النهج الديمقراطي القاعدي جامعة القاضي عياض
مراكش
بيــــــــــــــــــــان
عاشت الماركسية اللينينية الماوية
إن إفلاس وتعفن النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي يعلن عن نفسه كل يوم ، فاشتداد التناقض بين الشعوب المضطهدة والإمبريالية يجد حله التاريخي في الثورة الديمقراطية الجديدة التي يعبر عنها واقع إتساع رقعة الحروب الشعبية المجيدة في العديد من بقاع العالم ،هده الأخيرة التي تمكنت نظرية وممارسة من شطب كل أوهام إيديولوجي الإمبريالية من قبيل "نهاية التاريخ" ، "صراع الحضارات"...لترسي محلها راية الثورة المستمرة إلى حين بلوغ مجتمع الحرية : المجتمع الشيوعي .
والثورة المغربية تعد أن لا تتخلف عن هدا الركب شريطة أن يتحد سلاحها المادي بالسلاح الأيديولوجي في أرقى ما وصله من تطور: الماركسية اللينينية الماوية وأساسا الماوية .
إن الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي يتخبط فيها النظام الرجعي بالمغرب ، والتي يصرفها على كاهل الجماهير الشعبية وما يخلقه هدا الواقع من بؤس وفقر وتجهيل وتهميش وتجويع وقمع وإضطهاد من جهة ، والنهوض الجماهيري العارم الدي إشتدت وتيرته وقوته في السنوات الأخيرة التي كانت آخرها إنتفاضتي الطلاب بمراكش والجماهير الشعبية بسيدي إفني من جهة أخرى ، يطرح راهنية الثورة كحاجة للجماهير .
وإن هده الإنتفاضة المجيدة لطلاب مراكش بقيادة الفصيل الشيوعي الثوري "النهج الديمقراطي القاعدي "لا تخرج عن سياق النضال من أجل التحرر من الإستبداد والإستعمار ، وعن سياق مهام الشبيبة في الإرتباط والإلتحام بالجماهير الشعبية ، ففي هدا الإرتباط يتحقق شرط ثورية الحركة الطلابية وحركة الشبيبة عامة. فقد قال الرئيس ماو تسي تونغ : "إن الفرق بين المثقفين الثوريين والمثقفين اللاثوريين هو فيما مدى رغبتهم في الإلتحام بجماهير العمال والفلاحين أم لا، وفي سعيهم لتجسيد هده الرغبة " و"إن المثقفين لن يفعلوا شيئا إدا لم يرتبطوا بجماهير العمال والفلاحين" .
وفي معمعان هده الإنتفاضة أبان الشيوعيون و الجماهير الطلابية عن مدى صلابة هذا الشعب و بغضه للاضطهاد و الاستغلال و استعداده لافتداء حريته و مستقبله المشرق بدماء أبنائه الشهداء و الشهيدات و حرية المعتقلين و المعتقلات،في معمعان هذه الانتفاضة اعتقل الرفاق الثمانية عشر و أغلبهم شيوعيون من صفوف النهج الديمقراطي القاعدي ، والدين يخوضون إضرابا بطوليا عن الطعام وصل يومه 41 لازال يواجهه النظام الرجعي وممثليه بالمماطلة وتزييف الحقائق ، بل لقد وصل إلى حد إقتراف محاولة إغتيال أحد الرفاق وهو الرفيق المعتقل مراد الشويني، حينما منعوا عنه الماء والسكر وأدعوا إنه رفض تسلمه منهم .
إن معركة الرفاق المعتقلين المجيدة لازالت مستمرة تنير باحة السجن المظلمة وترسم بشاعة الإستبداد والإضطهاد في هدا البلد الدي إلتهمت خيراته طبقة الكمبرادور والملاكين العقاريين والبيروقراطيين خدام الإمبريالية العالمية . إن معركة الرفاق المجيدة لهي شرارة لهيب الثورة الحارق الذي سيلتهم كل ما هو جدير بالموت . إن الرفاق المعتقلين أبناء هدا الشعب والدين إعتقلوا لحبهم الجارف لهذا الوطن و شعبه لدودهم المستميت عن مصالحه ، سيثأر لهم هذا الشعب بنفسه عندما سيعتلي سدة الحكم .
عاشت ايديولوجيتنا الجبارة: الماركسية اللينينية الماوية و الماوية أساسا
عاشت حرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد
عاشت الثورة البروليتارية العالمية
المجد و الخلود لشهدائنا
الحرية لمعتقلينا
مراكش في: 21/07/2008
0 commentaires:
إرسال تعليق