لإتحاد الوطني لطلبة المغرب
الطلبة الماركسيين اللينينيين الماويين
اكادير
بيان فاتح ماي 2010
تخلد الطبقة العاملة عيدها الأممي في ضل وضع يتسم على المستوى العالمي بالهجوم الشرس الذي تشنه الإمبريالية على الشعوب المضطهدة اما بشكل مباشر عن طريق الحروب اللصوصية على مجموعة من البلدان ( أفغانستان، العراق...) ومحاصرة بلدان أخرى (إيران، كوريا،كوبا..). أو بشكل غير مباشر عن طريق التدخل في رسم سياسة البلدان التبعية( عن طريق صندوق النقد الدولي و البنك العالمي) بالإعتماد على أنظمة رجعية عميلة، هذا بالإضافة إلى دعم الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية، كل هذا الهجوم يمر تحت يافطة من الشعارات الواهية(محاربة الإرهاب، دمقرطة الأنظمة، صراع الحضارات...) بهدف نهب ثروات هذه الشعوب و التنفيس عن أزمتها البنيوية التي تتفاقم يوما بعد يوم. لكن هذا لن يمنع الشعوب عن كتابة تاريخها بالدماء و التضحيات، فهاهو الشعب الفلسطيني يسدد الضربات للصهيونية و عملائها، وهاهو الشعب العراقي يشق طريقه نحو الحرية بقيادة مناضليه الثوريين المخلصين لقضية الثورة في العراق، هذا فضلا عن تقدم الحرب الشعبية في مجموعة من البلدان (النيبال، الهند، البيرو،تركيا،الفلبين....) بقيادة أحزابها الثورية المتسلحة بأعلى ما وصل إليه الفكرالثوري من تطور: الماركسية اللينينية الماوية.
ما على المستوى المحلي فقد شهد الصراع الطبقي ببلدنا في السنوات الأخيرة دينامية قوية جسدتها مختلف التحركات النضالية لجماهير شعبنا البطل( خريبكة، تغجيجت،إفني، صفرو، بومالن دادس،زاكورة، طاطا...) ضدا على واقع التهميش والتفقير و الإستغلال، ومختلف الهجمات التي يشنها الحكم المطلق سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي أو الإيديولوجي. كل هذه النضالات سيقابله آلنضام القائم بالمزيد من الهجوم على الحريات السياسية والنقابية وهو ما آتضح بالملموس من خلال القمع الوحشي لأبسط تحرك نضالي و آغتيال المناضلين و تهشيم عضام الجماهير و الزج بخيرة أبناء هذا الشعب في السجون، هذا الوضع يفرض على عاتق كافة الديمقراطيين و التقدميين و خاصة الشيوعيين(ات) النضال على واجهة الحريات السياسية والنقابية وبناء أدوات النضال من أجل هذه الغاية التي تتحقق بدك أركان النظام القائم.
ومن موقعها في الصراع الطبقي بآعتبارها جزأ لا يتجزء من حركة التحرر الوطني فالحركة الطلابية لم تسلم هي الأخرى من الهجوم الوحشي للنظام القائم عبر إنزال جملة من المخططات الطبقية الرامية إلى خوصصة التعليم( المخطط الإستعجالي حاليا) وما واز هذه الإنزالات من هجوم على الحريات السياسية والنقابية عبر تكتيف المزيد من الحضر العملي على أوطم( آغتيالات، آعتقالات، عسكرة الجامعة) لكن الحركة الطلابية لم تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا الواقع بل تصدت له و بقوة، مقدمة آيات التضحيات و الصمود في جل الماقع الجامعية. لكن رغم هذه القوة وهذه الدينامية النضالية فالحركة الطلابية لم تتجاوز لحد الأن أخطر نقط ضعفها المتمتلة في تشتت نضالها و عزلة بعضها عن البعض الأخر وهو ما يفرض على كافة المناضلين والمناضلت المنضبطين لمبادئ الإتحاد الوطني لطلبة المغرب النضال من أجل وحدة الحركة الطلابية والنضال من أجل التحامها بالحركة الجماهيرية، فالكل يتدكرالدور الذي لعبه الطلاب و التلاميذ باعتبارهم شبيبة ثورية في انتفاضة 23 مارس1965 ولنا في حركة 4 مايو والشبيبة في الصين أقوى الدروس في دور الشبيبة الثورية داخل العمال و الفلاحين بالخصوص، وفي الأخيرنعلن للرأي العام ما يلي:
ـ تشبتنا:
* بالماركسية اللينينية الماوية فكرا و ممارسة
* بالبرنامج المرحلي الإجابة العلمية على واقع الأزمة الداتية
والموضوعية التي تعيشها الحركة الطلابية
* المجانية أو الإستشهاد كشعار يكتف المهام البرنامجية
* النضال من أجل مجانية التعليم
ـ مطالبتنا
* إطلاق سراح كافة المعتلين السياسيين وعلى رسهم معتقلو
الحركةالطلابية
ـتضامننا المبدئي و اللامشروط مع:
*نضالات الحركة الطلابية في كافة المواقع
* نضالات الحركة الجماهيرية
*الحركة التلاميذية وحركة المعطلين
* نضالات الشعوب التواقة للتحرر والإنعتاق(الفلسطيني،الصحراوي..)
فلنرفع عاليا شعار النضال من أجل الحرية السياسية
ولننال من أجل بناء أدوات الثورة الثلات
عاشت الماركسية اللينينية الماوية
عاشت الحركة الشيوعية العالمية
عاشت الحركة الثورية المغربية
عاشت وحدة الحركة الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب منضمة
جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية و مستقلة
0 commentaires:
إرسال تعليق