الهيئة الوطنية للتضامن
مع كافة المعتقلين السياسيين
بــــــــــــــــــــــلاغ
الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين تدين المنع والقمع الوحشي
اللذين ووجه بهما المناضلون والمناضلات وعموم المشاركين والمشاركات
في وقفة 15 دجنبر 2009
مع كافة المعتقلين السياسيين
بــــــــــــــــــــــلاغ
الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين تدين المنع والقمع الوحشي
اللذين ووجه بهما المناضلون والمناضلات وعموم المشاركين والمشاركات
في وقفة 15 دجنبر 2009
بمجرد الشروع في التوافد على الساحة المقابلة للبرلمان، تنفيذا لقرار الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين القاضي بتنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع المعتقلين السياسيين ومن أجل المطالبة بإطلاق سراحهم، نظمت مختلف الأجهزة القمعية المعسكرة في الساحة هجوما وحشيا على عموم المناضلين والمناضلات والمواطنين والمواطنات الذين لبوا بكثافة دعوة الهيئة للاحتجاج من خلال هذه المحطة النضالية على استمرار الاعتقالات ولإعلان التضامن المبدئي مع كافة المعتقلين السياسيين والمطالبة بإطلاق سراحهم.
أمام هذا القمع الشرس، والذي لا يعد غريبا على المسؤولين في تعاطيهم مع الهيئة ومع كافة الأصوات المناضلة، نؤكد ما يلي:
* إدانتنا الشديدة لأساليب القمع البوليسية التي تكشف بشكل واضح مأزق النظام المغربي وعدم جدوى مختلف الحملات الديماغوجية المتغنية باحترام حقوق الإنسان؛
* استنكارنا القوي للتضليل الذي قامت به الأجهزة القمعية الى جانب المجموعات المعطلة، للاستفراد بالمناضلين والمناضلات الذين شاركوا في الوقفة، من خلال نعتهم بالانفصاليين واللاوطنيين؛
* دعوتنا كافة مكونات الهيئة للمزيد من الاستماتة في مواجهة الاعتقال السياسي وكافة الأساليب القمعية التي تستهدف النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛
* استمرار الهيئة في تنفيذ برامجها النضالية المتنوعة بكل إصرار وتحد للآلة القمعية الجبانة، ومهما كلفها ذلك من تضحيات. ولن يوقفها القمع والمنع عن تنظيم القافلة التضامنية الى مراكش يوم 20 دجنبر 2009.
ولا يفوت الهيئة أن تحيي بحرارة صمود كل المشاركين والمشاركات في وقفة 15 دجنبر 2009، وأن توجه تحية خاصة لعائلات المعتقلين السياسيين بكل من مراكش وفاس، وكذلك لجنة المعتقل في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس على المشاركة في الوقفة ، ووسائل الإعلام التي تابعت أطوار التدخل الهمجي رغم المضايقات والاستفزازات.
سكرتارية الهيئة
0 commentaires:
إرسال تعليق