" عندما تحين ساعة المعركة ،لا يبقى هناك وقت لتقطيع الأظافر"
غوركي
اختلطت دماؤكم بالأرض، فاختلطت دماؤنا بالأرض. قصفتكم الطائرات ، و حطمت عظامنا أياد جاهلة ممرسة على قتل طموح الشباب ، فكانت ملحمتكم هي حلمنا الذي لا ينضب و لن ينضب ، فالدماء التي ترويه غزيرة ، و أمنا معطاء وولادة ، و التاريخ تصنعه دماء الشعوب.
مراكش ، هكذا أسموك يا وطني قديما ، فكان لحم أبناءك مرا و مرا و مرا يا مرا...كش. مرا على الغزاة و أشد مرارة على الطغاة. و هذا يوم جديد من تاريخك يا وطني ، سقط شهيد آخر فارتفع علم آخر من أعلام الحرية. سقط شهيد آخر،عن عينيك يا فلسطين السليبة كان يرافع . سقط عريس آخر عن كل شبر عن كل حبة رمل كان يدافع. سقط فارسنا أشجعنا، أنبلنا ، سقط في قلب المعركة بعيدا عن ثدي أمنا فلسطين و في شفتيه حليبها. بعيدا عن حضنها و في عينيه لهيبها . سقط عبد الرزاق شامخا كالجبال، حاميا كبركان، معطاء كسهول الحوز . ارتفع عبد الرزاق عاليا كالسنديان، حلق أعلى من السماء ، حلق أشرفنا، أطهرنا، أجملنا، حلق نسرنا الثائر مع نهاية سنة و بداية أخرى ، مع نهاية زمن و بداية آخر : زمن التغيير و السواعد الحمر و الإعصار. من هنا سوف نبدأ ، من نبع دمه الفوار سوف نبدأ:
" إن الناس لا يصدقون الكلام المجرد العاري ، بل يجب أن تتألم ليصدقوك و أن تغمس
كلماتك بالدم"
غوركي
اختلطت دماؤكم بالأرض، فاختلطت دماؤنا بالأرض. قصفتكم الطائرات ، و حطمت عظامنا أياد جاهلة ممرسة على قتل طموح الشباب ، فكانت ملحمتكم هي حلمنا الذي لا ينضب و لن ينضب ، فالدماء التي ترويه غزيرة ، و أمنا معطاء وولادة ، و التاريخ تصنعه دماء الشعوب.
مراكش ، هكذا أسموك يا وطني قديما ، فكان لحم أبناءك مرا و مرا و مرا يا مرا...كش. مرا على الغزاة و أشد مرارة على الطغاة. و هذا يوم جديد من تاريخك يا وطني ، سقط شهيد آخر فارتفع علم آخر من أعلام الحرية. سقط شهيد آخر،عن عينيك يا فلسطين السليبة كان يرافع . سقط عريس آخر عن كل شبر عن كل حبة رمل كان يدافع. سقط فارسنا أشجعنا، أنبلنا ، سقط في قلب المعركة بعيدا عن ثدي أمنا فلسطين و في شفتيه حليبها. بعيدا عن حضنها و في عينيه لهيبها . سقط عبد الرزاق شامخا كالجبال، حاميا كبركان، معطاء كسهول الحوز . ارتفع عبد الرزاق عاليا كالسنديان، حلق أعلى من السماء ، حلق أشرفنا، أطهرنا، أجملنا، حلق نسرنا الثائر مع نهاية سنة و بداية أخرى ، مع نهاية زمن و بداية آخر : زمن التغيير و السواعد الحمر و الإعصار. من هنا سوف نبدأ ، من نبع دمه الفوار سوف نبدأ:
" إن الناس لا يصدقون الكلام المجرد العاري ، بل يجب أن تتألم ليصدقوك و أن تغمس
كلماتك بالدم"
المحرر توفيق الشويني
رقم التحرر 98479
0 commentaires:
إرسال تعليق