تقرير عن الايام الاحتجاجية التي نظمتها عائلات الطلبة المعتقلين
السياسيين بمراكش
بعدما استنفذت كافة الاشكال النضالية وكافة اللقاءات وطرقت العائلات جميع الابواب بمدينة مراكش، قررت الالتحاق بالرباط في ايام نضالية لمدة ثلاثة ايام ابتداءا من يوم الاثنين 12 يوليوز 2008 ، انطلق بوقفة امام المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وعقد لقاء مع رئيسه احمد حرزني، حيث ستفاجئ العائلات بتصريحات الرئيس الذي ادان الطلبة المعتقلين قبل القضاء واعتبرهم مجرمين، كما اعتبر ان طريق الاضراب عن الطعام طريق انتحاري، وقال اذا مات احدهم فهم من اختاروا ذلك، انظروا كيف نسي وبسرعة هذا الرجل انه هو الاخر وبالامس القريب قد دخل في اضراب عن الطعام من اجل محاكمته، والان اصبح يعتبر الضرابات عن الطعام انتحار، لكن رد العائلات كان حازما وعبرت عن استعدادها للتضحية وانها لن تطالب ابناءها بالتراجع عن الاضراب عن الطعام خصوصا وان حرزني من يبتز العائلات بذلك.
يوم الثلاثاء، نظمت العائلات وقفة صامتة امام وزارة العدل والتقت لجنة العائلات مع نائب مدير قسم الجنايات وقد اعتبر ان وزارة العدل غير معنية بمطالب الطلبة وغير مسؤولة عن ذلك وقال ان المندوبية السامية للسجون هي المسؤولة عن ذلك ، كما اخبر العائلات بان وزارة العدل راسلت وكيل الملك بمراكش و مدير سجن بولمهارز حثتهما من خلالها على التدخل من اجل تلبية مطالب الطلبة وانقاذ ارواحهم،.
وفي ازوال التحقت العائلات بمقر المندوبية السامية للسجون باكدال والتقت بالسيد حيلمي مدير عام ادارة السجون وقدمت له مطالبها ومطالب ابنائها وقدم هو بالمقابل وعدا بالتدخل الفوري لتحقيق مطالب الطلبة وفي مقدمتها تجميعهم وعزلهم عن الحق العام.
في المساء نظمت عائلات المعتقلين مدعمة من الهيئة الوطنية للتضامن وقفة امام البرلمان دامت ازيد من من ساعة رفعت خلالها شعارات منددة باعتقال ابنائها وبحرزني الذي ابتزها ووصلت به الدناءة الى مستوى اعتبر نفسه غير انساني واجاب عن سؤال العائلات هل نحظر الكفن لابناءنا ، ب ان مات احدهم فهم من اختاروا ذلك، وما عليكم الا ان تضغطوا عليهم لايقاف الاضراب او تحضير الكفن.
في مساء يوم الثلاثاء بلغ نبأ انتقال المعتقل عبد الله الراسدي الى مستشفى المامونية بعدما دخل في غيبوبة طويلة، وكذا الاعتداء على خالد مفتاح داخل السجن من احد سجناء الحق العام، وفي الليل اغمي على بودكور زهرة ومراد الشويني ويوسف المشدوفي، مما دفع بالعائلات الى الالتحاق بمديرية السجون يوم الاربعاء صباحا وطلبت لقاءا استعجاليا لتدارس مدى تنفيذ وعود المدير العام، الا ان الاجابة هذه المرة ستكون بالقمعي من طرف قوات العنيكري، اصيبت على اثرها ام يونس السالمي واخت جلال القطبي واب خالد مفتاح، وتم نقل المصابين الى مستشفى ابن سينا لتلقي الاسعافات. وبالموازات مع ذلك دخلت العائلات في الاضراب عن الطعام التي دعت اليه الجمعية المغربية لحقوق الانسان والهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش، وفي المساء نظمت العائلات الصامدة والرائعة وقفة امام البرلمان تعرضت لقمع وحشي اصيبت خلالها مختلف العائلات بكدمات ورضوض والركل والرفس، ولم يسلم منها حتى المسنين جميلي عبد الله اب المعتقل جميلي محمد، كما تعرض مناضل الهيئة الوطنية للتضامن ميمون حامى لضربة قد تسبب له في كسر لاننا لحدود الساعة لم تأتي سيارة الاسعاف لنقله لمعرفة اثار الضربة التي تلقاها على كتفه.
وفي اللحظة التي كانت عائلات المعتقلين تجلد امام البرلمان بزرواطة رجال العنيكري كان المعتقلون ينظمون اعتصاما في ساحة السجن وامتنعوا عن الدخول الى العنابر بدون تحقيق مطالبهم، وتوصلت العائلات بخبر تعرض ابناءها للضرب من طرف حراس السجن حيث تم ضرب الشويني عثمان على بطنه رغم انه يعاني آالام الجوع منذ 11يونيو هو ورفاقه، كما تم الاعتداء على عبدالله الراشدي من طرف المدعو الساموني وهو نفس الشخص الذي كان قد اعتدى على علاء الدربالي سابقا رغم انهم يعانون الم الجوع منذ 11 يونيو2008.
أما مراد الشويني الموجود في السجن الجديد ببولمهارز فقد تم التنكيل به بوحشية وخاطبه رئيس المعقل قائلا له، لقد توصلنا بأوامر تقضي بحرمانكم من جميع المكتسبات عدم تلبية مطالبكم والان نريدكم ان تموتوا وهذا الكلام ابلغوه لمن شئتم.
وبعدما لم تلبى مطالب العائلات من طرف المسؤولين قررت العائلات استئناف النضال والتفكير في اشكال تصعيدية اخرى بمدينة الرباط حيث قد اقسمت على عدم مغادرة الرباط دون تحقيق مطالب ابنائها خصوصا الاستعجالية منها والمتمثلة في :
1- تجميع المعتقلين وعزلهم عن الحق العام
2- الحق في الزيارة المباشرة لعائلاتهم ورفاقهم وكل من يرغب في زيارتهم
3- تمكينهم من الخزانة صباحا ومساء.
4- تمديد الفسحة
5- تحسين وضعيتهم من خلال تحسين الوجبات والتطبيب والحق في الاعلام
6- تمكينهم من التسجيل بالسلك الثالث
السياسيين بمراكش
بعدما استنفذت كافة الاشكال النضالية وكافة اللقاءات وطرقت العائلات جميع الابواب بمدينة مراكش، قررت الالتحاق بالرباط في ايام نضالية لمدة ثلاثة ايام ابتداءا من يوم الاثنين 12 يوليوز 2008 ، انطلق بوقفة امام المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وعقد لقاء مع رئيسه احمد حرزني، حيث ستفاجئ العائلات بتصريحات الرئيس الذي ادان الطلبة المعتقلين قبل القضاء واعتبرهم مجرمين، كما اعتبر ان طريق الاضراب عن الطعام طريق انتحاري، وقال اذا مات احدهم فهم من اختاروا ذلك، انظروا كيف نسي وبسرعة هذا الرجل انه هو الاخر وبالامس القريب قد دخل في اضراب عن الطعام من اجل محاكمته، والان اصبح يعتبر الضرابات عن الطعام انتحار، لكن رد العائلات كان حازما وعبرت عن استعدادها للتضحية وانها لن تطالب ابناءها بالتراجع عن الاضراب عن الطعام خصوصا وان حرزني من يبتز العائلات بذلك.
يوم الثلاثاء، نظمت العائلات وقفة صامتة امام وزارة العدل والتقت لجنة العائلات مع نائب مدير قسم الجنايات وقد اعتبر ان وزارة العدل غير معنية بمطالب الطلبة وغير مسؤولة عن ذلك وقال ان المندوبية السامية للسجون هي المسؤولة عن ذلك ، كما اخبر العائلات بان وزارة العدل راسلت وكيل الملك بمراكش و مدير سجن بولمهارز حثتهما من خلالها على التدخل من اجل تلبية مطالب الطلبة وانقاذ ارواحهم،.
وفي ازوال التحقت العائلات بمقر المندوبية السامية للسجون باكدال والتقت بالسيد حيلمي مدير عام ادارة السجون وقدمت له مطالبها ومطالب ابنائها وقدم هو بالمقابل وعدا بالتدخل الفوري لتحقيق مطالب الطلبة وفي مقدمتها تجميعهم وعزلهم عن الحق العام.
في المساء نظمت عائلات المعتقلين مدعمة من الهيئة الوطنية للتضامن وقفة امام البرلمان دامت ازيد من من ساعة رفعت خلالها شعارات منددة باعتقال ابنائها وبحرزني الذي ابتزها ووصلت به الدناءة الى مستوى اعتبر نفسه غير انساني واجاب عن سؤال العائلات هل نحظر الكفن لابناءنا ، ب ان مات احدهم فهم من اختاروا ذلك، وما عليكم الا ان تضغطوا عليهم لايقاف الاضراب او تحضير الكفن.
في مساء يوم الثلاثاء بلغ نبأ انتقال المعتقل عبد الله الراسدي الى مستشفى المامونية بعدما دخل في غيبوبة طويلة، وكذا الاعتداء على خالد مفتاح داخل السجن من احد سجناء الحق العام، وفي الليل اغمي على بودكور زهرة ومراد الشويني ويوسف المشدوفي، مما دفع بالعائلات الى الالتحاق بمديرية السجون يوم الاربعاء صباحا وطلبت لقاءا استعجاليا لتدارس مدى تنفيذ وعود المدير العام، الا ان الاجابة هذه المرة ستكون بالقمعي من طرف قوات العنيكري، اصيبت على اثرها ام يونس السالمي واخت جلال القطبي واب خالد مفتاح، وتم نقل المصابين الى مستشفى ابن سينا لتلقي الاسعافات. وبالموازات مع ذلك دخلت العائلات في الاضراب عن الطعام التي دعت اليه الجمعية المغربية لحقوق الانسان والهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش، وفي المساء نظمت العائلات الصامدة والرائعة وقفة امام البرلمان تعرضت لقمع وحشي اصيبت خلالها مختلف العائلات بكدمات ورضوض والركل والرفس، ولم يسلم منها حتى المسنين جميلي عبد الله اب المعتقل جميلي محمد، كما تعرض مناضل الهيئة الوطنية للتضامن ميمون حامى لضربة قد تسبب له في كسر لاننا لحدود الساعة لم تأتي سيارة الاسعاف لنقله لمعرفة اثار الضربة التي تلقاها على كتفه.
وفي اللحظة التي كانت عائلات المعتقلين تجلد امام البرلمان بزرواطة رجال العنيكري كان المعتقلون ينظمون اعتصاما في ساحة السجن وامتنعوا عن الدخول الى العنابر بدون تحقيق مطالبهم، وتوصلت العائلات بخبر تعرض ابناءها للضرب من طرف حراس السجن حيث تم ضرب الشويني عثمان على بطنه رغم انه يعاني آالام الجوع منذ 11يونيو هو ورفاقه، كما تم الاعتداء على عبدالله الراشدي من طرف المدعو الساموني وهو نفس الشخص الذي كان قد اعتدى على علاء الدربالي سابقا رغم انهم يعانون الم الجوع منذ 11 يونيو2008.
أما مراد الشويني الموجود في السجن الجديد ببولمهارز فقد تم التنكيل به بوحشية وخاطبه رئيس المعقل قائلا له، لقد توصلنا بأوامر تقضي بحرمانكم من جميع المكتسبات عدم تلبية مطالبكم والان نريدكم ان تموتوا وهذا الكلام ابلغوه لمن شئتم.
وبعدما لم تلبى مطالب العائلات من طرف المسؤولين قررت العائلات استئناف النضال والتفكير في اشكال تصعيدية اخرى بمدينة الرباط حيث قد اقسمت على عدم مغادرة الرباط دون تحقيق مطالب ابنائها خصوصا الاستعجالية منها والمتمثلة في :
1- تجميع المعتقلين وعزلهم عن الحق العام
2- الحق في الزيارة المباشرة لعائلاتهم ورفاقهم وكل من يرغب في زيارتهم
3- تمكينهم من الخزانة صباحا ومساء.
4- تمديد الفسحة
5- تحسين وضعيتهم من خلال تحسين الوجبات والتطبيب والحق في الاعلام
6- تمكينهم من التسجيل بالسلك الثالث
0 commentaires:
إرسال تعليق