لا القمع ولا التطويق الشامل ولا الإعتقالات والإستشهادات ستزيحنا عن طريقنا

لا القمع ولا التطويق الشامل ولا الإعتقالات
والإستشهادات ستزيحنا عن طريقنا

شهدت الساحة الجامعية منذ بداية الموسم الحالي إنتعاشة قوية للحركة الطلابية في جل المواقع الجامعية،وذلك من خلال تفجير العديد من المعارك على أرضية المطالب المادية والسياسية للجماهير الطلابية.اما من جهة النظام القائم قد عمل جاهدا على تكتيف هجومه عى الحركة الطلابيةمن خلال محاولته تطبيق مايسمى "المخطط الإستعجالي" بالقمع وبسياسة التنكيل بالطلاب وضرب الأسس المادية لتواجد أبناء الجماهير الشعبية من داخل الجامعة.
إن جامعة القاضي عياض لا تخرج عن نطاق الدينامية التي تعرفها الحركة الطلابية،وأيضا الهجوم الذي يشنه النظم القائم على الحركة الطلابية .بحيث ان عميد الشرطة"محمد الامراني زنطار"عمل جاهدا على تطبيق"الخطة الإستعجالية"،وذلك من خلال طرد أزيد من 200 طالب ،وبعد خوض إعتصام مفتوح أمام عمادة الكلية والدخول في أشكال تصعيدية ( إضراب إنذاري عن الطعام،إقتحام العمادة،مقاطعة الدراسة...)سيعمل عميد الشرطة إلى رفع دعوى قضائية ضد المناضلين ،وذلك بتهم قديمة/جديدة (محاولة الإغتيال،عرقلة السير العادي للدراسة......)ليستجيب النظام القائم لأوامر هذا المخبول وذلك من خلال إعتقال 6 رفاق 3 في حالة سراح و3 في حالة إعتقال ،وللإشارة فمازالت فصول مسرحية المحاكمة لم تنتهي بعد حيث رتم تأجيل محاكمة مجموعة زهرة للمرة الرابعة إلى غاية الإثنين 16 نونبر 2009،وذلك لأسباب واهية تمثلت في عدم حضور صاحب الدعوى "عميد الشرطة محمد الأمراني زنطار"
ورغم هذا الهجوم والإعتقالات التي شنها نظام الحكم المطلق إلا ان الجماهير الطلابية ،أعلنت السير على درب الشهداء والمعتقلين حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة ،وتمثل ذلك في الإستمرار في معركة المطرود حيث تم تسجيل أزيد من 125 طالبا ،فيما يزال أزيد من 20 طالب مطرودا مستمرين في إعتصامهم المفتوح وإقتحامهم اليومي لعمادة الكلية .وهذا مةا سيجعل من عميد الكلية عفوا عميد الشرطة يشن هجوما على المستوى الإعلامي رفقة رئيس الجامعة المسمى"مرزوق"حيث قال المخبول زنطار بالحرف أنه لن يطبق الخطة الإستعجالية دون إعتقال كافة القاعديين /أما صديقه الحميم رئيس الجامعة الذي يتذكره الكل بومي 14/15 ماي 2008حين أعطى أوامره لقوات القمع الهمجية بالتدخل في حق الطلاب والتنكيل بهم وتعذيبهم بطرق وحشية وسادية والرمي بالطالاب عبد الكبير الباهي من الطابق الرابع داخل الحي الجامعي .فقد عبر هذا المجرم في أحد أبوق النظام"جريدة المساء"بان المناضلين هم عصابات إجرامية،وطالب من قوات القمع التدخل من أجل الحد من العنف داخل الجامعة؟؟؟ فمن يمارس هنا العنف هل المناضلون ام هذا المخبول وسيده النظام المتعفن؟؟؟؟
ماذا سنقول عن14/15 ماي2008 أليس هذا عنفا؟؟ماذا سنقول عن طرد المئات من الطلاب ألبي هذا عنفا؟؟؟ماذا سنقول حرمان الطلاب من المنح ومن السكن بالحي الجامعي اليس هذا هو العنف بعينه؟؟ماذا سنقول عن إعتقال وتعذيب المناضلين وعسكرة الجامعة بشتى تلاوين القمع كما يحدث هذه الأيام أليس هذا عنفا؟؟؟
أكيد ان السيد المحترم رئيس الجامعة مرزوق وعميد الشرطة زنطار،سيجيبان بالنفي .ونحن أبدا لاننتظر من هؤلاء الجبناء إجابة ،بحيث عندما يصبح عند هؤلاء نضال الطلاب من أجل حقهم المقدس في التعليم عنفا فماذا ننتظر من هؤلاء؟؟؟
إن كل محاولاتهم القديمة الجديدة في إرهاب الطلاب قد بائت بالفشل فرغم الإعتقالات التي تعرض لها المناضلون بداية هذه السنة ،فإن معركة المطرودين مازالت مستمرة إلى حدود كتابة هذه الأسطر وستظل مستمرة رغم كل الأعداء،ومعركة الحي الجامعي حيث سطر الطلاب ملفا مطلبيا يتضمن مطالبهم النقابية والسياسية والمادية،وعلى رأسها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين،وقد إتخذت هذه المعارك عدة أشكال نضالية كان آخرها تنظيم أياما تضامنية مع المعتقلين السياسيين ،إبتدأت يوم الأربعاء 11 نونبر 2009،حيث سيعمل النظام القائم على نسفها من خلال التطويق الشامل للمركب الجامعي وتهديد الطلاب ليتم الهجوم على المناضلين داخل كلية الحقوق يوم الخميس 12 نونبر 2009 ومحاولة إعتقالهم.
إن محاولات الحكم المطلق المتمثلة في عزل المناضلين عن الجماهير الطلابية لن تثنينا عن السير في الدرب الذي إخترناه بملئ إرادتنا .وليكن مطلب الحريات السياسية والنقابية المطلب الرئيسي في المرحلة ،ولن نتوانى عن رفع هذا المطلب إلى جانب الجماهير الشعبية وليكن كل الطلاب على إستعداد تام لإعادة ملحمة 1984 بمراكش فلم ننسى دماء رفيقنا بلهواري والدريدي وكل الشهداء.

"مادام هناك فقر وظلم فهناك مايبرر الثورة"