:38.330+01:00بيان اليوم الأممي للمرأة 8 مارس المعتقلون السياسيون بمراكش<div dir="rtl" align="right"></div><br /><span style="font-size:180%;">المعتقلين السياسيين بمراكش<br />مجموعة زهرة بودكور / مجموعة عبد الحق الطلحاوي<br /><br /><br /><span style="color:#ff0000;">بيان اليوم الأممي للمرأة 8 مارس<br /></span><br /><br />عرفت حركة الصراع الطبقي ببلادنا انتعاشة قوية أبانت فيها الجماهير الشعبية و مناضليها نساء و رجالا عن همة ثورية في مواجهة الحكم المطلق من خلال خوض إضرابات و تفجير انتفاضات باسلة شهدت مشاركة نسائية قوية ، و هو ما جعلهن يتعرضن إلى جانب الرجال لاعتقالات بالجملة نموذج انتفاضات سيدي إفني ، مراكش أيت أورير ... ، و التي قدمت معتقلين و معتقلات تعرضن لتعذيب وحشي داخل مخافر الشرطة و الدرك كما أن الطالبات و المعطلات كن دائما في الصفوف الأولى في المواجهة في الصراع الطبقي من أجل الحق في الشغل و التعليم و الحياة الكريمة ، و في هذا السياق يأتي اعتقال زهرة بودكور و مريم باحمو اللتان أبانتا عن صمود كبير في تحدي الجلاد داخل مخافر الشرطة و زنازين النظام التي لا تتوفر فيها أبسط شروط الحياة ، هذا و جاءت هذه الاعتقالات و الهجوم على المرأة بفعل التراكمات النوعية التي حققها الموقع في كل واجهات الصراع و الذي يجد جذوره في تطبيق خط الجماهير بإشراك أوسع قاعدة في النضال خاصة الطالبات اللواتي بين عن دينامية قوية بفعل التأطير بالإيديولوجية الماركسية اللينينية الماوية التي أعطت أهمية كبرى للممارسة العملية و لخط الجماهير الذي تساوى فيه الجنسين في النضال .<br />إن حملات القمع هاته قد طرحت ملف النضال على الحريات السياسية و النقابية على الواجهة و التي لعبت فيه المرأة الدور البارز في حركة العائلات ، هيئات التضامن ، و حملات مناهضة الاعتقال السياسي.. .<br />إلا أن الطابع العفوي و التشتث لا تزال السمة الطاغية على هذه النضالات بفعل غياب التوجيه الواعي و المنظم لها و الذي سيدفعها إلى أخذ موقعها السليم في مسار الثورة ، فكل نضالاتنا و جهودنا يجب أن تصب في بناء أدوات الثورة الثلاث و التي بدونها سنظل رهيني العفوية و الاعتباطية و هدر الطاقات .<br />فتخليدنا اليوم ، العيد الأممي للمرأة نعتبره مناسبة لاستحضار مهامنا اتجاه هذا النصف الأساسي من المجتمع و موقعها في درب النضال الشاق من أجل تحرير المجتمع من قيود الاستغلال و الاضطهاد الذي تمارسه الأوليغارشية الحاكمة ببلادنا .<br />فالمرأة العاملة و الفلاحة و الطالبة و فئة واسعة من البرجوازيات الصغيرات هن أكثر تضررا من الواقع الحالي بفعل الاضطهاد المزدوج ، الذي يعشنه ، و الحيف الذي يطال حقوقهن و الراجع بالأساس إلى سيطرة البطريركية ، الشيء الذي يتطلب منا اليوم دفع المرأة إلى المزيد من المساهمة الفعالة في فعالية الصراع الطبقي و إخراجها من السلبية و نضالاتها من المناسباتية و انخراطها بشكل دؤوب و منظم إلى جانب رفاقها في العمل الثوري ( إيديولوجيا ، تنظيميا و عسكريا ) و تخليصها من الطروحات البرجوازية التي تحاول تكريس وضعها الحالي و المستعبدة لها من دائرة الصراع بحصرها في الهامش من خلال تشويه وعيها السياسي بالمطالبة في أحسن الأحوال بمساواة شكلية على مستوى التمثيلية لمؤسسات الحكم المطلق و داخل قوانينها .<br />المساواة الحقيقية بين المرأة و الرجل ليست بسهلة المنال و لا يمكن أن تتحقق داخل البنية الطبقية الحالية بفعل التقسيم الاجتماعي للعمل و الذي عمق لقرون عدة عبودية المرأة و ارتكانها للعمل البيتي و الذي ساهم بشكل كبير في إقصائها من الحياة السياسية للمجتمع.<br />فظهور الحركات النسائية داخل المجتمع الرأسمالي يعود بالأساس إلى دور هذه الأخيرة في إخراج المرأة من العبودية البيتية الى عبودية الرأسمال ( داخل المصانع ، المعامل ، المزارع ...) بفعل حاجته المتزايدة لليد العاملة الرخيصة و لهامش الربح خاصة إبان الحرب العالمية الأولى و الثانية ، و بعدها بفعل التطور الكبير للقوى المنتجة بعد وصول الرأسمالية لعصر الإمبريالية و كبحها لتطور القوى المنتجة فيبدأ عصر جديد من الثورات من قبل الشيوعيين ، ستفتح أبوابا جديدة أمام تطور المجتمع هدفها بناء علاقات إنتاج جديدة تحقق العدالة الاجتماعية و رفاه المجتمع تشارك فيه المرأة ، الرجل في الحقوق و الواجبات و تتخلص فيها من الرؤية الدونية التي ظلت ملازمة لها و من كل أشكال الحجر و الاضطهاد . كما ستعمل الثورة الثقافية على كنس ما تبقى من عادات و تقاليد راسخة بحكم قوة العادة و الموروثة عن أنمطة الإنتاج و من هنا فمسيرة تحرر المرأة هي نفسها مسيرة تحرر المجتمع فلا ثورة بدون تحرر المرأة .<br />إذن فتحرر المرأة مهمة موكولة على النساء أنفسهن من خلال مساهمتها جنبا الى جنب الرجل في الحروب الشعبية و في النضال السياسي الذي سيكسبها من الخبرات ما يجعلها تتغلب على كل عقد النقص و الدونية المكرسة داخل المجتمع و إثبات جدارتها في بناء المجتمع الجديد و الذي ستتساوى فيه بالفعل و ليس بالقول .<br /><br />المجد و الخلود لشهدائنا .<br />العزة و الكرامة لمعتقلينا .<br />عاشت نضالات الشعب المغربي .<br />عاشت إيديولوجيتنا الماركسية اللينينية الماوية ، أيديولوجية سديدة و منيعة .<br /><br />و دمتم للنضال صامدين و مناضلين .<br /><br />السجن المحلي بولمهارز بمراكش يوم 07/03/2010<br /><br /></span>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-41866810602900737322010-03-08T21:30:00.000+01:002010-03-08T21:31:09.243+01:00رسالة زهرة بودكور الى أم عروس الشهداء سعيدة المنبهي.<div dir="rtl" align="right"></div><span style="font-size:180%;"><span style="color:#ff0000;"><strong>رسالة زهرة بودكور الى أم عروس الشهداء سعيدة المنبهي.<br /><br />رسالة الى أمي أم الشهيدة سعيدة المنبهي .</strong></span><br /><br /><br />و العالم يحتفل بيوم 8 مارس ، أبيت إلا أن أرسل لك أسمى و أحر التحايا أنت الغالية أم سعيدة نبراس دربنا الطويل المظلم بمذابح نظام قتل و شرد زينة ثوار هذا الوطن الجريح .<br />أمي ، أم الشهيدة : سعيدة رحلت و تركت لنا ما يكفينا مائة عام و ألف سنة من العزيمة و الصمود في وجه جلادي العهد القديم – الجديد .<br />سعيدة لا زالت حاضرة بين رفاقها أملا مدويا مضيئا في قمم جبال الثورة المنشودة ، شبحا يفزع نوم الجلاد كل هنيهة .<br />فمنهاج تكويني كان درب سعيدة و فترات تعذيبي لم تخل من ذكر اسم سعيدة .<br />سعيدة وصمة عار على جبين الانتهازيين الوضعاء .<br />قدوة رفيقات الأمس و اليوم و الغد .<br />عاهدت الشهيدة على دربها لن أحيد .<br />فأعدي لي المكان كي أستريح ، فإني أحبك حتى التعب .<br />أنت بداية عائلة الموج حين تشبث بالبر ، حين اغترب .<br />إني أحبك أنت بداية الروح و أنت الختام .<br />فاسعدي يا أم سعيدة فقد كانت البداية و البداية و البداية<br />كانت التوازن بين ما يجب<br />بين من سلبوا و من سلبوا<br />بين من صمدوا و من هربوا<br />بين انتظار محكمة التاريخ و انهيار الأنظمة .<br /><br />أمي أم الشهيدة<br />أتنبأت بنهايتها يوم سميتها ؟<br />أما اليقين فأنك ضحيت لأجل حريتها و حرية شعبها<br />و عانيت حقد النظام لها ، و آمنت بمبادئها .<br />فأنت الأصل في قوتها<br />أنت المثال في صمودها ، في صمود أمهاتنا<br />أم الكادري و زروال ....<br />فلنا الفخر يا معشر النساء .<br />كنا و لا زلنا و سنظل رمز الضياء<br />فلك مني ألف شارة نصر و نماء.<br /><br />من المعتقلة السياسية زهرة بودكور.<br /><br /></span>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-12880401395077218562010-03-08T21:20:00.000+01:002010-03-08T21:23:13.556+01:00كلمة المعتقلة السياسية الرفيقة زهرة بودكور في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس .<div dir="rtl" align="right"></div><span style="font-size:180%;"><strong><span style="color:#ff0000;">كلمة المعتقلة السياسية الرفيقة زهرة بودكور في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس</span></strong> .<br /><br /><br />تحية لكافة رفيقات دربي في النضال ، لروح سعيدة و زبيدة ، لأمهات الشهداء و المعتقلين في كل بقاع العالم .<br />للنساء العاملات ، لسواعد الثورة ، لنساء الريف ، للمرأة المغربية رمز الكفاح و العطاء الثوري ، مشعل الثورة في زمن التخاذل و التنازلات .<br /><br />إن أهمية نقاش قضية المرأة باعتبارها قضية طبقية نابع من مكانتها الأساسية ( المرأة ) في صيرورة الثورة كهدف أسمى لكل الشيوعيين و الشيوعيات بعيدا عن الصورة التي تطرحها البرجوازية و الطبقات المستغلة للمرأة و التي تحصر المرأة من طفولتها حتى مماتها في الأسرة و المدرسة و الشارع ، في الإعلام و الصور و الكتب بطريقة تدفع بها ليس إلى طريق العمل و بناء الذات كشخص " إنسان " يسعى إلى التحرر و إنما إلى آلة تسعى لإرضاء الرجل عن طريق تفريغ نزواته كرب أسرة ، و توسيع ثرواته كرب معمل ( استغلال مرتبط بأطوار النمو الاقتصادي عبر التاريخ ).<br />إلا أن الشروط المادية لوضع المرأة لم تلبث أن أصبحت عاملا محرضا لانتفاضتها عبر وعيها المسئول بأن طريق تحررها من الاستعباد و الاضطهاد مرتبط بتحرر المجتمع بأسره " لا ثورة بدون نساء و لا نساء بدون ثورة " و لنا في التاريخ النضالي الأممي و المحلي خير دليل .( فإضراب عاملات مصانع الخياطة في نيويورك يوم 8 مارس 1908 ضدا على ظروف استغلال و بطش الرأسماليين و انتصارهن البطولي قد بين بجلاء عظمتهن و خلدن بدمائهن يوم 8 مارس كيوم عالمي ، تطرح معه مهام النساء في طريق تحرير المجتمع ) و ذلك بانخراطها في الصراع الفكري و السياسي / الإيديولوجي باعتباره إحدى المهام المركزية في جدول أعمال الشيوعيين لتحقيق الثورة .<br />و قد أبانت المرأة و رغم استعبادها لآلاف السنوات أنها قادرة على النبوغ و التفوق في مجموعة من المجالات ما إن تحرر فرصة العطاء الفكري الذي حرمت منه بسبب تخصص الرجل في ذلك و إقصائها لمزاولة العمل البيتي .<br />إن تطور واقع الصراع الطبقي في بلادنا و معه إفراز واقع غياب أبسط حقوق الطبقات المستغلة / غياب الحريات السياسية و النقابية و استمرار سياسية التجويع و التهميش ، فجر واقعا نضاليا زخما ( معركة سيدي افني ، صفرو ، مراكش...) ، برزت معه مكانة المرأة و قدرتها على التصدي لجهاز القمع ، فمادامت الحرية على حد قول انجلز " لا تستقيم في حلم الاستقلال عن القوانين الطبيعية ، بل في معرفة هذه القوانين ، و فيما تمنحه هذه المعرفة من إمكانية تشغيل تلك القوانين بصورة منهاجية في اتجاه أهداف محددة ، إن هذا لينطبق سواء على قوانين الطبيعة الخارجية أم على القوانين التي تسير الوجود الجسماني و الذهني للبشر أنفسهم " ، مما يفرض ضرورة انخراط و إسهام المرأة فكريا و سياسيا في المسار النضالي ببلادنا و ذلك بتحملها المسؤولية كما الرجل في قيادة و توجيه نضالات الشعب و ذلك بنشر التثقيف السياسي للرفع من مستوى الوعي الطبقي و تهييئهن للقيادة حتى نتمكن كشيوعيات و شيوعيين من دك بنية النظام القائم .فالحرية لن تنال إلا بالبندقية .<br />و لنا في سعيدة المنبهي خير قدوة يحتدى بها في درب نضال الرفيقات و الرفاق في التوعية و التحريض و العمل على مواجهة وحدة المضطهدين ( بفتح الهاء ) لمواجهة المستغلين .<br /><br />فمزيدا من النضال و الصمود .<br /></span>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-795770392078515286.post-89525390092115185832010-02-22T22:49:00.000+01:002010-02-22T22:52:13.203+01:00عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش بــــــــــلاغ للرأي العام<div dir="rtl" align="right"></div><p><span style="font-size:180%;">عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش بــــــــــلاغ للرأي العام</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br />انسجاما مع طبيعته الدموية والوحشية ستكشر كلاب المخزن عن أنيابها مجددا في مواجهة العائلات محاولة منها حرماننا من حضور محاكمة أبنائنا اسثئنافيا يوم الأربعاء 17/02/2010، إذ ستشهد كافة المنافذ المؤدية للمحكمة انتشار كافة أنواع كلاب القمع من بوليس سري وعلني وسيمي وجلادين: برقية والسفاح محمد طوال ليتم في الأخير منع عائلة زهرة من ولوج المحكمة بل سيتم تهديد وسب شقيقتها. وعوض تدخل القضاء ليقول كلمته فقد بادرت النيابة الى إهانة هيئة الدفاع في شخص الأستاذ الراشدي من داخل الجلسة وأمام حضور مراقب دولي وصحافة أجانب، ليتم بعدها تأجيل الجلسة إلى غاية 31/03/2010.<br />إننا كعائلات نعلن للرأي العام الوطني والدولي :<br /><strong><span style="color:#ff0000;">إدانتنا الصارخة لما تعرضت له هيئة دفاع أبنائنا ونطالب النيابة العامة بالاعتذار للأستاذ الراشدي</span></strong>.<br /><span style="color:#ff6666;"><strong>نعلن كعائلة للمناضلة الشامخة زهرة بودكور تبنينا المطلق لقضيتها وتجديدنا العهد لها على النضال الى جانبها بكافة الأساليب وفضح جلاديها ومتابعتهم أمام المحاكم الدولية</strong></span>.<br />* <strong><span style="color:#3366ff;">ندين المنع الذي تعرضت له عائلة زهرة</span></strong>.</span></p><p><span style="font-size:180%;"> ونعلن عن تشبثنا بحق حضور محاكمة أبنائنا.<br />* <strong>ندين التماطل الذي يطال ملف أبنائنا.</strong><br /><br />عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش<br />19/02/2010<br /><br /></p></span>Unknownnoreply@blogger.com0