عائلات الطلبة المعتقلين بمراكش
بــــــــــــــــــــــــلاغ
بلغت المعتقلة السياسية زهرة بودكور يوم الجمعة 28 نونبر 2008 الثانية والعشرين من عمرها وهي خلف قضبان السجن المحلي بولمهارز بمراكش. زهرة اصغر إخوتها وأخواتها، تخلد اليوم عيد ميلادها بين سجينات الحق العام، وتكون هدية النظام إليها إرسال شرطيين بزيهما الرسمي لإجبارها على توقيع محضر هيأته لها إدارة السجن يفيد حيازتها لهاتف نقالن إلا ان زهرة رفضت التواقيع لن المحضر مطبوخ وملفق ضدها. وانها لم تكن يوما تملك هاتفا نقالا من داخل السجن، وان دورية التفتيش التي كانت قد ضبطتها منذ شهور وهي تحمل هاتفا نقالا لم يكن لها، وإنما كان مجرد كمين نصبته إدارة السجن لها حيث أرسلت لها سجينة من الحق العام تطلب منها أن تقرا لها رسالة sms وصلتها عبر الهاتف، وبمجرد ما أخذته زهرة في يدها دخلت عليها دورية التفتيش. وقد خلد مناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمراكش القاعديون والجماهير الطلابية يوم ميلاد زهرة ليلة الخميس 27/11/2008 بفتح حلقية شارك فيها ألآلاف من الطلبة والطالبات، حيث خرجوا في تظاهرة إلى الشارع المرابط للجامعة وقد ووجهت التظاهرة بالقمع. إننا إذ ندين سياسة الدولة فقي التماطل في محاكمة ابنائنا 11 ونندد بخطتها ومحاولاتها لترصد مداخل لإدانتهم وإغراقهم بمحاضر ملفقة ( محضر في حق ابننا علاء الدربالي، محضر في حق ابننا يونس السالمي، ومحضر في حق أبنائنا مراد الشويني ،جلال القطبي، وحفيظ الحفيظي حين هاجهم سجناء من الحق العام مدفوعيم من طرف إدارة السجن، وأخيرا محضر في حق ابنتنا زهرة) نؤكد كعائلات الطلبة المعتقلين بمراكش أننا لا نملك إلا أبنائنا، ولن نقف صامتين أمام جريمة اعتقال أبنائنا وتعذيبهم، ومحاولة تلفيق التهم الواهية إليهم، إذ سنضطر إلى المطالبة والنضال من اجل ليس فقط إطلاق سراحهم، وإنما أيضا بفتح تحقيق في التعذيب الذي تعرضوا له أيام 14،15،16 ،17،18 ماي 2008 بكوميسارية جامع الفنا والتعذيب الذي تعرضوا له على يد جهات مدفوعة من طرف إدارة السجن ..
وهو ما سيدفعنا لرفع دعوى قضائية في حق الدولة المغربية
0 commentaires:
إرسال تعليق