الإتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
النهج الديمقراطي القاعدي مراكش
بـــــيـــــــان تضـــامنــــي
باشتداد الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها الإمبريالية العالمية و التي يبقى التناقض ما بين الرأسمال و العمل المأجور محركها , تظهر البورجوازية أكثر فأكثر مدى عجزها الموضوعي عن الاستمرار في نفس الموقع من سلسلة الإنتاج المادي المباشر , وعدم قدرتها على ذاك دون اللجوء إلى القمع السافر لكافة الشعوب التواقة إلى التحرر من قبضة الاستغلال و الاضطهاد فخاضت سلسلة من الحروب اللصوصية ضدها لتستمر في خوض الحرب وبنطاق أوسع ضد جماهير الشعوب الغفيرة (وما المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني سوى بداية الهجوم العام بقيادة الإمبريالية الأمريكية...) التي باتت الحروب الشعبية التي يخوضها العديد منها تشكل بداية المد الثوري الذي سيقودها حتما إلى نصب الأعلام الحمراء على أنقاض مجتمع الضرورة , ضاربة بذلك عرض الحائط كل النظريات البورجوازية لا حول "خلود الإمبريالية " فحسب بل أيضا حول " دور الزعماء والأبطال" , مرسخة صحة كون الجماهير هي صانعة التاريخ.
وأمام تعمق هاته الأزمة , لم يكن من محيد للنظام القائم في المغرب عن تطبيق املاءات أسياده على كافة المستويات ليستجيب إلى الحاجيات الجديدة للرأسمالية حسب موقع البلاد من التقسيم الجديد للعمل , فلم يكن أمامه سوى التسريع بمسلسل الخوصصة وتسريح العمال و المضي في عرض البلاد في المزاد العلني , تداركا لما خلفته الأزمة العالمية على الاقتصاديات المنهوبة في البلدان التبعية عموما , وعلى مستوى التحالف الطبقي المسيطر و مصالح البورجوازية البيروقراطية محليا التي سارعت بتشكيل القطب الرجعي الطبيعي ظهوره ( الأصالة والمعاصرة ) في محاولة يائسة لفك عزلته العميقة والماضية في التعمق ... أمام عجز كافة الأحزاب السياسية وباقي " الفرقاء " عن " تأطير الجماهير".
أمام كل هذا خاضت الجماهير الشعبية الواسعة النطاق احتجاجا على واقع الظلم والبؤس الاجتماعيين، لتجابه من طرف النظام القائم بترسانته من القوانين الرجعية ونزوع سافر نحو القمع الأسود لكافة تحركات الجماهير على عفويتها، ولأبسط الحريات السياسية والنقابية في كافة القطاعات، والتي ردت أيضا من نفس العيار ضاربة عرض الحائط تلك الأطروحات البالية حول حاجاتها ( للنضال الحضاري)... ومعلنة عن كيفية التي سيتم بها إسقاط هذا النظام القائم وأن ماينقصها هو التنظيم في سبيل ذلك، في الوقت الذي قدمت فيه خيرت أبنائها للمحاكمات الصورية ( الخنيشات، سيدي قاسم، ايفني ...).
وبما أن الحركة الطلابية ظلت وما زالت في خط المجابهة المباشرة مع النظام القائم في المغرب , مقدمة خيرة مناضليها للاستشهاد و الاعتقال و النفي فإنها قد رسمت بدورها مسارها الثوري الذي اتضحت معالمه مع انتفاضة "ربيع مراكش " المجيدة التي قدمت خلالها الجماهير الطلابية خيرة مناضليها للاعتقال , والذي زاد ترسخا مع تقديمها للرفيق عبد الرزاق الكاديري شهيدا , بما هو التحام جماهير الطلاب الغفيرة بالعمال و الفلاحين على سبيل إحقاق المهام الوطنية و الديموقراطية بالبلاد، و الذي يبقى رهينا بالحرب الشعبية الطويلة الأمد , كشكل أرقى لخوض الصراع ضد الوكلاء الرجعيين وأسيادهم .
وتعميقا لنفس الخلاصة سارت الجماهير الطلابية بموقع فاس على نفس المسار مقدمة المعتقلين السياسيين بالعشرات , والمعطوبين والجرحى في معركتهم من اجل تحصين مجانية التعليم , بنزوعها نحو المجابهة المباشرة مع قوات القمع وتنظيمها للمواجهات وأيضا التحاقها بالجماهير الشعبية ...وعموما يرسم أمامنا وأمام جميع المناضلين الشرفاء من أبناء الشعب المغربي في الجامعات وخارجها بقية المسار الحاسم الذي تتخذه الحركة الطلابية في المرحلة .
إن الحركة الطلابية بنضالها على امتداد المواقع الجامعية من اجل نفس المطالب الآنية والإستراتيجية، وتعرضها لحملات القمع الأسود هاته و إذ ينتصب أمامها مطلب الحريات السياسية والنقابية كمطلب لا محيد عن النضال في سبيله، تتضح أمامها بذلك وأمام جميع المناضلين الشرفاء ضرورة توحيد نضالاتها على أرضية هذه القضايا , في الوقت الذي تعج اغلب المواقع الجامعية بالمعتقلين والمحاكمات الصورية .
وإذ يندد الطلاب بموقع مراكش بالتدخل الهمجي في حق جماهير طلاب فاس الصامدة مساء الثلاثاء 24/02/2009 في تظاهرة عارمة جابت الحي الجامعي وانطلقت في اتجاه الشوارع المجاورة له، معلنة تضامنها المبدئي واللامشروط مع كافة الطلاب و المعتقلين السياسيين بالموقع ، ونعلن مجددا تضامننا التام مع الجماهير الطلابية بفاس وصمودها في وجه جهاز الدولة القائم، و نعلن للرأي العام الدولي والمحلي مايلي :
- تشبثنا بــــــــ :
- هويتنا الماركسية اللنينية الماوية
- البرنامج المرحلي كإجابة علمية لازمة الحركة الطلابية
- المجانية أو الاستشهاد كشعار مِِؤطر للمرحلة .
- شهيدنا عبد الرزاق الكاديري .
- معتقلينا السياسيين.
- عزمنا النضال حتى:
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلوا اوطم .
- رفع العسكرة عن الجامعة .
- تحقيق الملف المطلبي .
- تنديدنا بــــــــــــــ :
- اغتيال رفيقنا عبد الرزاق الكاديري .
- المجازر في حق الشعب الفلسطيني .
- التدخل الهمجي في حق الجماهير الطلابية بفاس .
- القمع الذي يتعرض له منكوبوا الفيضانات من أبناء الجماهير الشعبية .
- الاعتقالات والاقتحامات في حق الطلبة و المناضلين بفاس.
- المحاكمات الصورية التي يتعرض لها الرفاق 18.
- المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلوا الشعب المغربي ( سيدي قاسم،ايفني...).
- محاكمة الرفيقة مريم والمناضلين طمر وميميا .
- محاكمة مناضل الشعب المغربي توفيق الشويني .
- المضايقات والملاحقات التي تتعرض لها عائلات المعتقلين السياسيين.
- دعمـــــــــــنا لـــــــــ :
- نضالات كافة الشعوب التواقة للتحرر.
- نضالات جماهيرنا الشعبية .
- نضالات الجماهير الطلابية بكافة المواقع.
- نضالات الحركة التلاميذية .
- نضالات حركة عائلات معتقلينا السياسيين ال 22.
- دعوتـــــــنـــــا لـــ :
- كافة المواقع الجامعية النضال حتى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلوا اوطم ورفع العسكرة عن الجامعة .
- كافة المناضلين الشرفاء التحرك في سبيل تحصين الحريات السياسية والنقابية .
" جميعا من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلوا أوطم"
مراكش في 23/02/2009
النهج الديمقراطي القاعدي مراكش
بـــــيـــــــان تضـــامنــــي
باشتداد الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها الإمبريالية العالمية و التي يبقى التناقض ما بين الرأسمال و العمل المأجور محركها , تظهر البورجوازية أكثر فأكثر مدى عجزها الموضوعي عن الاستمرار في نفس الموقع من سلسلة الإنتاج المادي المباشر , وعدم قدرتها على ذاك دون اللجوء إلى القمع السافر لكافة الشعوب التواقة إلى التحرر من قبضة الاستغلال و الاضطهاد فخاضت سلسلة من الحروب اللصوصية ضدها لتستمر في خوض الحرب وبنطاق أوسع ضد جماهير الشعوب الغفيرة (وما المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني سوى بداية الهجوم العام بقيادة الإمبريالية الأمريكية...) التي باتت الحروب الشعبية التي يخوضها العديد منها تشكل بداية المد الثوري الذي سيقودها حتما إلى نصب الأعلام الحمراء على أنقاض مجتمع الضرورة , ضاربة بذلك عرض الحائط كل النظريات البورجوازية لا حول "خلود الإمبريالية " فحسب بل أيضا حول " دور الزعماء والأبطال" , مرسخة صحة كون الجماهير هي صانعة التاريخ.
وأمام تعمق هاته الأزمة , لم يكن من محيد للنظام القائم في المغرب عن تطبيق املاءات أسياده على كافة المستويات ليستجيب إلى الحاجيات الجديدة للرأسمالية حسب موقع البلاد من التقسيم الجديد للعمل , فلم يكن أمامه سوى التسريع بمسلسل الخوصصة وتسريح العمال و المضي في عرض البلاد في المزاد العلني , تداركا لما خلفته الأزمة العالمية على الاقتصاديات المنهوبة في البلدان التبعية عموما , وعلى مستوى التحالف الطبقي المسيطر و مصالح البورجوازية البيروقراطية محليا التي سارعت بتشكيل القطب الرجعي الطبيعي ظهوره ( الأصالة والمعاصرة ) في محاولة يائسة لفك عزلته العميقة والماضية في التعمق ... أمام عجز كافة الأحزاب السياسية وباقي " الفرقاء " عن " تأطير الجماهير".
أمام كل هذا خاضت الجماهير الشعبية الواسعة النطاق احتجاجا على واقع الظلم والبؤس الاجتماعيين، لتجابه من طرف النظام القائم بترسانته من القوانين الرجعية ونزوع سافر نحو القمع الأسود لكافة تحركات الجماهير على عفويتها، ولأبسط الحريات السياسية والنقابية في كافة القطاعات، والتي ردت أيضا من نفس العيار ضاربة عرض الحائط تلك الأطروحات البالية حول حاجاتها ( للنضال الحضاري)... ومعلنة عن كيفية التي سيتم بها إسقاط هذا النظام القائم وأن ماينقصها هو التنظيم في سبيل ذلك، في الوقت الذي قدمت فيه خيرت أبنائها للمحاكمات الصورية ( الخنيشات، سيدي قاسم، ايفني ...).
وبما أن الحركة الطلابية ظلت وما زالت في خط المجابهة المباشرة مع النظام القائم في المغرب , مقدمة خيرة مناضليها للاستشهاد و الاعتقال و النفي فإنها قد رسمت بدورها مسارها الثوري الذي اتضحت معالمه مع انتفاضة "ربيع مراكش " المجيدة التي قدمت خلالها الجماهير الطلابية خيرة مناضليها للاعتقال , والذي زاد ترسخا مع تقديمها للرفيق عبد الرزاق الكاديري شهيدا , بما هو التحام جماهير الطلاب الغفيرة بالعمال و الفلاحين على سبيل إحقاق المهام الوطنية و الديموقراطية بالبلاد، و الذي يبقى رهينا بالحرب الشعبية الطويلة الأمد , كشكل أرقى لخوض الصراع ضد الوكلاء الرجعيين وأسيادهم .
وتعميقا لنفس الخلاصة سارت الجماهير الطلابية بموقع فاس على نفس المسار مقدمة المعتقلين السياسيين بالعشرات , والمعطوبين والجرحى في معركتهم من اجل تحصين مجانية التعليم , بنزوعها نحو المجابهة المباشرة مع قوات القمع وتنظيمها للمواجهات وأيضا التحاقها بالجماهير الشعبية ...وعموما يرسم أمامنا وأمام جميع المناضلين الشرفاء من أبناء الشعب المغربي في الجامعات وخارجها بقية المسار الحاسم الذي تتخذه الحركة الطلابية في المرحلة .
إن الحركة الطلابية بنضالها على امتداد المواقع الجامعية من اجل نفس المطالب الآنية والإستراتيجية، وتعرضها لحملات القمع الأسود هاته و إذ ينتصب أمامها مطلب الحريات السياسية والنقابية كمطلب لا محيد عن النضال في سبيله، تتضح أمامها بذلك وأمام جميع المناضلين الشرفاء ضرورة توحيد نضالاتها على أرضية هذه القضايا , في الوقت الذي تعج اغلب المواقع الجامعية بالمعتقلين والمحاكمات الصورية .
وإذ يندد الطلاب بموقع مراكش بالتدخل الهمجي في حق جماهير طلاب فاس الصامدة مساء الثلاثاء 24/02/2009 في تظاهرة عارمة جابت الحي الجامعي وانطلقت في اتجاه الشوارع المجاورة له، معلنة تضامنها المبدئي واللامشروط مع كافة الطلاب و المعتقلين السياسيين بالموقع ، ونعلن مجددا تضامننا التام مع الجماهير الطلابية بفاس وصمودها في وجه جهاز الدولة القائم، و نعلن للرأي العام الدولي والمحلي مايلي :
- تشبثنا بــــــــ :
- هويتنا الماركسية اللنينية الماوية
- البرنامج المرحلي كإجابة علمية لازمة الحركة الطلابية
- المجانية أو الاستشهاد كشعار مِِؤطر للمرحلة .
- شهيدنا عبد الرزاق الكاديري .
- معتقلينا السياسيين.
- عزمنا النضال حتى:
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلوا اوطم .
- رفع العسكرة عن الجامعة .
- تحقيق الملف المطلبي .
- تنديدنا بــــــــــــــ :
- اغتيال رفيقنا عبد الرزاق الكاديري .
- المجازر في حق الشعب الفلسطيني .
- التدخل الهمجي في حق الجماهير الطلابية بفاس .
- القمع الذي يتعرض له منكوبوا الفيضانات من أبناء الجماهير الشعبية .
- الاعتقالات والاقتحامات في حق الطلبة و المناضلين بفاس.
- المحاكمات الصورية التي يتعرض لها الرفاق 18.
- المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلوا الشعب المغربي ( سيدي قاسم،ايفني...).
- محاكمة الرفيقة مريم والمناضلين طمر وميميا .
- محاكمة مناضل الشعب المغربي توفيق الشويني .
- المضايقات والملاحقات التي تتعرض لها عائلات المعتقلين السياسيين.
- دعمـــــــــــنا لـــــــــ :
- نضالات كافة الشعوب التواقة للتحرر.
- نضالات جماهيرنا الشعبية .
- نضالات الجماهير الطلابية بكافة المواقع.
- نضالات الحركة التلاميذية .
- نضالات حركة عائلات معتقلينا السياسيين ال 22.
- دعوتـــــــنـــــا لـــ :
- كافة المواقع الجامعية النضال حتى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلوا اوطم ورفع العسكرة عن الجامعة .
- كافة المناضلين الشرفاء التحرك في سبيل تحصين الحريات السياسية والنقابية .
" جميعا من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلوا أوطم"
مراكش في 23/02/2009
0 commentaires:
إرسال تعليق