الكفاح من أجل قضية الشعب
"كل عامل فرد يدرك أن هناك تصرفان : إما اتمرد و إما الخنوع. لكن بشكل فردي لا نصل إلى شيء، ينبغي ترجمة التمرد الفردي، الكراهية الشخصية للعامل إلى ثورة جماعية، إلى حقد طبقي.
وجهة نظرنا هي أنه ينبغي تنظيم أفكار التمرد و المقاومة و ليس أفكار الخنوع و القبول و التبعية. النقابية، التي تمارس "الضغط" تنظم ليس التمرد بل الخنوع.
بغض النظر عن كونه مستَغَلا، فالبروليتاري يملك حس المقاومة. و في رأسه تتشكل أفكار عدة للقضاء على ما لا يُحتمَل.
يخترع حيل الحرب، يفكر في كسر جمجمة الرئيس، و تنحية رب العمل، و تخريب تنظيم العمل، بخلخلة تنظيم الإنتاج الذي يريده رب العمل، و تخريب أداة الإنتاج لضرب رب العمل ( في حقيبة نقوده) و ليس المستهلك المحتمل.
عملنا هو الإعتماد على هذه الحيل لتحويل المصنع_ الفضفاض إلى ميدان مليء بالمزالق لرب العمل. النقابي
يقولون أنهم يريدون ممارسة ضغط ثابت على الإدارة؛ أما نحن فسنستفزه دون انقطاع.
على كل مظاهر الإستغلال و السخرة سنعطي ضربات لرب العمل ستجعله يخسر أموالا أو يفقد غروره.
المجموعات التي تتشكل في هذه الممارسة هي مجموعات مقاومة و ليست جماعات ضغط ستفرض قانونها، و لن تنحني أما رب العمل .
اليسار البروليتاري، ضربة بضربة.
ترجمة : عسو الخطابي.
المصدر
على كل مظاهر الإستغلال و السخرة سنعطي ضربات لرب العمل ستجعله يخسر أموالا أو يفقد غروره.
المجموعات التي تتشكل في هذه الممارسة هي مجموعات مقاومة و ليست جماعات ضغط ستفرض قانونها، و لن تنحني أما رب العمل .
اليسار البروليتاري، ضربة بضربة.
ترجمة : عسو الخطابي.
المصدر
0 commentaires:
إرسال تعليق