عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
بيان توضيحي
في الوقت الذي يستمر فيه اعتقال أبنائنا الاحدى عشر دون محاكمة للشهر الحادي عشر بتهم ملفقة ، ويستمر معه التأجيل المتتالي للمحاكمة الصورية التي يتعرضون لها ، في هذا الوقت الذي يزداد فيه هجوم الدولة على حركتنا كعائلات المطالبة بإطلاق سراح أبنائنا حيث اعتقل أحد أفرادنا توفيق الشويني ولفقت له تهم واهية حوكم على إثرها استئنافيا ب 8 أشهر نافذة .كما يتعرض الشهود الرئيسيين في ملف أبنائنا للاعتقال ، مريم باحمو حوكمت ب 6 اشهر نافذة ، و اختطاف واعتقال الشاهد الثاني محمد المؤدين الذي يتابع حاليا ، الشيء الذي يؤكد أن الدولة عازمة على إدانة أبنائنا . كما تتعرض حركتنا المناضلة للهجمات المتتالية و لعل آخرها ما وقع يوم 19/03/2009 حيث تعرضت وقفتنا السلمية لتدخل همجي أدى للعديد من الاصابات في صفوفنا ومحاولة الدولة لتكسير حركتنا هاته ( انظر بلاغ العائلات و بيان لجنة التضامن المحلية ) .
إننا إذ نعتبر الرواية التي تناقلتها العديد من الجرائد الوطنية حول ما وقع أمام محكمة الاستئناف يدخل في سياق الهجوم على ملف أبنائنا و ليس سوى نشر للرواية البوليسية التي أخرجتها بعض أجهزته الاستخباراتية و لا اساس لها من الصحة تنفيها الوقائع التي شهدها كل من كان حاضرا( و قد سبق لنا ان أصدرنا بلاغا في هذا الاتجاه)، وتدخل هذه الحملة في سياق الهجوم الشامل و المكثف الذي يتعرض له ملف أبنائنا ، و البحث عن مشروعية مفقودة للأحكام التي ينتظر أن تصدر في حق أبنائنا ، و ندعو من جانبنا الجرائد و الصحافة الشريفة للتحري حول الحقائق و أخذ الوقائع وعدم الانجرار مع مغتالي الكادري و مفبركي الملفات ، و المشرفين المباشرين على تعذيب أبنائنا داخل كوميسارية جامع الفنا .
كما أننا نحيي بهذه المناسبة كل الشرفاء الذين يساندون أبناءنا من طلاب و لجان التضامن والمكتب المركزي لحقوق الانسان و لجان شبيبية والصحافة الشريفة و هيئة الدفاع الشريفة ومناضلين .
و كعائلات ندين الهجوم المكثف للدولة على الحريات السياسية و ما حالة أبنائنا إلا نموذجا من هذاالهجوم الذي امتد الى كل شرفاء هذا الوطن من فاس ، مراكش ،سيدي افني ، الخنيشات...، كما ندين التواطئ والهجوم الظلامي الاخير على الحركة الطلابية المناضلة ، و ندين التدخلات الهمجية للدولة بموقع فاس الصامد وندعو لتوحيد نضال عائلات المعتقلين السياسيين بكل من مراكش ، فاس و سيدي افني ، كما نطالب باطلاق سراح أبنائنا وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا .
و نعلن استعدادنا للاستمرار في النضال حتى اطلاق سراح ابنائنا .
مراكش 22/03/2009
بيان توضيحي
في الوقت الذي يستمر فيه اعتقال أبنائنا الاحدى عشر دون محاكمة للشهر الحادي عشر بتهم ملفقة ، ويستمر معه التأجيل المتتالي للمحاكمة الصورية التي يتعرضون لها ، في هذا الوقت الذي يزداد فيه هجوم الدولة على حركتنا كعائلات المطالبة بإطلاق سراح أبنائنا حيث اعتقل أحد أفرادنا توفيق الشويني ولفقت له تهم واهية حوكم على إثرها استئنافيا ب 8 أشهر نافذة .كما يتعرض الشهود الرئيسيين في ملف أبنائنا للاعتقال ، مريم باحمو حوكمت ب 6 اشهر نافذة ، و اختطاف واعتقال الشاهد الثاني محمد المؤدين الذي يتابع حاليا ، الشيء الذي يؤكد أن الدولة عازمة على إدانة أبنائنا . كما تتعرض حركتنا المناضلة للهجمات المتتالية و لعل آخرها ما وقع يوم 19/03/2009 حيث تعرضت وقفتنا السلمية لتدخل همجي أدى للعديد من الاصابات في صفوفنا ومحاولة الدولة لتكسير حركتنا هاته ( انظر بلاغ العائلات و بيان لجنة التضامن المحلية ) .
إننا إذ نعتبر الرواية التي تناقلتها العديد من الجرائد الوطنية حول ما وقع أمام محكمة الاستئناف يدخل في سياق الهجوم على ملف أبنائنا و ليس سوى نشر للرواية البوليسية التي أخرجتها بعض أجهزته الاستخباراتية و لا اساس لها من الصحة تنفيها الوقائع التي شهدها كل من كان حاضرا( و قد سبق لنا ان أصدرنا بلاغا في هذا الاتجاه)، وتدخل هذه الحملة في سياق الهجوم الشامل و المكثف الذي يتعرض له ملف أبنائنا ، و البحث عن مشروعية مفقودة للأحكام التي ينتظر أن تصدر في حق أبنائنا ، و ندعو من جانبنا الجرائد و الصحافة الشريفة للتحري حول الحقائق و أخذ الوقائع وعدم الانجرار مع مغتالي الكادري و مفبركي الملفات ، و المشرفين المباشرين على تعذيب أبنائنا داخل كوميسارية جامع الفنا .
كما أننا نحيي بهذه المناسبة كل الشرفاء الذين يساندون أبناءنا من طلاب و لجان التضامن والمكتب المركزي لحقوق الانسان و لجان شبيبية والصحافة الشريفة و هيئة الدفاع الشريفة ومناضلين .
و كعائلات ندين الهجوم المكثف للدولة على الحريات السياسية و ما حالة أبنائنا إلا نموذجا من هذاالهجوم الذي امتد الى كل شرفاء هذا الوطن من فاس ، مراكش ،سيدي افني ، الخنيشات...، كما ندين التواطئ والهجوم الظلامي الاخير على الحركة الطلابية المناضلة ، و ندين التدخلات الهمجية للدولة بموقع فاس الصامد وندعو لتوحيد نضال عائلات المعتقلين السياسيين بكل من مراكش ، فاس و سيدي افني ، كما نطالب باطلاق سراح أبنائنا وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا .
و نعلن استعدادنا للاستمرار في النضال حتى اطلاق سراح ابنائنا .
مراكش 22/03/2009
0 commentaires:
إرسال تعليق