المعتقلون السياسيون بالسجن المحلي بولمهارز
بيان الشهادة
ها هو النظام الرجعي بالمغرب يؤكد للمرة بعد الألف حقيقة عمالته الحقيرة للإمبريالية و الصهيونية و يجدد ولائه لهما بسفك دماء أبناء الشعب المغربي البطل و السجون التي ضاقت بمن يناضل ضد سياساته المناهضة للجماهير الشعبية بالداخل ، لشعوب المنطقة بالخارج كأحد الأقطاب الرجعية المناوئة للتحرر و أكبر رموز المتآمرين من أجل تصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية . فمع انطلاق القصف الصهيوني الوحشي على غزة التي امتلأت بالشهداء و الجرحى و المعطوبين و الأشلاء البشرية الطاهرة ، انطلقت التظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني المغوار و المنددة بوحشية الصهيونية كأقذر و أوسخ أنواع الاستعمار ، في العديد من أنحاء العالم ، كان من بينها التظاهرات الحاشدة التي عرفتها المدن المغربية و التي انطلقت من الاعداديات و الثانويات و الجامعات و شاركت فيها الجماهير من مختلف فئات الشعب للتعبير عن إدانتها الصريحة للكيان الصهيوني و التطبيع معه و إدانة الأنظمة العميلة .
كانت أولى هذه التظاهرات التضامنية هي التي انطلقت من جامعة القاضي عياض صبيحة يوم السبت ، التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادة النهج الديمقراطي القاعدي و عرفت تدخلا وحشيا من طرف قوات القمع ، اندلعت بعدها المواجهات بين الطلاب و بين من التحق بهم من أبناء الأحياء المجاورة و بين الآلة القمعية اعتقل على اثرها العديد من المناضلين و على رأسهم الرفيقة مريم التي تتابع في حالة سراح مؤقت و محمد ميميا يتابع رها الاعتقال ببولمهارز.
لكن القمع لم يزد الجماهير الطلابية و مناضلي الطلبة القاعديين إلا اقتناعا بعمالة النظام المكشوفة للصهيونية ، و إصرارا على تجسيد التضامن و النضال إلى جانب الشعب الفلسطيني .انطلقت تظاهرة أخرى يوم الأحد على الساعة العاشرة ليلا من الحي الجامعي باتجاه الشارع تم تطويقها من كافة المنافذ ، فانطلقت المواجهات و بدأت مجزرة النظام التي أعلنها ضد الطلبة خلفت العديد من المعتقلين بينهم توفيق الشويني مناضل عائلات المعتقلين ، ثم سقوط شهيد آخر ينضاف إلى الشهداء الذين قدمهم الشعب المغربي و الحركة الطلابية المغربية ( زبيدة خليفة ، عادل الأجراوي ، محمد كرينة ...) لإدانة التحالف الثلاثي الامبريالي ، الصهيوني ، الرجعي . إنه الرفيق عبد الرزاق الكادري مناضل النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش ، رفيقنا في الدرب و نبراس طريقنا و نبع إلهام لنا في نضالنا داخل الزنزانة ،و أمانة و عهد كتب بدمائه الزكية و دماء كل الشهداء على المضي باتجاه مجتمع الحرية على محاربة اليأس و الاستسلام.
فأيها الرفيق، أيها الشهيد قسما لن نحيد.
بهذه المناسبة نقدم تعازينا الحارة إلى:
- عائلة الشهيد البطل الرفيق عبد الرزاق الكادري .
- إلى رفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي بجامعة القاضي عياض .
- إلى الحركة الطلابية المغربية و الشعب المغربي كافة الذي سيودع ابنه البار بدمعة و بندقية .
إدانتنا:
- للجريمة الشنعاء القذرة التي ارتكبها النظام القائم و الذي سيبقى دم الشهيد وصمة عار على جبينه و ثأر في عنقه.
- للهمجية الصهيونية التي تقتل أبناء الشعب الفلسطيني .
- للمؤامرة المكشوفة للأنظمة الرجعية و الدعم المباشر و غير المباشر للكيان الصهيوني .
- للاعتقالات التي طالت الشعب المغربي و الحركة الطلابية و الشبيبة المدرسية في التظاهرات التضامنية مع غزة و على رأسها مراكش و فاس.
المجد و الخلود للشهيد عبد الرزاق الكادري
المجد و الخلود لكل الشهداء
عاشت نضالات الشعب الفلسطيني
عاشت نضالات الشعب المغربيعاشت نضالات كل الشعوب التواقة الى التحرر
" استشهد الثوريون عاشت الثورة " لينين.
المعتقلون السياسيون بالسجن المحلي بولمهارز بمراكش
0 commentaires:
إرسال تعليق