المعتقل السياسي: محمد المؤدين
رقم الاعتقال : 99695
سجن بولمهارز
عرف الصراع الطبقي بالمغرب في الآونة الأخيرة احتدادا ، نتيجة تفاقم أزمة الامبريالية ، و محاولة تنفيسها على كاهل الشعوب ، و باعتبار النظام القائم بالمغرب الكلب المطيع لأسياده الامبرياليين فلم يتوانى في تنفيس أزمته و أزمة أسياده على جماهير شعبنا الأبي ، و ذلك من خلال الهجوم على قوت و قوة الجماهير الشعبية بسن مجموعة من القوانين و تمرير العديد من المخططات الطبقية ، إضافة إلى الزيادة في الأسعار بشكل مهول ، فما كان أمام الجماهير إلا التصدي للهجومات ، و ذلك عبر تفجير مجموعة من الانتفاضات و المعارك البطولية حيث شملت جل فئات الشعب المغربي ( عمال ، فلاحين ، طلبة ، معطلين ... ) و العديد من المناطق ( صفرو ، إيفني ، مراكش ، فاس ، الخنيشات ، تالسينت ... ) ، لقنت للنظام من خلالها الجماهير درسا لن ينساه على المستوى السياسي و العسكري .
أمام هذه الهبة الجماهيرية لم يكن للنظام القائم إلا أسلوب وحيد و هو القمع المباشر ، و تلميع صورته بشعارات رنانة ( العهد الجديد ،الحوار الاجتماعي ، التربية على المواطنة ... ) ، لكن الجماهير قابلت هذا الهجوم بالمزيد من تفجير انتفاضات تلوى أخرى و تقديم خيرة أبنائها للمحاكمات الصورية ( مراكش ، إيفني ، فاس ، الراشيدية ، الخنيشات ...) و آخر الاعتقالات شملت عمال شركة الضحى بمراكش بعد مواجهة بين العمال المعتصمين و قوات القمع أسفرت عن اعتقال عاملين ، و لن ننسى لائحة طويلة من الشهداء أخيرهم و ليس آخرهم المناضل عبد الرزاق الكادري .
كل هذا يفرض أمام مناضلي الشعب المغربي طرح مسألة الحريات السياسية و النقابية كمطلب رئيسي لدى الجماهير ،بحيث أصبح أي تحرك جماهيري إلا و يتعرض للقمع و يتعرض المناضلين إلى الاعتقالات و الاغتيالات .
و قد لعبت كل من حركة عائلات المعتقلين السياسيين و اللجنة الشبيبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب و الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين و اللجان المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين ( مراكش ، زاكورة ، الدارالبيضاء ، كرسيف... ) ، دورا كبيرا في طرح مسألة الحريات السياسية و النقابية إلى الواجهة ، و عملت على فضح و تعرية الوجه الدموي و التشهير بالمطالب العادلة و المشروعة التي اعتقل من أجلها المناضلون و كان لحركة العائلات بمراكش و اللجنة الشبيبية بالدار لبيضاء و الهيئة الوطنية و اللجان المحلية للتضامن مع المعتقلين ، الفضل الكبير في التعريف بعدالة قضية المعتقلين السياسيين ، السنة الماضية و هذه السنة لتلتحق بهم لجنة العائلات بفاس و اللجنة التحضيرية لتأسيس لجنة شبيبية بمراكش ، لتستمر معركة الحريات السياسية و النقابية ، و تعتبر هذه التنظيمات من بين الآليات و الأدوات للدفاع عن الحريات السياسية و النقابية بالمغرب و طرح المسألة الديمقراطية للواجهة .
و باعتباري عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس لجنة شبيبية بمراكش و معتقل سياسي بسجن بولمهارز ، أدعو كافة مناضلي الشعب المغربي الغيورين على مصالحه إلى المزيد من رص الصفوف من أجل التصدي لهجومات النظام القائم في حق الجماهير الشعبية على كافة المستويات .
و إلى تأسيس لجان شبيبية في كل أنحاء هذا الوطن الجريح من أجل تنظيم الشباب المغربي و الدفاع عن الحريات السياسية و النقابية .
و تحية عالية للجنة الشبيبية بكل من الدار البيضاء و مراكش على نضالها و صمودها ، و دعوتنا إلى المزيد من الصمود و التحدي .
و مزيدا من النضال من أجل الحريات السياسية و النقابية .
و عاشت اللجنة الشبيبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين .
رقم الاعتقال : 99695
سجن بولمهارز
عرف الصراع الطبقي بالمغرب في الآونة الأخيرة احتدادا ، نتيجة تفاقم أزمة الامبريالية ، و محاولة تنفيسها على كاهل الشعوب ، و باعتبار النظام القائم بالمغرب الكلب المطيع لأسياده الامبرياليين فلم يتوانى في تنفيس أزمته و أزمة أسياده على جماهير شعبنا الأبي ، و ذلك من خلال الهجوم على قوت و قوة الجماهير الشعبية بسن مجموعة من القوانين و تمرير العديد من المخططات الطبقية ، إضافة إلى الزيادة في الأسعار بشكل مهول ، فما كان أمام الجماهير إلا التصدي للهجومات ، و ذلك عبر تفجير مجموعة من الانتفاضات و المعارك البطولية حيث شملت جل فئات الشعب المغربي ( عمال ، فلاحين ، طلبة ، معطلين ... ) و العديد من المناطق ( صفرو ، إيفني ، مراكش ، فاس ، الخنيشات ، تالسينت ... ) ، لقنت للنظام من خلالها الجماهير درسا لن ينساه على المستوى السياسي و العسكري .
أمام هذه الهبة الجماهيرية لم يكن للنظام القائم إلا أسلوب وحيد و هو القمع المباشر ، و تلميع صورته بشعارات رنانة ( العهد الجديد ،الحوار الاجتماعي ، التربية على المواطنة ... ) ، لكن الجماهير قابلت هذا الهجوم بالمزيد من تفجير انتفاضات تلوى أخرى و تقديم خيرة أبنائها للمحاكمات الصورية ( مراكش ، إيفني ، فاس ، الراشيدية ، الخنيشات ...) و آخر الاعتقالات شملت عمال شركة الضحى بمراكش بعد مواجهة بين العمال المعتصمين و قوات القمع أسفرت عن اعتقال عاملين ، و لن ننسى لائحة طويلة من الشهداء أخيرهم و ليس آخرهم المناضل عبد الرزاق الكادري .
كل هذا يفرض أمام مناضلي الشعب المغربي طرح مسألة الحريات السياسية و النقابية كمطلب رئيسي لدى الجماهير ،بحيث أصبح أي تحرك جماهيري إلا و يتعرض للقمع و يتعرض المناضلين إلى الاعتقالات و الاغتيالات .
و قد لعبت كل من حركة عائلات المعتقلين السياسيين و اللجنة الشبيبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب و الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين و اللجان المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين ( مراكش ، زاكورة ، الدارالبيضاء ، كرسيف... ) ، دورا كبيرا في طرح مسألة الحريات السياسية و النقابية إلى الواجهة ، و عملت على فضح و تعرية الوجه الدموي و التشهير بالمطالب العادلة و المشروعة التي اعتقل من أجلها المناضلون و كان لحركة العائلات بمراكش و اللجنة الشبيبية بالدار لبيضاء و الهيئة الوطنية و اللجان المحلية للتضامن مع المعتقلين ، الفضل الكبير في التعريف بعدالة قضية المعتقلين السياسيين ، السنة الماضية و هذه السنة لتلتحق بهم لجنة العائلات بفاس و اللجنة التحضيرية لتأسيس لجنة شبيبية بمراكش ، لتستمر معركة الحريات السياسية و النقابية ، و تعتبر هذه التنظيمات من بين الآليات و الأدوات للدفاع عن الحريات السياسية و النقابية بالمغرب و طرح المسألة الديمقراطية للواجهة .
و باعتباري عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس لجنة شبيبية بمراكش و معتقل سياسي بسجن بولمهارز ، أدعو كافة مناضلي الشعب المغربي الغيورين على مصالحه إلى المزيد من رص الصفوف من أجل التصدي لهجومات النظام القائم في حق الجماهير الشعبية على كافة المستويات .
و إلى تأسيس لجان شبيبية في كل أنحاء هذا الوطن الجريح من أجل تنظيم الشباب المغربي و الدفاع عن الحريات السياسية و النقابية .
و تحية عالية للجنة الشبيبية بكل من الدار البيضاء و مراكش على نضالها و صمودها ، و دعوتنا إلى المزيد من الصمود و التحدي .
و مزيدا من النضال من أجل الحريات السياسية و النقابية .
و عاشت اللجنة الشبيبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين .
0 commentaires:
إرسال تعليق