اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين
بمراكش
بــــلاغ
أقدمت إدارة السجن المدني بمراكش على ترحيل جميع المعتقلين السياسيين "مجموعة زهرة بودكور" بعدما أكدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي في حق 9 مناضلين والقاضي بإدانة مراد الشويني بأربع سنوات سجنا نافذة وزهرة بودكور وعثمان الشويني وعلاء الدربلي والمشدوفي والعربي جدي ومحمد الجميلي والعلوي والراشدي وجلال القطبي بسنتين سجنا نافذة، ورفع عقوبة المناضل خالد مفتاح إلى ثلاث سنوات.
وهكذا وبعد قضاء ما يقارب 23 شهرا في سجن بولمهارز عمدت إدارة السجن بناء على ما وصفته بتعليمات من المندوبية العامة للسجون بالرباط على ترحيل وتشتيت المعتقلين. حيث تم نقل عثمان ومراد الشويني وعلاء الدربلي إلى سجن الصويرة والمشدوفي وجدي ومفتاح إلى سجن قلعة السراغنة والجميلي والعلوي والراشدي إلى سجن آخر بعدما كان مقررا إنزالهم بسجن قلعة السراغنة، ومن المحتمل أن يوضعوا في سجن أزيلال. أما زهرة بودكور وجلال القطبي فلازالا بمراكش. وحسب المعطيات المتوفرة فإنه سيتم نقلهما إلى سجن بن جرير.
إن اللجنة المحلية للتضامن مع مجموعة زهرة بودكور تستغرب لهذه الترحيلات القسرية التي تستهدف النيل من المناضلين والاستمرار في معاناتهم وعائلاتهم. علما بأن الترحيل تم إلى مناطق تبعد عن مقر سكناهم وهو ما يعد انتقاما ينضاف إلى العقوبات القاسية وظروف السجن المخلة بالكرامة الإنسانية.
واللجنة إذ تحيي المعتقلين، تدين هذا الترحيل القسري الذي لا يستند على أي أساس وتطالب بحماية المعتقلين وتمتيعهم بحقوقهم وإطلاق سراحهم فورا
بمراكش
بــــلاغ
أقدمت إدارة السجن المدني بمراكش على ترحيل جميع المعتقلين السياسيين "مجموعة زهرة بودكور" بعدما أكدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي في حق 9 مناضلين والقاضي بإدانة مراد الشويني بأربع سنوات سجنا نافذة وزهرة بودكور وعثمان الشويني وعلاء الدربلي والمشدوفي والعربي جدي ومحمد الجميلي والعلوي والراشدي وجلال القطبي بسنتين سجنا نافذة، ورفع عقوبة المناضل خالد مفتاح إلى ثلاث سنوات.
وهكذا وبعد قضاء ما يقارب 23 شهرا في سجن بولمهارز عمدت إدارة السجن بناء على ما وصفته بتعليمات من المندوبية العامة للسجون بالرباط على ترحيل وتشتيت المعتقلين. حيث تم نقل عثمان ومراد الشويني وعلاء الدربلي إلى سجن الصويرة والمشدوفي وجدي ومفتاح إلى سجن قلعة السراغنة والجميلي والعلوي والراشدي إلى سجن آخر بعدما كان مقررا إنزالهم بسجن قلعة السراغنة، ومن المحتمل أن يوضعوا في سجن أزيلال. أما زهرة بودكور وجلال القطبي فلازالا بمراكش. وحسب المعطيات المتوفرة فإنه سيتم نقلهما إلى سجن بن جرير.
إن اللجنة المحلية للتضامن مع مجموعة زهرة بودكور تستغرب لهذه الترحيلات القسرية التي تستهدف النيل من المناضلين والاستمرار في معاناتهم وعائلاتهم. علما بأن الترحيل تم إلى مناطق تبعد عن مقر سكناهم وهو ما يعد انتقاما ينضاف إلى العقوبات القاسية وظروف السجن المخلة بالكرامة الإنسانية.
واللجنة إذ تحيي المعتقلين، تدين هذا الترحيل القسري الذي لا يستند على أي أساس وتطالب بحماية المعتقلين وتمتيعهم بحقوقهم وإطلاق سراحهم فورا
0 commentaires:
إرسال تعليق