الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
النهج الديمقراطي القاعدي مراكش
بيان تضامني
تظاهرات الطلاب العارمة ... تحت الأمطار الغزيرة ...
مازالت الأوتوقراطية في المغرب – استجابة لرغبات أسيادهم الامبرياليين المتخبطين في أزمتهم المتفاقمة – تشن هجومها الشرس على قوت وقوة الجماهير الشعبية في كافة القطاعات، فمازالت الجماهير الشعبية ترزح تحت نير الأزمة الاقتصادية حيث تظل مؤشرات الفقر والبطالة اخذة في الارتفاع ووطأة ارتفاع الاسعار مشتدة وبوتائر غير مسبوقة معبرة بذلك عن طبيعة الاقتصاد المحلي بما هو اقتصاد تبعي يجري نهبه إلى حدود الآن، وما كان من جماهير الشعب الغفيرة إلا إن تعبر جهرا وفي غير ما من محطة عن عمق هذه الأزمة التي خلفت وتخلف مجموع أشكال البؤس الاجتماعي التي أصبحت مرتعا خصبا تنتعش على مستواه كافة أشكال الاسترزاق السياسي ومحاولات التلجيم الذي لم تقف معه الجماهير مكتوفة الأيدي لتعلنها انتفاضات عارمة في وجه كافة رموز " السلطة " مهما بلغت " قداستها "...، وفي وجه أصحاب جميع الأطروحات الاستسلامية والانتهازية التي تحاول جاهدة إقناع نفسها قبل كل شيء ببناء مجتمع العدالة الاجتماعية داخل قبة البرلمان... لتتاهوا تباعا مع تهاوي شعارات النظام القائم منتهية الصلاحية... مع كل هجوم جماهيري تفوح منه رائحة العنف الثوري القوية الغير المرغوبة لدى هؤلاء.وعلى ذلك، مازالت الحركة الطلابية في المغرب في مقدمة الصراع ضد العملاء المحليين، فالطلبة على مستوى الموقع مازالوا متشبتين بمعركتهم التي استمرت أطوارها هذا الموسم على واقع هجوم النظام الضاري الذي ردت عليه الجماهير في جميع المراحل، وفضحت وجهه الحقيقي بطردها لعملاء النظام من قوى شوفينية وظلامية، لترد الجماهير الطلابية أيظا ضد عسكرة الجامعة ومطاردة المناضلين، وتستمر المعركة... هنا كما في مجموعة من المواقع الجامعية التي عرفت بدورها تطويقا شاملا منذ بداية هذا الموسم، غير أن الجماهير لم تبقى مكتوفة الأيادي، مفجرة بذلك المعارك التي عرت في نهاية الأمر وجه النظام لتتدخل قوات القمع في حق الطلاب على مستوى مجموعة من المواقع انطلاقا من فاس مرورا بتازة، القنيطرة، الجديدة، وصولا لموقع أكادير الذي عرف مجموعة تدخلات توجت باعتقال 10 مناضلين، تعبيرا من النظام القائم عن مدى اشتداد حقده تجاه التحركات المهددة لمصالحه الطبقية.ولم يكن من جانب الجماهير الطلابية بموقع مراكش الا أن أعلنت التضامن المبدئي واللامشروط مع نضالات الجماهير الطلابية بأكادير، وذلك من خلال خروج تظاهرة عارمة تحت الأمطار الغزيرة بالحي الجامعي حيث نددت بالهجوم الوحشي ضد الجماهير الطلابية وبالاعتقالات التي تعرض لها المناضلون، ومطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين على رأسهم معتقلوا الحركة الطلابية، رغم التطويق الذي عرفه الحي الجامعي بكافة تلاوين القمع السرية والعلنية.إن تحركات الطلاب هذه تنذر بهجوم عارم تشنه جماهير الطلاب العريضة في وجه النظام القائم الذي ستتملكه الرغبة الجامعة في قمع هذه التحركات وتصفيتها، إذن ليستعد الجميع لصد الهجوم المضاد وليكن الثمن اعتقال المناضلين أوحتى استشهادهم، ماداموا مدركين أن القمع ملازم للحركة حتى النصر. وليكن مطلب اطلاق سراح كافة معتقلي الحركة الطلابية المطلب الرئيسي للحركة الطلابية.وفي الأخير نعلن للرأي العام المحلي والدولي:
تنديدنا ب:
- الهجوم الشرس الذي تعرضت له الجماهير الطلابية بأكادير.- القمع الذي تتعرض له الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
- القمع الذي تتعرض له الجماهير الشعبية.
- القمع الذي تتعرض له الحركة التلاميذية ( تالسينت، كلميم، بوعرفة، تغجيجت، ...)تضامننا المبدئي واللامشوط مع:
- الجماهير الطلابية بموقع أكادير وفاس والقنيطرة...
- كافة المعتقلين السياسين وعلى رأسهم معتقلوا الحركة الطلابية ( أكادير، تازة، الراشدية...)
- معتقلي انتفاضة ايفني و المعطلين ببوعرفة...
- نضالات الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
- نضالات الجماهير الشعبية.
- نضالات الحركة التلاميذية.
عزمنا النضال حتى:
- اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين.
- تحقيق الملف المطلبي.
0 commentaires:
إرسال تعليق