2009 / 5 / 28
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض مراكش
ابناء الشعب في الزنازن ،واجهزة القمع تحاصر الطلبة ....
.لقد ناضلنا كطلاب ابناء الجماهير الشعبية على امتداد سنوات من داخل الجامعة من اجل حقنا لا في تعليم مجاني ، وايضا على مستوى السنة الماضية ،ناضلنا ضد خوصصة التعليم ورفعنا مجموعة من المطالب تهم حقنا في العيش الكريم ، حقنا في متابعة دراستنا حقنا في التعبير بحرية عن آرائنا ,لكن نظام الحكم المطلق القائم ببلادنا أبا إلا أن يتعاطى مع مطالبنا كما تعاطى و يتعاطى مع الجماهير الشعبية بصفرو, إفني ’أيت اورير,حربيل ,سيدي غيات... ولأن الشعب يناضل من أجل الخبز و الحرية فإن أجهزة القمع التي تحمي مصالح كبار الملاكين و العقاريين و الإقطاعيين و باقي مصاصي دماء الشعب جاأت بعد زوال 14 ماي2008 لتنفد الحكم في حق الطلبة الدين تم اقفال كل أبواب الحوار في وجوههم قبل أن يعد رئيس الجامعة بفتحها , و يتحرك الطلبة في اتجاه رأسة الجامعة لتتم مجابهتهم بكافة أنواع القمع, و بعد مواجهات شرسة تمكنت أجهزة القمع من اقتحام الحي الجامعي و تم التنكيل بالطلبة و رميهم من الطابق الرابع عبد الكبير الباهي,الشهيد الدمناتي... و تم اعتقال 7 مناضلين قضوا سنة سجنا نافدا , أما يوم 15 ماي فقد تم العتقال مجموعة أخرى من 10 مناضلين و مناضلة هي الرفيقة " زهرة بودكور ,قضوا سنة من السجن الاحتياطي و اليوم 28 ماي 2009 تتم احالتهم على محكمة الاستئناف بتهم جنائية.لقد قررنا كطلبة أن نلتحق على مستوى صباح اليوم بمحكمة الاستئناف لمؤازرة المعتقلين و عائلاتهم ,لكن وكما هو واضح أمامكم أيتها الجماهير الشعبية , أبائنا و أمهاتنا تم تطويق الحي الجامعي و كليتي الآداب و الحقوق , بكل تلاوين القمع , كما تم تطويق باب دكالة و محكمة الاستئناف و إغلاق كل المنافد المؤدية اليها و كل دلك من أجل منعنا من الوصول الى المحكمة ,ولقد تدخلت أجهزت القمع في حق عائلات المعتقلين قبيل كتابة هده الأسطر.إنهم يحاولون منعنا من فضحهم و فضح جرائمهم في حق الشعب المغربي أمام محاكمهم المزورة... من فضح كونهم يمتصون دماء الشعب يوميا في المعامل و الضيعات , في فواتير الماء و الكهرباء , و أسعار المواد الأساسية , من أن نقول أن عبد الرزاق الكاديري هو شهيد للشعب المغربي تم اغتياله من طرف قوات السيمي ليلة 28 دجنبر 2008 و تم دفنه من طرف كلاب الدرك دون أن تراه أمه .إنهم يحاولون منعنا من أن نقول أن معتقلينا ليسوا مشاغبين بل مناضلوا الشعب المغربي ,يناضلون من أجل حرية الشعب و من أجلها تتم محاكمتهم في المحاكم الصورية .لكنهم لن ينجحوا في دلك أبدا لأننا نطمح في تجاوز جدران الكليلت و الحي الجامعة الديقة , من أجل أن نصل اليكم و نناضل إلى جانبكم , كما ناضل عبد الرزاق الكاديري و دفع دمائه ثمنا لدلك عندما سالت بغزارة أمام أبوابكم و صبغت جدران الوحدة الثالثة حي الفقراء ليلة 27 دجنبر 2008 .
مراكش في 28 ماي 2009-05-28
0 commentaires:
إرسال تعليق